من طرف 
تفاصيل الاحتجاز بدأت من مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر، عندما شاهد أحد
المسئولين بمطار مرسى علم سيارات "أمانكو" الخاصة بنقل هذه النوعية الثمينة
من المنقولات، مما أثار شكوكه، ودفعه لفحص الشاحنة.
وعندما أخبره
قائدا سيارة الـ"أمانكو" أن الذهب سيسافر إلى ميناء القاهرة الجوى لكى
يستقل طائرة أخرى إلى لندن، اعتقد أنها كمية بسيطة قد تصل إلى 5 أو 6 كيلو،
لكنه فوجئ بأن الكمية تصل إلى 503 كيلو، أى ما يزيد عن نصف طن من الذهب
الخالص، فأصر على مرافقة الطائرة إلى مطار القاهرة للتأكد من مصيرها، خاصة
فى ظل ما يتردد بشأن تهريب بعض رموز النظام السابق ورجال الأعمال الفاسدين
أموالا وذهباً إلى الخارج.
وبالفعل وافق مرافقى الشحنة الذهبية على
اصطحاب مسئول المطار بعد رفض تام منهم فى البداية، كما أجرى هذا المسئول
اتصالات هاتفية بزملائه فى مطار القاهرة لاستقبال الشحنة، وتم احتجاز
الشحنة فور وصولها، ويتم التحقيق حاليا فى مصيرها ووجهتها، حيث أوضح
مرافقوها أن سفرها إلى لندن يهدف إلى صكها بالدمغة الذهبية 999، وفقاً
لاتفاقية مناجم السكرى التى وقعها سامح فهمى مع بريطانيا، فور اكتشاف مناجم
السكرى الذهبية.