لدى يقين تام ان النتيجة ستخرج ب"نعم" وعلى الرغم من انى قلت "لا" لكن
سنحترم راى الاغلبية ومن الان كلنا موافقون على التعديلات الدستورية لكن
على ان اوضح بعض الامور التى لاحظتها وفى البداية انا لا اشكك فى نتيجة
الاستفتاء ولكن بامانه شديدة هى لاتعبر عن الراى الحقيقى لان هناك اساليب
استخدمت اثرت بشدة على السواد الاعظم للشعب واهمهما اللعب باسم الدين
والمادة الثانية من الدستور .
ساتحدث عن ماشاهدته انا ذهب للجنة فى الصباح وكما كنت متوقع بالظبط الاخوان كانوا
جاهزين وحاشدين انفسهم بكل قوة ولاول مرة فى حياتى ارى الاخوان والحزب
الوطنى والنازلين الجدد للعبة السياسية السلفين ايد واحدة .
كانت هناك سيارات خاصة بالاخوان والسلفية تاتى بالنساء كبار السن والاميين
للتصويت بنعم رغم ان اغلبيتهم لايعلمون على ماذا يصوتون وانا هنا اعذر
الناس لان الاعلام لم يلعب دورة بطريقة صحيحة كما ان الوقت غير كافى
للشباب ليوضحوا مزيا وعيوب نعم ومزيا وعيوب لا ونسبة الامية منتشرة بكثرة
فى الريف.
نعود سريعا للايام التى سبقت الاستفتاء جميع جوامع السلفية كانت تحشد الناس
حشدا لقول نعم باسم الدين والمادة الثانية من الدستور ولهم راى فى ذلك ان
شيوخ السلفية اتفقوا على قول نعم للحفاظ على هوية مصر الاسلامية والواجب
على جميع المسلمين ان يستمعوا وينصاعوا لراى شيوخ السلفية .
وفعل الاخوان كذلك وعلقوا لافتات نعم للدستور من اجل الاسلام وكلنا يعلم
ان الشعب المصرى متدين بفطرته وان لعبت على مسالة الدين القضية محسومة
تماما لذا كنت متاكد ان النتيجة بنعم ستكتسح وخاصه في انحاء الريف
والصعيد .
نعود ليوم الاستفتاء كان الاستفتاء فى احدي المدارس عند باب المدرسة موجود لافته خضراء مكتوب عليها نعم للدستور لضمان
عدم المساس بالمادة الثانيه توقيع " الجماعة السلفية " للامانه لم يرفع
الاخوان اى لافتات امام المدرسة .
تدخل المدرسة تجد امامك ثلاث لجان التصويت بالطابور لكن لاستائر وان وجدت
لا يلتزم بها احد شاهدت كثيرا وهم يصوتون على نعم وقليل على لا واغلبية من
قال لا شباب جامعى .
تاتى النساء فى جماعات يصوتون مرة واحدة وتجد من يعلم لهن على نعم او من
يرشدهن لقول نعم او العلامة الخضراء الكل جاء لقول نعم بعد اللعب على وتر
الدين بعض رجال الشرطة يوجهون الناس لقول نعم وبالطبع اعضاء الحزن الوطنى واخرين ايضا يوجه لقول نعم .
احد المستفدين من عضو الحزن الوطنى المخلوع اتى بطعام لاعضاء لجنة الاشراف
على الاستفتاء انا لااقول انها رشوة لاسمح الله لاننى تحدث مع المشرف على احد اللجان وهو شخص شديد الاحترام وكان يطالب بالحيادية
نمشيها كرم ضيافه .
دخلت فى نقاش مع بعض السلفية وسالتهم سؤال انتم حرمتم المظاهرات بشكل عام
والخروج على الحاكم واعتبرتم مبارك امير للمؤمنين لماذا خرجتم فى مظاهرات
بعد رحليه للمطالبة بعودة كامليا شحاته ووفاء قسطنطين ؟ لم احصل على اجابة
محددة ولكن احدهم قال مازلنا نحرم التظاهر والخروج على الحاكم اللى فهم
يفهمنى كيف يتظاهرون وهم يعتبرون التظاهر حرام؟ قلت اليس من الواجب الشرعى
قول كلمة حق فى وجه حاكم ظالم ؟ رد وندخل المعتقلات ونتسحل وبسال سؤال هل
انتم تطبقون الشرع على اهوائكم حتى لاتتعرضون لاذى ؟
سؤال ثانى انتم حرمتكم الانتخابات وقلتم انها باطلة لان الشرع يقر ان للرجل
صوتان مقابل صوت للمراة ايو والله شيخ منهم قال ذلك فى خطبة الجمعه ؟ ايضا
نادوا بان الانتخابات حرام لية خرجتم النهاردة ؟ كان الرد الجاهز هو
الحفاظ على المادة الثانية .
