كتب محمد ثروت و أشرف عزوز
قال سيف الإسلام نجل الزعيم الليبى معمر القذافى إن البداية كانت فى بنغازى عندما يقوم مواطنون بمهاجمة مقرات الشرطة والجيش وتقوم الشرطة بإطلاق النار على الناس فيموت البعض منهم وتخرج بعدها الجنازات الغاضبة ويعود الهجوم مرة أخرى وتطور حتى أصبح ما عليها الآن من الفتنة.
وقال سيف الإسلام خلال كلمة وجهها عبر التليفزيون الرسمى إن ارتفاع أعداد القتلى يرجع إلى عدم تدرب قوات الجيش على مواجهة عمليات الشغب، مضيفا أنه اتصل أكثر من مرة بهذه المقرات التى أكد المتواجدون فيها أن الأناس اللذين يهجمون عليهم يتعاطون مخدرات وحبوب هلوسة ويضطروا إلى إطلاق النار عليهم، متهما وسائل الإعلام بالمبالغة فى أعداد القتلى والتى لم يصل عددها إلى 84 فى بنغازى.
وأضاف سيف الإسلام أن هناك ثلاث مجموعات وراء هذه الأحداث الأولى مجموعة من الأحزاب والهيئات النقابية ولديهم مطالب سياسية واضحة وثانية مثل ما حدث فى مدينة البيضاء، وهم تنظيم يدعون الصبغة الإسلامية وأصبحت عسكرية، وهاجموا معسكرات الجيش واحتلوها وسرقوا أسلحة وذخيرة وداروا بها فى الشوارع وأعلنوا إقامة ما أسماها الإمارة الإسلامية وعملوا إذاعة خاصة بهم.
وأشار أن المجموعة الثالثة كانت ضمن الأطفال والناس المتعاطفة، والذين ليس لهم عمل ومتعاطى حبوب الهلوسة والمخدرات، مشيرا إلى وجود مخطط لاستهداف ليبيا، حيث إن قوات الأمن ألقت القبض على العشرات من العمالة العربية تم استخدامها فى هذه الأحداث لإثارة الفتنة، حيث تم صرف الملايين عليهم من قبل بعض الأغنياء والتجار وبدليل وجود بعضه رافعين السلاح فى بنغازى.
وأضاف أن هناك مجموعات تريد أن تكون دولة فى شرق ليبيا لتحكم، وهناك مجموعات شكلت بالفعل حكومة فى بنغازى وأخرى إمارة إسلامية فى البيضاء.
وشن نجل الرئيس الليبى هجوما على العرب قائلا إن "إخوانا العرب قاعدون فى بلادهم يشربوا الشاى والقهوة ويتفرجوا علينا إحنا وبنحرق فى بلادنا"، وكذلك الإعلام العربى والأجنبى الذى أكد أنه استغل ضعف الإعلام الرسمى فى تغطية الأحداث والتهويل فى أعداد القتلى، مضيفا وجود فئة مستفيدة مثل البلطجية التى من صالحها انهيار الدولة والقانون حتى يتمكنوا من العيش بحرية.
وقال إن لبيا ليس تونس ومصر، محذرا الشباب من التقليد الذى سيؤدى إلى حرب أهلية، وأن ليبيا ستقوم على عدة دول، حيث إنها مبنية على ثلاث ولايات، بالإضافة إلى أن تكوين ليبيا يتكون من قبائل وعشائر وليست أحزاب سياسية.
وأشار سيف الإسلام إلى ليبيا تتمتع بوجود البترول الذى عمل على توحيدها ومصدر واحد يعيش منه كل الليبيين وهو البترول فى وسط الدولة وجنوبها، مضيفا أنه فى حالة حدوث الانفصال من سيتولى إدارة هذه الآبار وأين ستقع الشركة التى ستديره وكيفية تقاسمه وأنه سيتم حرقه من قبل البلطجية، وأن ثلاثة أرباع السكان فى غرب ليبيا وليس لديهم بترول متسائلا كيف سيعيشون هؤلاء؟
وأضاف سيف الإسلام أن الجميع متساوون فى السلاح والدبابات يقودها مدنيين فى وسط بنغازى، والتى ستؤدى إلى حرب أهلية ينتج عنها تدهور فى الخدمات الأساسية والبنية التحتية وخروج المشروعات والاستثمارات الأجنبية وشركات النفط.
