إضراب العمال بهذا الشكل فسوف تصاب كل المصانع بالشلل التام، كما توجد
مشكلة أخرى بعد اختفاء رجال الشرطة، حيث يستعين بعض رجال الأعمال بالبلطجية
لتدمير المصانع، كتصفية حسابات.
وأشارت الشواربى إلى أن الكل يريد أن تتوقف الاحتجاجات فى هذا التوقيت
الحساس، وأن تبدأ عجلة العمل فى الدوران مع العهد الجديد، لافتة إلى أن 80 %
من المصانع الآن تعانى الاحتضار وبعضها توقف والجزء الآخر يعمل بـ20% من
طاقته فقط.
وأضافت أنها تؤيد البيان الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمتعلق
بمناشدة العمال العودة إلى مصانعهم، مشيرة إلى أن هناك مطالب عادلة للعمال
سوف يتم العمل عليها بكل تأكيد، ولكن الأمر لا يأتى فى يوم وليلة، وعلى
العمال البدء فى العمل حتى تأتى الأيام بثمارها، مؤكدة أن هناك مصانع
حكومية أغلقت أبوابها مؤخراً لعدم قدرتها على الاستمرار وتحقيق مطالب
العمال.