* موجات من البلطجية تهاجم المعتصمين اليوم وتصيب العشرات .. وإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين
كتبت – ليلى نور الدين :
قال شهود عيان إن قوات من الجيش قامت بمهاجمة المعتصمين في التحرير بالعصي وإزالة الخيام الموجودة في الميدان وألقت القبض على عدد من الموجودين بالميدان .. حدث هذا فيما هاجمت مجموعة من البلطجية المعتصمين للمرة الثالثة وقامت بإحراق عدد من الخيام .. وقال الشهود أن متظاهرين صاحبوا الجيش في الهجوم الثالث على المعتصمين والذي تم منذ قليل . وأزال الجيش الأسلاك الشائكة التي نصبها المعتصمون حول الحديقة الدائرية لمنع دخول أي شخص معارض لاستمرار الاعتصام .
و قالت مصادر طبية بالعيادة الميدانية بالميدان أن عشرات المصابين من المعتصمين سقطوا جراء هجمات البلطجية اليوم .. وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين مواطنين وبلطجية يطالبون بإخلاء التحرير والمعتصمين في الميدان .. وقال شهود عيان أن بين الذين هاجموا المعتصمين عضو مجلس محلي عن الوطني بمنطقة بولاق أبو العلا .. وكان الميدان قد شهد موجات من الاشتباكات بين المطالبين بإخلائه والذين بدأوا في قذف المعتصمين بالطوب مما دفع عدد من المعتصمين للرد عليهم .. وبعد دقائق من الهدوء تجددت الاشتباكات من جديد وهو ما دفع الجيش لفرض كردون لحماية الميدان واعتقال عدد من البلطجية .. وقال المعتصمون أن البلطجية الذين هاجموهم كان يحملون أسلحة بيضاء وسنج فيما وقعت مطاردات بين قوات الجيش والبلطجية
وكان ميدان التحرير، قد شهد موجات من الاشتباكات العنيفة وإلقاء الحجارة وضرب بالعصي بين المؤيدين ببقاء الاعتصام في ميدان التحرير والرافضين لهم، وتجمع نحو 500 من المعارضين، وألقوا كميات كبيرة بالطوب والحجارة على خيام المعتصمين، وسط حالة من الكر والفر بين المجموعتين.
وقال معتصون في الميدان إنهم شاهدوا بطاقة أحد المهاجمين وتبين أنه يعمل في جهاز مباحث أمن الدولة ، ووجه المعتصمون بميدان التحرير نداء إلى القوى السياسية والحركات الاحتجاجية بضرورة النزول مرة أخرى إلى الميدان لحين تنفيذ أهم المطالب المتعلقة بحل جهاز مباحث أمن الدولة وايضا تشكيل مجلس رئاسي وتعديل الدستور بالكامل وعدم الاكتفاء بتعديل بعض المواد . وأرسل المتظاهرون مذكرة إلى عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، قالوا فيها إن ضباط أمن الدولة وقيادات الحزب الوطني، هم المتسببون في إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين؛ لكي يشغلوا الرأي العام بهذه القضية ويفلتوا من المساءلة القانونية.
وشهد الميدان حالة من الفوضى نتيجة لتوافد الكثير من المواطنين لمشاهدة الاشتباكات وهو ما تسبب فى قطع الطريق وتوقف المرور لمدة ساعة وسط حالة من الذعر اصابت المواطنين .
كتبت – ليلى نور الدين :
قال شهود عيان إن قوات من الجيش قامت بمهاجمة المعتصمين في التحرير بالعصي وإزالة الخيام الموجودة في الميدان وألقت القبض على عدد من الموجودين بالميدان .. حدث هذا فيما هاجمت مجموعة من البلطجية المعتصمين للمرة الثالثة وقامت بإحراق عدد من الخيام .. وقال الشهود أن متظاهرين صاحبوا الجيش في الهجوم الثالث على المعتصمين والذي تم منذ قليل . وأزال الجيش الأسلاك الشائكة التي نصبها المعتصمون حول الحديقة الدائرية لمنع دخول أي شخص معارض لاستمرار الاعتصام .
و قالت مصادر طبية بالعيادة الميدانية بالميدان أن عشرات المصابين من المعتصمين سقطوا جراء هجمات البلطجية اليوم .. وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين مواطنين وبلطجية يطالبون بإخلاء التحرير والمعتصمين في الميدان .. وقال شهود عيان أن بين الذين هاجموا المعتصمين عضو مجلس محلي عن الوطني بمنطقة بولاق أبو العلا .. وكان الميدان قد شهد موجات من الاشتباكات بين المطالبين بإخلائه والذين بدأوا في قذف المعتصمين بالطوب مما دفع عدد من المعتصمين للرد عليهم .. وبعد دقائق من الهدوء تجددت الاشتباكات من جديد وهو ما دفع الجيش لفرض كردون لحماية الميدان واعتقال عدد من البلطجية .. وقال المعتصمون أن البلطجية الذين هاجموهم كان يحملون أسلحة بيضاء وسنج فيما وقعت مطاردات بين قوات الجيش والبلطجية
وكان ميدان التحرير، قد شهد موجات من الاشتباكات العنيفة وإلقاء الحجارة وضرب بالعصي بين المؤيدين ببقاء الاعتصام في ميدان التحرير والرافضين لهم، وتجمع نحو 500 من المعارضين، وألقوا كميات كبيرة بالطوب والحجارة على خيام المعتصمين، وسط حالة من الكر والفر بين المجموعتين.
وقال معتصون في الميدان إنهم شاهدوا بطاقة أحد المهاجمين وتبين أنه يعمل في جهاز مباحث أمن الدولة ، ووجه المعتصمون بميدان التحرير نداء إلى القوى السياسية والحركات الاحتجاجية بضرورة النزول مرة أخرى إلى الميدان لحين تنفيذ أهم المطالب المتعلقة بحل جهاز مباحث أمن الدولة وايضا تشكيل مجلس رئاسي وتعديل الدستور بالكامل وعدم الاكتفاء بتعديل بعض المواد . وأرسل المتظاهرون مذكرة إلى عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، قالوا فيها إن ضباط أمن الدولة وقيادات الحزب الوطني، هم المتسببون في إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين؛ لكي يشغلوا الرأي العام بهذه القضية ويفلتوا من المساءلة القانونية.
وشهد الميدان حالة من الفوضى نتيجة لتوافد الكثير من المواطنين لمشاهدة الاشتباكات وهو ما تسبب فى قطع الطريق وتوقف المرور لمدة ساعة وسط حالة من الذعر اصابت المواطنين .