وأشار سيف الإسلام إلى وجود حل وأخير قبل فوات الأوان، وقبل الاحتكام إلى السلاح والدعوة لمؤتمر شعبى عام يطالب بإقرار مجموعة من القوانين مثل الصحافة والعقوبات الجنائية والمجتمع المدنى تتماشى مع العالم وتفتح آفاق الحرية، والبدء فى حوار وطنى حول دستور الدولة، والذى عليه والده من قبل وعودة الحكم المحلى وتحكم كل منطقة بأبنائها إلا الأشياء السيادية والاستمرار فى عملية التنمية وبعض الإجراءات العاجلة مثل منح قروض للشباب ومنح للعاطلين والبيع بالتقسيط وإقرارها فورا.
وأوضح أنه بذلك نكون قد حصلنا على كل الإصلاح بأقل الخسائر، مشيرا إلى وجود أزمات فى تونس ومصر، والتى سيصبح الوضع فى ليبيا أكثر سوءاً، مكررا تحذره فى عدم الاستجابة لهذه الإصلاحات بوجود حرب أهلية وضياع البترول والخدمات العامة وصعوبة التواصل بين الأقارب، والاستعداد لعودة الاستعمار الأوروبى والأمريكى التى لن تقبل بإمارات حوض البحر المتوسط، وعلى بعد نصف ساعة من القاعدة الأمريكية، كما أنهم لن يسمحوا بضياع النفط بتصدير الإرهاب والمخدرات إليها عبر الفوضى.
وهاجم سيف الإسلام الليبيين القائمين فى الدول الأوروبية بإثارة الفتنة فى الدولة حتى يتمكنوا من الحكم مثلما حدث فى العراق، مضيفا أن هناك عدداً كبيراً من المصريين والتونسيين الذين تم استخدامهم ولديهم سلاح وأصبحوا جزءاً من هذا العمل سيشاركون فى النفط وليبيا بوجه عام، مضيفا أنه فى حالة عدم قبول العرض سيكون هناك حرب أهلية أشرس من التى كانت فى العراق ويوغسلافيا.
وأضاف سيف الإسلام أن والده ليس رئيسا تقلديا أو كلاسكيا مثل زين العابدين بن على أو مبارك، مشيرا إلى أن هناك عشرات الآلاف يتوافدون لطرابلس للدفاع عنها وعن القذافى، بالإضافة إلى الجيش الذى مازال قادراً وسيكون له دور أساسى فى عودة الأمور لطبيعتها بأى ثمن كان.
وأشار سيف الإسلام أن الجيش الليبى ليس مثل الجيش المصرى أو الليبى وسيكون متواجداً به القذافى حتى آخر لحظة، وسنقضى على كل بؤر الفتنة، مشيرا إلى وجود بعض الناس الذين يطلقون النار فى جميع أماكن ليبيا.
وأضاف لن نترك ليبيا لقمة سائغة البلطجية ومتعاطى حبوب الهلوسة، مشيرا إلى بنى غازى بها مليون ونصف الذين يقومون بالمشاكل لا يتعدوا الألف مواطن وكذلك الحال فى البيضاء.
وأشار إلى أن القذافى متواجد الآن فى طرابلس ويقود المعركة بمعنويات مرتفعة مع عشرات الآلاف والقوات المسلحة، مضيفا "أننا سنقاتل حتى آخر رجل وامرأة وآخر طلقة، ولن نترك للجزيرة والعربية أو البى بى سى أو مجموعة الخونة القائمين فى الخارج يضحكون علينا، مشيرا إلى أن جميع الشباب مستعدون للتضحية بمعنويات مرتفعة".
