أصدرت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) بيانا حمل عنوان "نرفض الترقيع .. نريد دستورا جديدا" معبرا عن رأي الحركة في رفض التعديلات الدستورية المقترحة والبديل الذي تقدمه الحركة للمرحلة الانتقالية، ألقى البيان في مؤتمر صحفي الدكتور عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمي باسم الحركة، وقدم المؤتمر محمد عبد العزيز المنسق المساعد، منسق الشباب
وهذا هو نص البيان :
نرفض الترقيع .. نريد دستورا جديدا تؤكد الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) رفضها للتعديلات الدستورية المقترحة، وكل محاولات الالتفاف وإجهاض ثورة مصر الشعبية الكبرى. وتدعو حركة كفاية كل القوى الوطنية الديمقراطية والشعبية، وكل ذوي الضمائر الحية، لحشد كافة الجهود الرامية لبدأ مرحلة انتقالية سليمة تبدأ
أولا – بإعلان دستوري يلغي دستور النظام البائد نهائيا،
ثانيا – إطلاق الحريات العامة خاصة تكوين الأحزاب والنقابات والجمعيات، ثم – ثالثا – تكوين جمعية تأسيسية تنتخب من الشعب لصياغة دستور جديد لمصر، ثم – رابعا – إجراء انتخابات برلمانية بنظام القوائم النسبية غير المشروطة
خامسا – إجراء انتخابات الرئاسة.
وتدعو حركة كفاية الشعب المصري العظيم، للاحتشاد بميدان التحرير والميادين الكبرى في عواصم المحافظات في (جمعة الدستور)، وإلى التصويت بلا حاسمة في استفتاء السبت المقبل لإسقاط محاولة إجهاض الثورة التي يقودها فلول النظام البائد، ولإسقاط تعديلات ترقيع دستور سقط نهائيا مع قطع رأس النظام المخلوع.
الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)