جمهورية مصر العربية
نقابة المحامين
نـــــــداء
موجه للسادة المحامين
المصريين .. والعرب
إن الأحداث الثورية التي تمر بها بلداناً عربية ترغب في تغيير أنظمة حادت عن الحق والصواب .. وطغت علي شعوبها ونالت منها مما كان له بالغ الأثر في تحرك الشعوب ويقظتها .. فأصبحت هذه البلاد محل فخر واعتزاز من العالم .
وكان
آخر تلك الثورات ثورة الشباب المصري والذين وصفناهم منذ بداية انطلاقهم بأنهم أبطال صنعوا تاريخ لهذه الأمة .. لم يستطع أحد أن يصنعه من قبل .. وتناولت تصريحاتنا عنهم عبر مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بأنهم حققوا مكاسب سياسية واجتماعية واقتصادية سوف تشهدها البلاد .. وأنهم قادة المستقبل لهذه الأمة التي لن تعرف بعد ذلك الخوف أو القهر بعدما عبر بها الأبطال هذا الحاجز الذي تحطم علي الصفحة البيضاء لثورة الشباب .
هذه هي
نقابة المحامين التي تتلاحم دائماً مع الشعب لتحقيق طموحاته والدفاع عن مطالبة المشروعة ولن تكون نقابة المحامين غير ذلك مهما اختلفت الرؤى السياسية ومهما أشاع البعض عنها غير ذلك .. فالمواقف القومية ليست محلاً للمتاجرة أو المزايدة والتاريخ دائماً خير شاهد علي ذلك .. وحرب أكتوبر المجيدة أيضاً خير شاهد .
وتتوالي
ثورات الشعوب للبلدان المجاورة الشقيقة لتفجر ثورات الغضب التي تستيقظ معها الشعوب رغم المواجهات الضارية التي تتشابه مع المواقع الحربية التي يكون العدو طرفا فيها .
إن ما يحدث
في ليبيا الشقيقة علي غرار الثورة المصرية لهو خير دليل علي أن الدماء التي تجري في عروق العرب هي دماء واحدة وأن نبضاتهم مشتركة .. وأن هدفهم نحو الديمقراطية والحرية والإصلاح هو قاسم مشترك أعظم .
أن ما تتعرض
له ليبيا الشقيقة من أحداث دامية سوف يسجلها التاريخ في صفحات الشهداء الخالدة مثلما سجلها للشعب المصري .. وسوف يسجلها أيضاً في صفحات سوداء لمن ارتكب هذه الجرائم الوحشية .
ونحن العرب
والمصريين محامين ومهنيين وسائر الشعوب العربية وجب علينا الدفاع عن إخواننا وأبنائنا في ليبيا والبلدان العربية .. والوقوف صفاً واحداً لمنع هذه الجرائم الوحشية .. والتصدي بحزم لكل من ينال من أدمية شعبه .
وقد وجب
التحرك الفوري لكافة الأطياف السياسية والشعوب لمساندة الشعب الليبي في موقفه الباسل والرائد .. والذي لم تثنيه قذائف الطائرات عن استمراره في طريق الإصلاح الذي بدأه .
ونقابة المحامين
المصرية تعلن عن دعمها للشعب الليبي والوقوف معه في مطالبه المشروعة بدءا من الأماكن التي خصصناها لعلاجهم بمقار النقابة بمرسي مطروح ومروراً بمختلف وسائل التعبير عن آرائنا نحو شجب هذا العدوان السافر علي الشعب الليبي .. وانتهاءاً إلي كل ما يتطلبه الأمر دفاعاً عن الشعب الليبي .
وكلمة
حق يسجلها التاريخ لنقيب المحامين الليبيين الذي لم يرهبه سيف الاعتقال ودافع عن شعبه ليؤكد أنه وسام شرف للمحاماة وللشعب الليبي .
وهذه رسالة
تؤكد التلاحم الذي يجمع بين المحامين والشعوب في كل زمان ومكان .. وتؤكد رسالة المحاماة في الدفاع عن الحق والحرية .
