- المتظاهرون طالبوا بإقالة الحكومة ومحاكمة قتلة الشهداء وإقالة مدير امن البحيرة
- إئتلاف شباب الثورة يتهم البلطجية بإشعاال الأخداث ويطالب بالتحقيق في من يقف وراء عودة البلطجية
للمرة الأولي منذ رحيل الرئيس المخلوع مبارك عن الحكم .. أطلقت الشرطة
القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي على متظاهرين أمام مديرية الأمن
خرجوا للمطالبة بمحاكمة قتلة الشهداء وإقالة الحكومة والاحتجاج على فيديو
تم نشره على الانترنت لمدير أمن البحيرة هاجم فيه المواطنين و طالب
المتظاهرون بإقالة مدير الأمن ومحاكمته .. وقال شهود عيان أن مجموعة من
الشباب هاجموا المديرية وان قوات الأمن ردت عليهم بالقنابل المسيلة للدموع
والرصاص المطاطي .. كما رصد المحتجون عودة البلطجية للظهور ومهاجمتهم
للمحتجين.
وكان مئات المتظاهرين قد خرجوا في مسيرة أمام مديرية امن الدقهلية
للمطالبة بإسقاط الحكومة ومحاكمة المسئولين عن مقتل الشهداء بعد مرور شهر
كامل علي الثورة .
و اصدر ائتلاف شباب الثورة بالمنصورة توضيحا قال فيه إن ما حدث أمام
مديرية الأمن كان بتدخل من عدد من البلطجية يقودهم رجال الحزب الوطني في
محاولة لإثارة الشرطة ضد المتظاهرين بعد قيامهم بالاشتباك بين شباب الثورة
بميدان المحافظة الأمر الذي أدي إلي إنهاء فعاليات اليوم منعا من تصاعد
حدة الاشتباكات بين عشرات البلطجية وبين المتواجدين في المؤتمر الذي دعا
إليه الشباب اليوم بعد صلاة الجمعة والذي طالبوا فيه بإقالة الحكومة
وشارك في الفعالية ممثلين عن غالبية الأحزاب والحركات في المحافظة
بالإضافة إلي ممثلين عن الكنيسة لكنهم فوجئوا بتدخل مجموعة من البلطجية
فانهوا اليوم بعدها تمت مهاجمة المديرية .. وحذر الائتلاف من تطور
الأوضاع وطالبوا بالكشف عن الأسباب الحقيقة وراء الأحداث
وقال محتجون للبديل أن مجموعة من البلطجية حاولوا استفزاز المتظاهرين
وقام عدد منهم بإلقاء الحجارة عليهم من ناحية مديرة الأمن ورد المتظاهرين
عليهم بإلقاء الحجارة .. و فوجئ المتظاهرون بإلقاء عدد كبير من القنابل
المسيلة للدموع عليهم كما قام عدد من جنود الأمن المركزي بالاشتباك مع عدد
منهم مما أدى لإصابة عدد من المتظاهرين والمارة .. ولم يتسن للبديل
التأكد من عدد المصابين .
واتهم بعض المتظاهرين رجال الشرطة بإطلاق الرصاص الحي لإرهاب
المحتجين و أن هناك حالة من القبض العشوائي علي عدد من المتواجدين بالمكان
.