قال سيف الإسلام نجل الزعيم الليبى معمر القذافى إن البداية كانت فى بنغازى عندما يقوم مواطنون بمهاجمة مقرات الشرطة والجيش وتقوم الشرطة بإطلاق النار على الناس فيموت البعض منهم وتخرج بعدها الجنازات الغاضبة ويعود الهجوم مرة أخرى وتطور حتى أصبح ما عليها الآن من الفتنة.
وقال سيف الإسلام خلال كلمة وجهها عبر التليفزيون الرسمى إن ارتفاع أعداد القتلى يرجع إلى عدم تدرب قوات الجيش على مواجهة عمليات الشغب، مضيفا أنه اتصل أكثر من مرة بهذه المقرات التى أكد المتواجدون فيها أن الأناس اللذين يهجمون عليهم يتعاطون مخدرات وحبوب هلوسة ويضطروا إلى إطلاق النار عليهم، متهما وسائل الإعلام بالمبالغة فى أعداد القتلى والتى لم يصل عددها إلى 84 فى بنغازى.
وأضاف سيف الإسلام أن هناك ثلاث مجموعات وراء هذه الأحداث الأولى مجموعة من الأحزاب والهيئات النقابية ولديهم مطالب سياسية واضحة وثانية مثل ما حدث فى مدينة البيضاء، وهم تنظيم يدعون الصبغة الإسلامية وأصبحت عسكرية، وهاجموا معسكرات الجيش واحتلوها وسرقوا أسلحة وذخيرة وداروا بها فى الشوارع وأعلنوا إقامة ما أسماها الإمارة الإسلامية وعملوا إذاعة خاصة بهم.
وأشار أن المجموعة الثالثة كانت ضمن الأطفال والناس المتعاطفة، والذين ليس لهم عمل ومتعاطى حبوب الهلوسة والمخدرات، مشيرا إلى وجود مخطط لاستهداف ليبيا، حيث إن قوات الأمن ألقت القبض على العشرات من العمالة العربية تم استخدامها فى هذه الأحداث لإثارة الفتنة، حيث تم صرف الملايين عليهم من قبل بعض الأغنياء والتجار وبدليل وجود بعضه رافعين السلاح فى بنغازى.
وأضاف أن هناك مجموعات تريد أن تكون دولة فى شرق ليبيا لتحكم، وهناك مجموعات شكلت بالفعل حكومة فى بنغازى وأخرى إمارة إسلامية فى البيضاء.
وشن نجل الرئيس الليبى هجوما على العرب قائلا إن "إخوانا العرب قاعدون فى بلادهم يشربوا الشاى والقهوة ويتفرجوا علينا إحنا وبنحرق فى بلادنا"، وكذلك الإعلام العربى والأجنبى الذى أكد أنه استغل ضعف الإعلام الرسمى فى تغطية الأحداث والتهويل فى أعداد القتلى، مضيفا وجود فئة مستفيدة مثل البلطجية التى من صالحها انهيار الدولة والقانون حتى يتمكنوا من العيش بحرية.
وقال إن لبيا ليس تونس ومصر، محذرا الشباب من التقليد الذى سيؤدى إلى حرب أهلية، وأن ليبيا ستقوم على عدة دول، حيث إنها مبنية على ثلاث ولايات، بالإضافة إلى أن تكوين ليبيا يتكون من قبائل وعشائر وليست أحزاب سياسية.
وأشار سيف الإسلام إلى ليبيا تتمتع بوجود البترول الذى عمل على توحيدها ومصدر واحد يعيش منه كل الليبيين وهو البترول فى وسط الدولة وجنوبها، مضيفا أنه فى حالة حدوث الانفصال من سيتولى إدارة هذه الآبار وأين ستقع الشركة التى ستديره وكيفية تقاسمه وأنه سيتم حرقه من قبل البلطجية، وأن ثلاثة أرباع السكان فى غرب ليبيا وليس لديهم بترول متسائلا كيف سيعيشون هؤلاء؟
وأضاف سيف الإسلام أن الجميع متساوون فى السلاح والدبابات يقودها مدنيين فى وسط بنغازى، والتى ستؤدى إلى حرب أهلية ينتج عنها تدهور فى الخدمات الأساسية والبنية التحتية وخروج المشروعات والاستثمارات الأجنبية وشركات النفط.