عاشت رسالة المحاماة
وعاشت الشعوب العربية حره
وعاشت مصر بأبناءها المخلصين
حمدي خليفة
نقيب المحامين
رئيس اتحاد المحامين العرب
نقابة المحامين
نـــــــداء
موجه للسادة المحامين
المصريين .. والعرب
إن الأحداث الثورية التي تمر بها بلداناً عربية ترغب في تغيير أنظمة حادت عن الحق والصواب .. وطغت علي شعوبها ونالت منها مما كان له بالغ الأثر في تحرك الشعوب ويقظتها .. فأصبحت هذه البلاد محل فخر واعتزاز من العالم .
وكان
آخر تلك الثورات ثورة الشباب المصري والذين وصفناهم منذ بداية انطلاقهم بأنهم أبطال صنعوا تاريخ لهذه الأمة .. لم يستطع أحد أن يصنعه من قبل .. وتناولت تصريحاتنا عنهم عبر مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بأنهم حققوا مكاسب سياسية واجتماعية واقتصادية سوف تشهدها البلاد .. وأنهم قادة المستقبل لهذه الأمة التي لن تعرف بعد ذلك الخوف أو القهر بعدما عبر بها الأبطال هذا الحاجز الذي تحطم علي الصفحة البيضاء لثورة الشباب .
هذه هي
نقابة المحامين التي تتلاحم دائماً مع الشعب لتحقيق طموحاته والدفاع عن مطالبة المشروعة ولن تكون نقابة المحامين غير ذلك مهما اختلفت الرؤى السياسية ومهما أشاع البعض عنها غير ذلك .. فالمواقف القومية ليست محلاً للمتاجرة أو المزايدة والتاريخ دائماً خير شاهد علي ذلك .. وحرب أكتوبر المجيدة أيضاً خير شاهد .
وتتوالي
ثورات الشعوب للبلدان المجاورة الشقيقة لتفجر ثورات الغضب التي تستيقظ معها الشعوب رغم المواجهات الضارية التي تتشابه مع المواقع الحربية التي يكون العدو طرفا فيها .
إن ما يحدث
في ليبيا الشقيقة علي غرار الثورة المصرية لهو خير دليل علي أن الدماء التي تجري في عروق العرب هي دماء واحدة وأن نبضاتهم مشتركة .. وأن هدفهم نحو الديمقراطية والحرية والإصلاح هو قاسم مشترك أعظم .
أن ما تتعرض
له ليبيا الشقيقة من أحداث دامية سوف يسجلها التاريخ في صفحات الشهداء الخالدة مثلما سجلها للشعب المصري .. وسوف يسجلها أيضاً في صفحات سوداء لمن ارتكب هذه الجرائم الوحشية .
ونحن العرب
والمصريين محامين ومهنيين وسائر الشعوب العربية وجب علينا الدفاع عن إخواننا وأبنائنا في ليبيا والبلدان العربية .. والوقوف صفاً واحداً لمنع هذه الجرائم الوحشية .. والتصدي بحزم لكل من ينال من أدمية شعبه .
وقد وجب
التحرك الفوري لكافة الأطياف السياسية والشعوب لمساندة الشعب الليبي في موقفه الباسل والرائد .. والذي لم تثنيه قذائف الطائرات عن استمراره في طريق الإصلاح الذي بدأه .
ونقابة المحامين
المصرية تعلن عن دعمها للشعب الليبي والوقوف معه في مطالبه المشروعة بدءا من الأماكن التي خصصناها لعلاجهم بمقار النقابة بمرسي مطروح ومروراً بمختلف وسائل التعبير عن آرائنا نحو شجب هذا العدوان السافر علي الشعب الليبي .. وانتهاءاً إلي كل ما يتطلبه الأمر دفاعاً عن الشعب الليبي .
وكلمة
حق يسجلها التاريخ لنقيب المحامين الليبيين الذي لم يرهبه سيف الاعتقال ودافع عن شعبه ليؤكد أنه وسام شرف للمحاماة وللشعب الليبي .
وهذه رسالة
تؤكد التلاحم الذي يجمع بين المحامين والشعوب في كل زمان ومكان .. وتؤكد رسالة المحاماة في الدفاع عن الحق والحرية .
عاشت رسالة المحاماة
وعاشت الشعوب العربية حره
وعاشت مصر بأبناءها المخلصين
حمدي خليفة
نقيب المحامين
رئيس اتحاد المحامين العرب