* النيران تشتعل في 3 أدوار بالمستشفى .. وتأتي على قسم الكلى والعناية المركزة والإدارة ..ونقل المرضى لمستشفيات قريبة
* طبيب بالمستشفى : أمن الدولة أشعل الحريق لإرهاب الناس وحرق ملفات التي تم تسجيل فيها ضحايا 28 يناير
* شاهد عيان : البلطجية هاجموا المستشفى في الثالثة صباحا وأغلقوا قسم الكلى على المرضى والأطباء وأشعلوا النيران ثم احرقوا الإدارة والاستقبال
* أطباء بلا حقوق : امن الدولة ينتقم .. وموظف : الحريق اشتعل في الثالثة صباحا ولم يحضر مسئول حتى العاشرة والهدف حرق ملفات الفساد
كتب – خالد البلشي :
قال أطباء بمتشفى كفر الزيات العام أن بلطجية وأفراد تابعين لأمن الدولة أشعلوا النار في المستشفى حوالي الساعة 3 قبل الفجر وقال دكتور محسن عزام الطبيب في المستشفى وعضو حركة أطباء بلا حقوق أن هناك 3 أدوار مشتعلة و أن العديد من المصابين بين المرضى والأطباء ، وأشار عزام النار أتت على أقسام الكلى والإدارة والعناية المركزة مشيرا أن مجموعة من البلطجية هاجموا المستشفى وأشعلوا النيران فيها وأنها هربوا بعد إشعال النيران .. واتهم دكتور عزام أمن الدولة بالوقوف خلف الحادث مشيرا إن ما حدث محاولة للتغطية على جريمة إطلاق النار على المتظاهرين وحرق الملفات التي تم تسجيل فيها أسماء المصابين يوم 28 بخلاف المخالفات المالية خاصة أن مدير المستشفى هو أحد أعضاء الحزب الوطني ودلل على ذلك أن البلطجية الذين هاجموا المستشفى لم يسرقوا أي شيء بل أحرقوا وهربوا محذرا من تكرار السيناريو في أماكن أخرى .
وقال سمير الحاج من قسم الكمبيوتر بالمستشفى أن النار اشتعلت في المستشفى منذ الثالثة صباحا وحتى الآن في العاشرة والنصف صباحا لم يتدخل أحد لإخمادها وان العاملين في المستشفى هم من تدخلوا لإنقاذ المرضى والأطباء .. وأشار الحاج أنهم فوجئوا في الثالثة صباحا بمجموعة من الملثمين يقتحمون المستشفى ويغلقون الأبواب على الأطباء وهيئة التمريض والمرضى الموجودين في قسم الكلى ويشعلوا النيران في القسم .. وبينما انشغل الموجودين بالمستشفى بإنقاذ المرضى فوجئوا بمبنى الإدارة والعناية المركزة والاستقبال يشتعل بعد أن توجه إليه البلطجية وأشعلوا فيه النيران .. مشيرا أنهم تمكنوا من إنقاذ جميع المرضى وتم نقل بعضهم إلى مبنى الجراحات أما الحالات الخطيرة فتم نقلها على مستشفى الجامعة بطنطا ومستشفى السلام
وأتهم الحاج أشخاص بالإدارة والأمن بالوقوف وراء ما حدث مشيرا إلى أن الحريق جاء بعد اجتماع يوم الخميس قرر فيه العاملين التوجه بشكوى للحاكم العسكري حول الفساد في المستشفى .. وأضاف انه بالرغم من أن الحريق بدأ في الثالثة فجرا إلا أن أحدا من المسئولين لم يحضر للمستشفى حتى الآن .
