* حملة إعلامية موسعة للرد على الشبهات المثارة حول البرادعي
كتب- خليل أبو شادي :
قال زياد العليمي عضو حملة ترشيح البرادعي رئيساً للجمهورية، إن الحملة تعكف خلال الأيام القادمة على صياغة البرنامج السياسي الذي سيخوض به المنافسة على مقعد الرئاسة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وأوضح العليمي أن هناك اتفاقاً على الأسس التي يقوم عليها البرنامج، وهي “التغيير والديمقراطية والعدالة الاجتماعية”.
يذكر أن الدكتور محمد البرادعي قرر خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، منهياً فصلا من الجدل في هذا الشأن، وقال البرادعي خلال لقاء بقيادات حملته والجمعية الوطنية للتغيير أمس: “أتشرف بخدمة الشعب المصري والمشاركة في بناء المنظومة وإصلاح الهيكل الإداري للدولة وبناء نظام سياسي حقيقي”.
وقال محمود الحتة المنسق الإعلامي لحملة البرادعي ومطالب التغيير، إن الحملة ستبدأ في تنفيذ حملة إعلامية موسعة للرد على الشبهات المثارة حول الدكتور محمد البرادعي، وإزالة أثار الحرب الإعلامية التي شنها النظام السابق ضده خلال الفترة الماضية، استعدادا لخوضه انتخابات الرئاسة.
وقال الشاعر عبد الرحمن يوسف المنسق العام السابق للحملة: “إننا واثقون من تحقيق النجاح في أي منافسة انتخابية شريفة”، فيما قال الدكتور مصطفى النجار المنسق الحالي: “إن الحملة الانتخابية التي سنخوضها بعد فتح باب الترشح للرئاسة ستكون الأكبر في تاريخ مصر الحديث، لأن معنا الآن مئات الآلاف من المتطوعين المخلصين، الذين يرغبون في دعم البرادعي رئيسا لمصر، كما أننا سنقوم بعقد أكبر عدد ممكن من التحالفات الكبرى مع كل القوى الراغبة في العمل معنا من أجل صالح الوطن”.
وأشار الحتة إلى أن الإعلامي يسرى فوده سيستضيف الدكتور البرادعي على قناة أون تى مساء الأربعاء للحديث عن الأوضاع الراهنة ورؤيته للمستقبل.
حضر الاجتماع إلى جانب النجار ويوسف والحتة، كل من الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والدكتور محمد أبو الغار والدكتور علاء الأسواني، وعبد المنعم إمام مسئول المحافظات بالحملة.
وناقش الاجتماع، الذي استمر ساعتين خطة الحركة في الفترة القادمة، والموقف من التعديلات الدستورية، وأجمع الحضور على أن هذه التعديلات ليست كافية ولكنها قد تكون خطوة إيجابية على الطريق.
كتب- خليل أبو شادي :
قال زياد العليمي عضو حملة ترشيح البرادعي رئيساً للجمهورية، إن الحملة تعكف خلال الأيام القادمة على صياغة البرنامج السياسي الذي سيخوض به المنافسة على مقعد الرئاسة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وأوضح العليمي أن هناك اتفاقاً على الأسس التي يقوم عليها البرنامج، وهي “التغيير والديمقراطية والعدالة الاجتماعية”.
يذكر أن الدكتور محمد البرادعي قرر خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، منهياً فصلا من الجدل في هذا الشأن، وقال البرادعي خلال لقاء بقيادات حملته والجمعية الوطنية للتغيير أمس: “أتشرف بخدمة الشعب المصري والمشاركة في بناء المنظومة وإصلاح الهيكل الإداري للدولة وبناء نظام سياسي حقيقي”.
وقال محمود الحتة المنسق الإعلامي لحملة البرادعي ومطالب التغيير، إن الحملة ستبدأ في تنفيذ حملة إعلامية موسعة للرد على الشبهات المثارة حول الدكتور محمد البرادعي، وإزالة أثار الحرب الإعلامية التي شنها النظام السابق ضده خلال الفترة الماضية، استعدادا لخوضه انتخابات الرئاسة.
وقال الشاعر عبد الرحمن يوسف المنسق العام السابق للحملة: “إننا واثقون من تحقيق النجاح في أي منافسة انتخابية شريفة”، فيما قال الدكتور مصطفى النجار المنسق الحالي: “إن الحملة الانتخابية التي سنخوضها بعد فتح باب الترشح للرئاسة ستكون الأكبر في تاريخ مصر الحديث، لأن معنا الآن مئات الآلاف من المتطوعين المخلصين، الذين يرغبون في دعم البرادعي رئيسا لمصر، كما أننا سنقوم بعقد أكبر عدد ممكن من التحالفات الكبرى مع كل القوى الراغبة في العمل معنا من أجل صالح الوطن”.
وأشار الحتة إلى أن الإعلامي يسرى فوده سيستضيف الدكتور البرادعي على قناة أون تى مساء الأربعاء للحديث عن الأوضاع الراهنة ورؤيته للمستقبل.
حضر الاجتماع إلى جانب النجار ويوسف والحتة، كل من الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والدكتور محمد أبو الغار والدكتور علاء الأسواني، وعبد المنعم إمام مسئول المحافظات بالحملة.
وناقش الاجتماع، الذي استمر ساعتين خطة الحركة في الفترة القادمة، والموقف من التعديلات الدستورية، وأجمع الحضور على أن هذه التعديلات ليست كافية ولكنها قد تكون خطوة إيجابية على الطريق.