وتناقشنا كثيرا فى هذة المادة انا قلت انها لم تمس من الاساس وحتى لو
الاجابة اتت بنعم فمع الدستور الجديد ستعاد للطرح فحجتكم باطلة لانها تاجيل
للمشكلة وليست حل ؟ كان ردهم النصارى يحشدون الناس لقول لا لان الكنيسة
معترضة على عدم تغير المادة الثانية فى هذة التعديلات وبدورنا نحشد بنعم
لنحافظ على المادة الثانية من خلال الموافقة على التعديلات وسنستمر حتى
الدستور الجديد .
احدهم وهو قريبى شك فى توجهى احسن اكون عميل للبرادعى وسال سؤال خبيث انت
هتنتخب مين فى انتخابات الرئاسة ؟ وطبعا لو قلت البرادعى كان اتهمنى
بالعمالة بس انا اصلا لن انتخب البرادعى ولى تخفظات كثيرة علية قلت له
ياحمدين صباحى او هشام البسطويسى فصمت لانه لم يجد الاجابة التى سيهاجمنى
من خلالها .
فى نهاية الحوار قالى احد شيوخ السلفية وهو مدرس لى "تعالى صلى معنا فى
الجامع الخاص بنا حتى نغير لك افكارك قلت انا بصلى فى الجامع اللى جنب
بيتنا وعجبنى ومش هغيرة ولا اغير افكارى انا مسلم اصلى فى اى جامع احبه
دون توجيه وانا ادعو الى ديمقراطة حرة دون ادخال الدين للتاثير على الناس
بغير حق.
ننتقل للاخوان قريبي اخوانى كبير تحدثت معه هو ومن حوله واتهمتهم
بالانتهازية السياسية لانهم يغلبون مصلحتهم على المصلحة العامة وبيحثون عن
المكسب السريع على حساب دماء الشهداء الذين ماتوا من اجل ديمقراطية كامله
وليس دستور مرقع رد انها ليست انتهازية نحن نريد استقرار البلد ونحن حددنا
نسبتنا ب35% على الانتخابات القادمة رددت "بالمنطق لو فزتم بهذة النسبة
ستكونوا اغلبية فى البرلمان وانتم من ستحكمون وهناك تخوف منكم قال نحن
السبب الرئيسى فى نجاح الثورة وحمايتها اعترضت بشدة قال معركة الجمل تشهد
على ذلك قلت كان لكم دور كبير ولكن لستم انتم من انجحتم الثورة لقد قاطعها
مرشدكم يوم 21 يناير ورفض كجماعة المشاركه فيها عيب ان تسرقوا مجهود الشعب
والشباب وتنسبوه لانفسكم لكنه ظل على وجهة نظرة وتمسك بانهم سبب نجاح
الثورة وظللت انا على ماقلته .
وعن حشدهم للناس للقول بنعم وتوزيعم منشورات تحث الناس على قول نعم باسم
الدين وتعليق لافتات فى مصر بطولها وعرضها نفى ذلك وقال لسنا من فعلنا ذلك
وكان المنشورات واللافتات هى من فعلت ذلك من تلقاء نفسها وعن الخبر الذى
نزل على موقع الاخوان يتهم من يقول لا بالعمالة لامريكا واسرائيل رفض تصديق
ذلك وقال انه موقع لايخص الاخوان قلت ان مرشدكم اعتذر عن ذلك لم يرد
كان لدى الاخوان اعتراض على خروج السلفية فى مظاهرات وخروجهم للحياة
السياسية ويرون انهم يحصون الثمار دون دفع الثمن مثلما دفعوه هم على يد
النظام وخصوصا امن الدوله .
نأتي للحزن الوطنى من يظن ان هذا الحزب القذر قد انتهى فهو يخدع نفسة
هم موجودين بقوة ومصرين على خوض الانتخابات القادمة بقوة هم كانوا يحشدون
الناس لقول نعم واحد منهم جاى يفرض عضلاته وبيقول فى حد هنا بيقول لا قلت
انا رد بعصبيه انت مش مصرى بتقول لا ليه قلته ما علاقة مصريتى بنعم اولا
قال لا عميل لامريكا والبرادعى نفس التهم التى قيلت ايام ميدان التحرير
صراحة استخسرت ارد عليه واشرحله قلت انا صوت ب لا ودى حريتى وملكش دخل
فيها.
