صرح د.محمد عبد اللاه أمين الاعلام السابق بالحزب الوطني، بأنه كانت هناك قنوات اتصال لإرسال كافة المعلومات للرئيس السابق حسني مبارك
الذى كان يتولى مناقشة ودراسة كافة مشاريع الحزب إلا أن تلك القنوات أُغلقت منذ عام 1999 ، بعد أن تزاوجت الحكومة برجال الأعمال وعكفت على خدمة تلك الفئة التى استفادت وحدها من التنمية. فضلاً عن دخول جمال مبارك ورفاقه الحزب مع مطلع الألفية الثالثة.
وأضاف أن استقالته من منصبه بالحزب جاءت نتيجة للكشف عن حجم الفساد الرهيب بحق عدد كبير من أعضاء الحزب السابقين الذين سخروا امكانات الحزب لخدمة أغراضهم الشخصية ، وأيضاً لنظرة المجتمع المصرى للحزب باعتباره أحد ذيول النظام السابق وامتداداً لفساده وإمكانية تشجيعه "للثورة المضادة"إذا استمر فى مباشرة أعماله.
من جانبه، أكد الكاتب نبيل عبد الفتاح ـ خلال تواجده ببرنامج مصر النهارده ـ أن الحزب الوطنى نشأ من إطار سلطوى وارثاً أمراض السلطة وغياب العلاقة بين الحزب والجمهور، فضلاً عن تسببه فى مرحلة "اللا تسيس" التى عاشها المصريون ، وهو ما دفع علماء السياسة يقولون "إننا نعيش مرحلة موت السياسة فى مصر ".
وأضاف عبد الفتاح أن الوطنى قد كُتبت شهادة وفاته وأن الدلائل ستظل رمزية فى مقاره المحترقة بكافة أنحاء الجمهورية.