وأدانت جماعة أطباء بلا حقوق الحادث البشع ، ..وقالت الحركة أن ما حدث جزءا من مخطط امن الدولة لعقاب الشعب المصري على ثورته ، و أن هذه الخطة المتمثلة في سحب الأمن من الشوارع ، و إطلاق البلطجية ، و تحريضهم على القيام بأعمال تخريبية عديدة مثل مهاجمة المدارس الابتدائية و مهاجمة الأطباء و العاملين و المرضى في المستشفيات المختلفة ، و أحيانا بالسب و الضرب بالأيدي و أحيانا بالتعدي بالسلاح الأبيض.. و وأخيرا وصل الأمر في ظل عدم وجود رد قوي لإحراق المستشفيات
وطالبت الحركة بضرورة فتح تحقيق فوري لمعرفة و معاقبة المتسببين في إشعال النار بمستشفى كفر الزيات .. و إلزام أجهزة الأمن التي تتقاضى أجورا عالية يدفعها المواطن المصري دافع الضرائب بأن تقوم بدورها في النزول للشوارع لحماية المواطنين
واعتبرت الحركة أن كل يوم تتأخر فيه قوات الأمن عن القيام بدورها ، في الحفاظ على أمن الشعب المصري ، هو جريمة في حق الشعب و محاولة دنيئة لعقاب الشعب المصري على ثورته البيضاء
* طبيب بالمستشفى : أمن الدولة أشعل الحريق لإرهاب الناس وحرق ملفات التي تم تسجيل فيها ضحايا 28 يناير
* شاهد عيان : البلطجية هاجموا المستشفى في الثالثة صباحا وأغلقوا قسم الكلى على المرضى والأطباء وأشعلوا النيران ثم احرقوا الإدارة والاستقبال
* أطباء بلا حقوق : امن الدولة ينتقم .. وموظف : الحريق اشتعل في الثالثة صباحا ولم يحضر مسئول حتى العاشرة والهدف حرق ملفات الفساد
كتب – خالد البلشي :
قال أطباء بمتشفى كفر الزيات العام أن بلطجية وأفراد تابعين لأمن الدولة أشعلوا النار في المستشفى حوالي الساعة 3 قبل الفجر وقال دكتور محسن عزام الطبيب في المستشفى وعضو حركة أطباء بلا حقوق أن هناك 3 أدوار مشتعلة و أن العديد من المصابين بين المرضى والأطباء ، وأشار عزام النار أتت على أقسام الكلى والإدارة والعناية المركزة مشيرا أن مجموعة من البلطجية هاجموا المستشفى وأشعلوا النيران فيها وأنها هربوا بعد إشعال النيران .. واتهم دكتور عزام أمن الدولة بالوقوف خلف الحادث مشيرا إن ما حدث محاولة للتغطية على جريمة إطلاق النار على المتظاهرين وحرق الملفات التي تم تسجيل فيها أسماء المصابين يوم 28 بخلاف المخالفات المالية خاصة أن مدير المستشفى هو أحد أعضاء الحزب الوطني ودلل على ذلك أن البلطجية الذين هاجموا المستشفى لم يسرقوا أي شيء بل أحرقوا وهربوا محذرا من تكرار السيناريو في أماكن أخرى .
وقال سمير الحاج من قسم الكمبيوتر بالمستشفى أن النار اشتعلت في المستشفى منذ الثالثة صباحا وحتى الآن في العاشرة والنصف صباحا لم يتدخل أحد لإخمادها وان العاملين في المستشفى هم من تدخلوا لإنقاذ المرضى والأطباء .. وأشار الحاج أنهم فوجئوا في الثالثة صباحا بمجموعة من الملثمين يقتحمون المستشفى ويغلقون الأبواب على الأطباء وهيئة التمريض والمرضى الموجودين في قسم الكلى ويشعلوا النيران في القسم .. وبينما انشغل الموجودين بالمستشفى بإنقاذ المرضى فوجئوا بمبنى الإدارة والعناية المركزة والاستقبال يشتعل بعد أن توجه إليه البلطجية وأشعلوا فيه النيران .. مشيرا أنهم تمكنوا من إنقاذ جميع المرضى وتم نقل بعضهم إلى مبنى الجراحات أما الحالات الخطيرة فتم نقلها على مستشفى الجامعة بطنطا ومستشفى السلام
وأتهم الحاج أشخاص بالإدارة والأمن بالوقوف وراء ما حدث مشيرا إلى أن الحريق جاء بعد اجتماع يوم الخميس قرر فيه العاملين التوجه بشكوى للحاكم العسكري حول الفساد في المستشفى .. وأضاف انه بالرغم من أن الحريق بدأ في الثالثة فجرا إلا أن أحدا من المسئولين لم يحضر للمستشفى حتى الآن .
وأدانت جماعة أطباء بلا حقوق الحادث البشع ، ..وقالت الحركة أن ما حدث جزءا من مخطط امن الدولة لعقاب الشعب المصري على ثورته ، و أن هذه الخطة المتمثلة في سحب الأمن من الشوارع ، و إطلاق البلطجية ، و تحريضهم على القيام بأعمال تخريبية عديدة مثل مهاجمة المدارس الابتدائية و مهاجمة الأطباء و العاملين و المرضى في المستشفيات المختلفة ، و أحيانا بالسب و الضرب بالأيدي و أحيانا بالتعدي بالسلاح الأبيض.. و وأخيرا وصل الأمر في ظل عدم وجود رد قوي لإحراق المستشفيات
وطالبت الحركة بضرورة فتح تحقيق فوري لمعرفة و معاقبة المتسببين في إشعال النار بمستشفى كفر الزيات .. و إلزام أجهزة الأمن التي تتقاضى أجورا عالية يدفعها المواطن المصري دافع الضرائب بأن تقوم بدورها في النزول للشوارع لحماية المواطنين
واعتبرت الحركة أن كل يوم تتأخر فيه قوات الأمن عن القيام بدورها ، في الحفاظ على أمن الشعب المصري ، هو جريمة في حق الشعب و محاولة دنيئة لعقاب الشعب المصري على ثورته البيضاء