وأشار سيف الإسلام إلى وجود حل وأخير قبل فوات الأوان، وقبل الاحتكام إلى السلاح والدعوة لمؤتمر شعبى عام يطالب بإقرار مجموعة من القوانين مثل الصحافة والعقوبات الجنائية والمجتمع المدنى تتماشى مع العالم وتفتح آفاق الحرية، والبدء فى حوار وطنى حول دستور الدولة، والذى عليه والده من قبل وعودة الحكم المحلى وتحكم كل منطقة بأبنائها إلا الأشياء السيادية والاستمرار فى عملية التنمية وبعض الإجراءات العاجلة مثل منح قروض للشباب ومنح للعاطلين والبيع بالتقسيط وإقرارها فورا.
وأوضح أنه بذلك نكون قد حصلنا على كل الإصلاح بأقل الخسائر، مشيرا إلى وجود أزمات فى تونس ومصر، والتى سيصبح الوضع فى ليبيا أكثر سوءاً، مكررا تحذره فى عدم الاستجابة لهذه الإصلاحات بوجود حرب أهلية وضياع البترول والخدمات العامة وصعوبة التواصل بين الأقارب، والاستعداد لعودة الاستعمار الأوروبى والأمريكى التى لن تقبل بإمارات حوض البحر المتوسط، وعلى بعد نصف ساعة من القاعدة الأمريكية، كما أنهم لن يسمحوا بضياع النفط بتصدير الإرهاب والمخدرات إليها عبر الفوضى.
وهاجم سيف الإسلام الليبيين القائمين فى الدول الأوروبية بإثارة الفتنة فى الدولة حتى يتمكنوا من الحكم مثلما حدث فى العراق، مضيفا أن هناك عدداً كبيراً من المصريين والتونسيين الذين تم استخدامهم ولديهم سلاح وأصبحوا جزءاً من هذا العمل سيشاركون فى النفط وليبيا بوجه عام، مضيفا أنه فى حالة عدم قبول العرض سيكون هناك حرب أهلية أشرس من التى كانت فى العراق ويوغسلافيا.
وأضاف سيف الإسلام أن والده ليس رئيسا تقلديا أو كلاسكيا مثل زين العابدين بن على أو مبارك، مشيرا إلى أن هناك عشرات الآلاف يتوافدون لطرابلس للدفاع عنها وعن القذافى، بالإضافة إلى الجيش الذى مازال قادراً وسيكون له دور أساسى فى عودة الأمور لطبيعتها بأى ثمن كان.
وأشار سيف الإسلام أن الجيش الليبى ليس مثل الجيش المصرى أو الليبى وسيكون متواجداً به القذافى حتى آخر لحظة، وسنقضى على كل بؤر الفتنة، مشيرا إلى وجود بعض الناس الذين يطلقون النار فى جميع أماكن ليبيا.
وأضاف لن نترك ليبيا لقمة سائغة البلطجية ومتعاطى حبوب الهلوسة، مشيرا إلى بنى غازى بها مليون ونصف الذين يقومون بالمشاكل لا يتعدوا الألف مواطن وكذلك الحال فى البيضاء.
وأشار إلى أن القذافى متواجد الآن فى طرابلس ويقود المعركة بمعنويات مرتفعة مع عشرات الآلاف والقوات المسلحة، مضيفا "أننا سنقاتل حتى آخر رجل وامرأة وآخر طلقة، ولن نترك للجزيرة والعربية أو البى بى سى أو مجموعة الخونة القائمين فى الخارج يضحكون علينا، مشيرا إلى أن جميع الشباب مستعدون للتضحية بمعنويات مرتفعة".