أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه يراقب ما يحدث على الساحة الداخلية بكل دقة وحذر ومايتردد من تعبيرات سياسية
مستحدثة مثل "الثورة المضادة" وخلافه ،ومحاولات إحداث الفتنة بين النسيج الوطنى لهذه الأمة.
وقال المجلس - فى رسالة له اليوم على صفحته الرسمية على الموقع
الاجتماعى "فيس بوك" - إنه يتم إتخاذ كافة الخطوات التى تفى بتعهداته،وأنه
لا عودة للماضى وأن الهدف الأسمى حاليا هو تحقيق أمانى وطموحات الشعب.
وأهاب المجلس بأبناء الوطن أن يكونوا كالبنيان المرصوص فى مواجهة هذه
المخططات التى لا تتفق مع أخلاقيات وعادات أبناء هذا الوطن الغالى.