لابد ان اقول ايضا ان حشد الكنيسة للاقباط لقول لا خطاء كبير ايضا لايقل
عن خطاء الاخوان والسلفية ولو دخلنا فى منطقة مسلم ومسيحى فى الانتخابات
الدنيا هتولع والكل هيخسر اللهم بلغت اللهم فاشهد
سنحترم راى الاغلبية ومن الان كلنا موافقون على التعديلات الدستورية لكن
على ان اوضح بعض الامور التى لاحظتها وفى البداية انا لا اشكك فى نتيجة
الاستفتاء ولكن بامانه شديدة هى لاتعبر عن الراى الحقيقى لان هناك اساليب
استخدمت اثرت بشدة على السواد الاعظم للشعب واهمهما اللعب باسم الدين
والمادة الثانية من الدستور .
ساتحدث عن ماشاهدته انا ذهب للجنة فى الصباح وكما كنت متوقع بالظبط الاخوان كانوا
جاهزين وحاشدين انفسهم بكل قوة ولاول مرة فى حياتى ارى الاخوان والحزب
الوطنى والنازلين الجدد للعبة السياسية السلفين ايد واحدة .
كانت هناك سيارات خاصة بالاخوان والسلفية تاتى بالنساء كبار السن والاميين
للتصويت بنعم رغم ان اغلبيتهم لايعلمون على ماذا يصوتون وانا هنا اعذر
الناس لان الاعلام لم يلعب دورة بطريقة صحيحة كما ان الوقت غير كافى
للشباب ليوضحوا مزيا وعيوب نعم ومزيا وعيوب لا ونسبة الامية منتشرة بكثرة
فى الريف.
نعود سريعا للايام التى سبقت الاستفتاء جميع جوامع السلفية كانت تحشد الناس
حشدا لقول نعم باسم الدين والمادة الثانية من الدستور ولهم راى فى ذلك ان
شيوخ السلفية اتفقوا على قول نعم للحفاظ على هوية مصر الاسلامية والواجب
على جميع المسلمين ان يستمعوا وينصاعوا لراى شيوخ السلفية .
وفعل الاخوان كذلك وعلقوا لافتات نعم للدستور من اجل الاسلام وكلنا يعلم
ان الشعب المصرى متدين بفطرته وان لعبت على مسالة الدين القضية محسومة
تماما لذا كنت متاكد ان النتيجة بنعم ستكتسح وخاصه في انحاء الريف
والصعيد .
نعود ليوم الاستفتاء كان الاستفتاء فى احدي المدارس عند باب المدرسة موجود لافته خضراء مكتوب عليها نعم للدستور لضمان
عدم المساس بالمادة الثانيه توقيع " الجماعة السلفية " للامانه لم يرفع
الاخوان اى لافتات امام المدرسة .
تدخل المدرسة تجد امامك ثلاث لجان التصويت بالطابور لكن لاستائر وان وجدت
لا يلتزم بها احد شاهدت كثيرا وهم يصوتون على نعم وقليل على لا واغلبية من
قال لا شباب جامعى .
تاتى النساء فى جماعات يصوتون مرة واحدة وتجد من يعلم لهن على نعم او من
يرشدهن لقول نعم او العلامة الخضراء الكل جاء لقول نعم بعد اللعب على وتر
الدين بعض رجال الشرطة يوجهون الناس لقول نعم وبالطبع اعضاء الحزن الوطنى واخرين ايضا يوجه لقول نعم .
احد المستفدين من عضو الحزن الوطنى المخلوع اتى بطعام لاعضاء لجنة الاشراف
على الاستفتاء انا لااقول انها رشوة لاسمح الله لاننى تحدث مع المشرف على احد اللجان وهو شخص شديد الاحترام وكان يطالب بالحيادية
نمشيها كرم ضيافه .
دخلت فى نقاش مع بعض السلفية وسالتهم سؤال انتم حرمتم المظاهرات بشكل عام
والخروج على الحاكم واعتبرتم مبارك امير للمؤمنين لماذا خرجتم فى مظاهرات
بعد رحليه للمطالبة بعودة كامليا شحاته ووفاء قسطنطين ؟ لم احصل على اجابة
محددة ولكن احدهم قال مازلنا نحرم التظاهر والخروج على الحاكم اللى فهم
يفهمنى كيف يتظاهرون وهم يعتبرون التظاهر حرام؟ قلت اليس من الواجب الشرعى
قول كلمة حق فى وجه حاكم ظالم ؟ رد وندخل المعتقلات ونتسحل وبسال سؤال هل
انتم تطبقون الشرع على اهوائكم حتى لاتتعرضون لاذى ؟
سؤال ثانى انتم حرمتكم الانتخابات وقلتم انها باطلة لان الشرع يقر ان للرجل
صوتان مقابل صوت للمراة ايو والله شيخ منهم قال ذلك فى خطبة الجمعه ؟ ايضا
نادوا بان الانتخابات حرام لية خرجتم النهاردة ؟ كان الرد الجاهز هو
الحفاظ على المادة الثانية .
