قالت مصادر مقربة من المحامية الحقوقية راجيه عمران إنه تم إطلاق سراحها، بعد أكثر من 8 ساعات من القبض عليها من أمام لجنة استفتاء في باب الخلق بالقاهرة رغم حملها لتصريح يسمح لها بذلك، من الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية.
وأفادت أنباء أن المحامية الحقوقية راجيه عمران، تم احتجازها في مديرية أمن القاهرة، وسيتم إحالتها للمحاكمة. ولم يتم السماح لمحامون من مقابلتها.
وكانت منظمة هيومان رايتس وواتش قد ذكرت في وقت سابق أن الصحفي الأمريكي الذي ألقي القبض عليه مع المحامية الحقوقية راجيه عمران، تم إطلاق سراحه، فيما لاتزال عمران قيد الاعتقال.
اختفت راجية عمران، المحامية والناشطة الحقوقية، عقب خروجها من لجنة انتخابية بمحكمة باب الخلق أثناء قيامها بمتابعة سير عملية التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
واصدرت الحملة الشعبية لرفض التعديلات الدستورية، بيانا قالت فيه:
«أثناء مكالمة هاتفية مع المحامية والناشطة راجية عمران، صرحت بأنها كانت تراقب الانتخابات داخل محكمة جنوب القاهرة وتفاجأت بدخول رائد جيش داخل اللجنة وحاول طردها وردت عليه الناشطة بأن وجوده غير قانوني بينما وجودها قانوني لكونها تحمل تصريحا بمراقبة العملية الانتخابية صادراً عن اللجنة المشرفة على إجراء الاستفتاء، وعزز موقفها القانوني رئيس اللجنة وبالرغم من ذلك أصر الرائد على خروجها بالقوة من المقر. حينها اتصلت الناشطة بغرفة العمليات الخاصة بحملة رفض التعديلات لتخطرنا بالواقعة، وأثناء ذلك سمعنا صوت مشادة بين الناشطة وأصوات أخرى سبقت انقطاع الاتصال بها، وبعد محاولات عديدة من اللجنة للاتصال بالناشطة لم نتمكن من التواصل معها أو مع من كان يصاحبها».
وكان بصحبة راجية عمران أختها الناشطة الحقوقية دانا عمران، وصحفية أمريكية.
وأكدت بيسان أن نشطاء الحملة يحاولون الوصول للمحامية دون فائدة حتى الآن