من طرف 
وجه ضباط وجنود شرطة النجدة بالاسكندرية اكثر من 33 اتهاما لرئيسهم العميد عصام على جاد الله تم رفع الاتهامات فى مذكرة الى اللواء محمود وجدى وزير الداخلية وجاءت الاتهامات فى صورة استغاثة طلب فيها ضباط وجنود شرطة النجدة من وزير الداخلية النجدة والانقاذ من ظلم وتعسف مدير الادارة .
اتهمت المذكرة والتى وقع عليها 22 ضابطا وشرطيا بمختلف الرتب العميد عصام جاد الله بقتل عدد من المتظاهرين فى احداث 28 يناير الماضى مستخدما سلاحه الالى . مما دفع الاهالى الى محاولة النيل من كل ضابط وجندى يستقل سيارة نجدة وقالت المذكرة والتى حصلنا علي نسخة منها ان مدير الادارة يقوم باشاعة بين الضباط واهانتهم امام زوارة من المدنين والسماح لزوارة بتدخين المواد المخدرة داخل ديوان الادارة .
كما كشفت المذكرة عن تهديد مدير الادارة للضباط معلنا انه يستطيع اقالة مدير الامن اذا لزم الامر معتمدا على قربة من اللواء عدلى فايد مساعد وزير الداخلية وحمايته له ، كما اتهم ضباط وجنود شرطة النجدة مديرهم بترك سيارة الدورية رقم 38559 شرطة والمخصصة لامن المواطن لزوجته واستخدامها فى مشاوير مناسباتها الخاصة واوضحت المذكرة ان مدير الادارة يقوم برفض جميع الاجازات الدورية والطارئة والمرضية والسماح بذلك لضباط دون اخرين .
كما اتهمت المذكرة مدير ادارة شرطة النجدة ضباطه من خلال التحقيقات التى يحتفظ بها داخل مكتبه والتى لا يقوم بارسالها الى المديرية فضلا عن تلفظه بالفاظ خارجة على الاداب والقيم والاديان السماوية ، كما يقوم مدير الادارة بتشبيه نفسه بالممثل الراحل " فريد شوقى"وان وكلاء الادارة مثل "توفيق الدقن " و"محمود المليجى ."
كما اتهمت المذكرة مدير الادارة باجبار الضباط وافراد النجدة على التنازل عن حقوقهم لصالح المعتدين عليهم من المواطنين مما ادى الى ضياع هيبة سيارة النجدة كما حدث فى واقعة النقيب باسم خواسك وقالت المذكرة ان العميد عصام يستخدم السيارات الخاصة بالضباط فى مشاويره الخاصة وعقد الصفقات المشبوهه خارج الادارة خاصة سيارة النقيب محمد حلمى المجهزة طبيا والخاصة بالمعاقين .
كما يقوم بمنح امناء الشرطة بمكتب النظام سلطة وضع خطة الخدمات لجميع الضباط فضلا عن التميز بين الضباط فى استخدام السيارات سواء كانت متهاكلة اوحديثة الصنع فضلا عن تعسفه الشديد فى كتابة التقارير السرية مماادى الى رفض الوزارة لهذه التقارير واعادتها مرة اخرى للادارة .
كما اتهمت مذكرة الاستغاثة مدير الادارة باستقبال زوارة المشبوهين داخل الادارة بسيارة تحمل رقم 16961، والسماح لبعضهم بتدخين مواد يشتبه فى كونها مواد مخدرة داخل ديوان الادارة . فى حين يتم منع الضباط من دخول الادارة بسياراتهم والسماح لاشخاص مدنين دون المستوى كصاحب السيارة رقم 1975 س ل د بالتعدى على الضباط باقوال من بينها " انا ممكن ارمى كل ضابط الادارة باشارة من صباع رجلى الصغير " وفقا لما حدث مع النقيب " اسلام حسن " كما قام مدير الادارة بتعين احد الضباط لاستقبال ابنه اثناء عودته من كلية الشرطة لتوصيله الى المنزل وتامينة اثناء ذهابه الى النوادى والمقاهى الليلية بسيارة النجدة وترك الدائرة خالية كواقعة النقيب " محمود طاهر" بالاضافة الى تخصيص عدد 3 سيارات من بينهم الميكروباص المخصص للضباط لنقل المعازيم من منازلهم الى قاعة زفاف ابنته ، كما كشفت المذكرة عن قيام مدير ادارة النجدة باصلاح السيارات الخاصة لبعض السيدات وازواج بناته داخل ورش الادراة وخلع قطع غيار من السيارات الجديدة لتركيبها فى سيارات ازواج بناته فضلا عن تخصيصة السيارتين ارقام 38559- 25990 والخاصتين بالدورية الامنية لاحضار مستلزمات منزلة مع توقفها الدائم تحت الطلب امام منزله بعد تعين سائقين لهما بملابس مدنية كما قام مديرالادراة بتخصيص مخبر خاص بموتوسيكل شرطة مستبد من مكتب مساعد اول الوزير لمراقبة الضباط وابتزازهم والحصول منهم على هدايا وكارنيهات قرية مارينا السياحية وكاميرات رقمية مثلما حدث مع النقيب " محمد عبد الغنى " وكشفت المذكرة عن واقعة غريبة للعميد " عصام جاد الله " وهى العبث بعدادات السيارات الجديدة لتزوير ارقامها لاثبات استخدامها فى العمل وسحب بونات بنزين وزيت غسيل وخلافه رغم وجود السيارات بالادارة وعدم تركها بالاضافة الى العبث بعدادات موتوسيكلات الشرطة لتحقيق نفس الغرض .
وكشفت المذكرة عن اضطهاد النقيب " محمود طاهر" لرفضة اعادة سيارته لمدير الادارة ومجازاته بعدد 120 يوم خصم من مرتبه فى عام واحد رغم عدم حصوله على اى جزاءات خلال 9 سنوات من عمله .
اما اطرف الاتهامات التى ذكرتها المذكرة هى التنبية على الضباط بالاتصال بمدير الادارة شخصيا اذا كان البلاغ يختص بسيدة وعدم الاهتمام بالبلاغات الاخرى .