أصدرت أسرة الرئيس السابق، حسني مبارك بيانًا، أعلن فيه الممثل القانوني
لها اإن الأسرة تعرضت في الآونة الأخيرة لمحاولات متعددة لتشويه سمعتها
والإضرار بتاريخ الرئيس السابق والمساس بشخصه ونزاهته، علي غير الحقيقة
وظلمًا وافتراء، دون أي تحرٍّ لمصادر تلك المعلومات المغلوطة، مما أثر فيها
أشد التأثير ووجدت أخيرًا، وليس آخرًا، أنه لزامًا عليها، بعد أن نشرت بعض
الصحف محتوي مُدَّعي كونه حسابات شخصية لزوجة الرئيس السابق ونجليه.
أكدالبيان
أن مانشر عن وجود حسابات لأربعة أرقام مختلفة تحت سيطرة وتصرف سوزان مبارك
غير صحيح جملة وتفصيلا، حيث إن تلك الحسابات تبرعات أعمال خيرية، وكل ما
يعنيها في شأن تلك الحسابات هو حق التوقيع عليها، بصفتها زوجة الرئيس، لا
أكثر ولا أقل، وتشرف مؤسسة الرئاسة بموظفيها علي كيفية الإنفاق من هذه
الحسابات.
وبمجرد تنحي الرئيس السابق تم تجميد هذه الحسابات و إبلاغ البنك المركزي بذلك من قبل رئاسة الجمهورية.
وعما
ما أثير عن حسابات مكتبة الإسكندرية، فإن تلك الحسابات ليس لأحد حق
التوقيع عليها سوي رئيس الجمهورية بصفته، ولم يفوض أحد، وبمجرد تنحي الرئيس
جُمدت هذه الحسابات.
أثير حول وجود حسابات متعددة بأسماء نجلي
الرئيس السابق، علاء وجمال مبارك، فإننا نؤكد أنها كاذبة ولا تعبر عن
الحقيقة، والمبالغ الموجودة أقل بكثير جدا مما ذُكر وأن باقي الأموال
الموجودة معروفة المصدر والجهة.