من طرف 
المسلمين عن تأسيسها لحزب "الحرية والعدالة " ، أكد مصدر مُقرب من الداعية
الإسلامي عمرو خالد، أنه بصدد تأسيس حزب سياسي ذى مرجعية دينية.ويهدف
الحزب إلى تحقيق ما يعتبره خالد بالتنمية المجتمعية ، وترجع رغبة الداعية
في تأسيس حزب سياسي إلى اتساع القاعدة الجماهيرية المحيطة به، خاصة مع
دعوته في السنوات الأخيرة إلى العمل المنظم، من خلال مشروعات شبابية تحمل
اسم صناع الحياة في عدة محافظات مصرية.وأضاف المصدر حسبما جاء
ببوابة "الأهرام" أن عمرو خالد يعقد اجتماعات مكثفة بمنزله لاستقطاب شخصيات
بارزة في المجتمع من رجال أعمال وشخصيات عامة للمساهمة في تأسيس الحزب.وأكدت
المصادر أن عمرو خالد قد طرح فكرة تأسيس الحزب على عدد كبير من الشباب
المحيطين به إلا أن الأمر لم يلق قبولا من الأغلبية، لعدم وجود خلفية
سياسية للداعية الإسلامي. وهو ما دفعه إلى الاجتماع برجال سياسة لتقديم
الدعم الفكري له خلال الفترة المقبلة وجذب أكبر عدد من الشباب في الحزب
المزمع تأسيسه.من أبرز تلك الأسماء الدكتور عمرو عزت سلامة وزير
الدولة للبحث العلمي، والدكتور أحمد جمال موسى وزير التربية والتعليم
والتعليم العالي، والفنان محمد صبحي والناقد الرياضي علاء صادق.كما
يعكف على صياغة برنامج الحزب رجل الأعمال المصري البريطاني الجنسية الدكتور
محمد يحيى، ويقوم بالعمل على الإنتهاء من إجراءات التأسيس المهندس أكمل
طلعت، حيث أشار المصدر إلى أن البرنامج السياسي للحزب الذي يرفع شعار
"بلدنا ..نهضتنا" سوف ينافس حزب "الحرية والعدالة " للإخوان المسلمين.وذكر
عمرو خالد في أكثر من تصريح له في العديد من البرامج الحوارية أن مشروعاته
المجتمعية قد تعرضت للتضييق من قبل جهاز أمن الدولة. وفي الوقت الذي كان
قد أكد فيه من خلال العديد من التصريحات تجنبه المشاركة السياسية، أخذ عليه
عدم إعلانه لآرائه السياسية في مواقف داخلية شديدة الحساسية.