يزداد الوضع داخل ديوان وزاره الداخليه سوءاً بعد الاحتجاجات التي شهدتها
الوزاره بين صفوف الضباط والقيادات التي اعلنت سخطها علي وزيرهم الجديد
محمود وجدي الذي اطاح بعدد كبير من القيادات والضباط واعاد البريق لاصدقائه
القدامي المقربين منه قبل خروجه من الوزاره كمساعد للوزير.
رفض الضباط سياسة الوزير لانه من النظام السابق حسبما اكد الضباط المعترضون
عليه قائلين انه صديق شخصي لرئيس ديوان رئاسه الجمهوريه السابق زكريا عزمي
كما ان زوجته احدي الصديقات المقربات الي زوجه الرئيس مبارك سوزان مبارك.
مما دعي اكثر من 6000 ضابط بمختلف الرتب لتقديم استقالتهم الي وجدي صالح
مساعد وزير الداخليه لقطاع شئون الضباط لرفضهم العمل بالوزاره نظراً
للاوضاع السيئه التي يمر بها الضباط بسبب عدم تقبل الاهالي لتواجدهم
بالشارع ، بالاضافه الي ضغط الوزاره عليهم للنزول للعمل بمواقعهم الشرطيه
وهم يرفضون خشية تعرضهم لمضايقات مثلما حدث مع ضابط المعادي ونتج عن ذلك
تورطه في جريمه قتل.
كما تقدم اكثر من 12 طالب بكليه الشرطه بالفرقه الثالثه والرابعه بطلبات
لخروجهم من الكليه لعدم رغبتهم في العمل الشرطي وبعض هؤلاء الطلاب ابناء
ضباط شرطه ومساعدين وزير.
ومن جانبها رفضت الوزاره طلبات الضباط بالاستقاله كما رفضت طلبات طلاب
اكاديميه الشرطه بتركها.. ويحاول وزير الداخليه حالياً احتواء الموقف
بتأهيل الضباط نفسياً والاستجابه لرغباتهم في العمل .البشائردينا الحسيني