وتناقشنا كثيرا فى هذة المادة انا قلت انها لم تمس من الاساس وحتى لو
الاجابة اتت بنعم فمع الدستور الجديد ستعاد للطرح فحجتكم باطلة لانها تاجيل
للمشكلة وليست حل ؟ كان ردهم النصارى يحشدون الناس لقول لا لان الكنيسة
معترضة على عدم تغير المادة الثانية فى هذة التعديلات وبدورنا نحشد بنعم
لنحافظ على المادة الثانية من خلال الموافقة على التعديلات وسنستمر حتى
الدستور الجديد .
احدهم وهو قريبى شك فى توجهى احسن اكون عميل للبرادعى وسال سؤال خبيث انت
هتنتخب مين فى انتخابات الرئاسة ؟ وطبعا لو قلت البرادعى كان اتهمنى
بالعمالة بس انا اصلا لن انتخب البرادعى ولى تخفظات كثيرة علية قلت له
ياحمدين صباحى او هشام البسطويسى فصمت لانه لم يجد الاجابة التى سيهاجمنى
من خلالها .
فى نهاية الحوار قالى احد شيوخ السلفية وهو مدرس لى "تعالى صلى معنا فى
الجامع الخاص بنا حتى نغير لك افكارك قلت انا بصلى فى الجامع اللى جنب
بيتنا وعجبنى ومش هغيرة ولا اغير افكارى انا مسلم اصلى فى اى جامع احبه
دون توجيه وانا ادعو الى ديمقراطة حرة دون ادخال الدين للتاثير على الناس
بغير حق.
ننتقل للاخوان قريبي اخوانى كبير تحدثت معه هو ومن حوله واتهمتهم
بالانتهازية السياسية لانهم يغلبون مصلحتهم على المصلحة العامة وبيحثون عن
المكسب السريع على حساب دماء الشهداء الذين ماتوا من اجل ديمقراطية كامله
وليس دستور مرقع رد انها ليست انتهازية نحن نريد استقرار البلد ونحن حددنا
نسبتنا ب35% على الانتخابات القادمة رددت "بالمنطق لو فزتم بهذة النسبة
ستكونوا اغلبية فى البرلمان وانتم من ستحكمون وهناك تخوف منكم قال نحن
السبب الرئيسى فى نجاح الثورة وحمايتها اعترضت بشدة قال معركة الجمل تشهد
على ذلك قلت كان لكم دور كبير ولكن لستم انتم من انجحتم الثورة لقد قاطعها
مرشدكم يوم 21 يناير ورفض كجماعة المشاركه فيها عيب ان تسرقوا مجهود الشعب
والشباب وتنسبوه لانفسكم لكنه ظل على وجهة نظرة وتمسك بانهم سبب نجاح
الثورة وظللت انا على ماقلته .
وعن حشدهم للناس للقول بنعم وتوزيعم منشورات تحث الناس على قول نعم باسم
الدين وتعليق لافتات فى مصر بطولها وعرضها نفى ذلك وقال لسنا من فعلنا ذلك
وكان المنشورات واللافتات هى من فعلت ذلك من تلقاء نفسها وعن الخبر الذى
نزل على موقع الاخوان يتهم من يقول لا بالعمالة لامريكا واسرائيل رفض تصديق
ذلك وقال انه موقع لايخص الاخوان قلت ان مرشدكم اعتذر عن ذلك لم يرد
كان لدى الاخوان اعتراض على خروج السلفية فى مظاهرات وخروجهم للحياة
السياسية ويرون انهم يحصون الثمار دون دفع الثمن مثلما دفعوه هم على يد
النظام وخصوصا امن الدوله .
نأتي للحزن الوطنى من يظن ان هذا الحزب القذر قد انتهى فهو يخدع نفسة
هم موجودين بقوة ومصرين على خوض الانتخابات القادمة بقوة هم كانوا يحشدون
الناس لقول نعم واحد منهم جاى يفرض عضلاته وبيقول فى حد هنا بيقول لا قلت
انا رد بعصبيه انت مش مصرى بتقول لا ليه قلته ما علاقة مصريتى بنعم اولا
قال لا عميل لامريكا والبرادعى نفس التهم التى قيلت ايام ميدان التحرير
صراحة استخسرت ارد عليه واشرحله قلت انا صوت ب لا ودى حريتى وملكش دخل
فيها.
لابد ان اقول ايضا ان حشد الكنيسة للاقباط لقول لا خطاء كبير ايضا لايقل
عن خطاء الاخوان والسلفية ولو دخلنا فى منطقة مسلم ومسيحى فى الانتخابات
الدنيا هتولع والكل هيخسر اللهم بلغت اللهم فاشهد