أكد شاهد عيان قادم من ليبيا اليوم، سوء حالة المصريين المقيمين هناك،
مؤكداً أن الكثير منهم ظلوا مختبئين تحت الأرض عدة أيام بدون طعام خوفا من
رصاص الشرطة والجيش الليبى.
وقال أيمن سعد حسن إبراهيم من المحمودية بكفر الشيخ: إن العديد من الطائرات
المصرية والأوتوبيسات محتجزة على الحدود، مشيراً الي أن عودته كانت فى
الطيران الليبى.
وأضاف أنه أصطحب معه جثتين لمصريين من الإسكندرية على نفقته بعد
رفض السفير المصرى تحمل تلك النفقات، موضحا أن الجثتين لحسن إبراهيم 22 سنة
محار، وعلى محمد الشهير بخميس على حسن، مصابين بطلق نارى فى الرأس في بنى
غازى من خلال الطيران الحربى .
وأكد الشاهد تناثر الجثث بشوارع المدن الليبية، ووجود المئات من الجثث
بالمستشفيات لمصريين، مطالبا السلطات المصرية بسرعة التدخل لإنقاذ
المصريين.
وأرجع أيمن التزايد في أعداد القتلي من المصريين بسبب طردهم من منازلهم
وإقامتهم بالشوارع والمقاهى فأصبحوا صيدا سهلا للطائرات الحربية والشرطة
الليبية.