عكس والده تماما .. يعشق العمل في الظلام ولا يطيق النور ويهوي التخفي ويفرض ستائر سوداء علي اعماله حتي لا يراه أحد ولا يهوي الظهور الإعلامي نهائيا ...
اشرف صفوت الشريف ..كان يعتقد حتي وقت قريب أن مصر ملكية خاصة لوالده ...
بداية البيزنس الخاص بأشرف كانت في ماسبيرو، لكنه أختار أن يكون عالماً خاصاً به في مارينا بعد ان سقط شريكه إيهاب طلعت ..
أنشأ الشريف الصغير مجموعة من القري السياحية مثل شاطئ "لايلاج" المخصص لأبناء الطبقة الراقية والممنوع علي أبناء الطبقة الفقيرة الاقتراب منه أو حتي النظر اليه وكذلك شاطئ "يسمك" وهو مجموعة من الشواطئ التي تقع بمارينا...
وحصل أشرف علي الأراضي التي بني عليها القري السياحية بتراب الفلوس حيث وصل سعر متر الأرض الي 6 جنيهات رغم أن سعر المتر يتعدي 10 آلاف جنيه.
الشريف الابن لم يقترب من جمال مبارك إلا منذ سنوات قليلة فقط بعد أن فكر في دخول عالم رجال الأعمال بتوصية من والده حيث كان يرفض الجلوس مع جمال مبارك بعد حالة العداء الشديدة التي كان يكنها والده له بعد خروجه من وزارة الاعلام ..
كما انه يريد ان ينهب الأموال في صمت دون أن يشاركه أحد ولكن أشرف الذي لا يعرف سوي لغة المصالح فقط حاول اذابة الجليد الذي يغطي علاقته بالوريث وكانت هدية جمال الأرض التي بني عليها قراه السياحية في مارينا.
الغريب أن أشرف صار يمتلك ثروة أكبر من أبيه تقدر بنحو 10 مليارات جنيه جمع 6 مليارات منها من خلال والده وبفضل شركات الدعاية التي كانت تحتكر التليفزيون المصري.. والباقي كونها من القري السياحية التي يمتلكها..
أشرف لم يترك أراضي الدولة في حالها وعلي طريقة البحر يحب الزيادة وراح يجمع ما يقدر عليه من الأراضي باسمه فيمتلك وحده 18 فدانا علي الطريق الصحراوي باسمه، بينما يمتلك أخوه إيهاب الشريف فدانين فقط كما يمتلك قطعة من أرض المشتل في القاهرة الجديدة بالأمر المباشر.
ولم يقتنع بذلك بل دخل في صراع مع بعض رجال الأعمال عن بعض الأراضي في الغردقة، إذ يمتلك أشرف قصرا في القطعة 24 بمارينا كما انه يمتلك فيلا في أرض الجولف وأخري في مدينة دبي وهي التي هرب اليها بعد اندلاع ثورة 25 يناير مباشرة وانتقل بعد ذلك الي لندن حيث يستقر فيها الآن هاربا من مصيره في مصر.
بداية انطلاقة امبراطورية أشرف الشريف كانت منتصف التسعينات عندما قام بتأسيس شركة "ايه ام تي" وهي اختصار لاسم الشركة العربية للوسائل الاعلانية بمشاركة ايهاب طلعت وطارق صيام وبرأس مال مدفوع مليون جنيه دفع أشرف منها 600 ألف جنيه حصل عليهم من والده ودخل كشريك بنسبة 60٪ من وأطلقت تلك الشركة فور إنشائها قناة النيل الدولية وأمتلك أشرف بمساعدة والده حق اعلانات القناة ولم يكتف الشريف بذلك بل انه منح لابنه دقيقة الإعلان بـ 150 جنيهاً فقط رغم أن دقيقة الاعلان كانت تتعدي 2000 جنيه في القنوات الرسمية التابعة للدولة
ورغم ذلك فشل الشريف في تحقيق مكاسب مما دفع والده الي ضخ مسلسلات حصرية وأفلام جديدة من تليفزيون الدولة لتنشيط الاعلان وبالفعل نجحت خطة الوالد في ترويج القناة التي بثت علي التردد الأرضي وحققت حجم إعلانات كبيراً،
وخلال أقل من عامين فقط حقق أشرف أرباحاً وصلت الي 2 مليار جنيه وبعد ان حقق ثروة ضخمة زادت أطماعه وقام بإنشاء وكالة إعلانية أخري لتوريد الاعلانات للتليفزيون المصري بالاضافة إلي بيع الاعلانات للوكالات الاخري وحقق أرباحا ضخمة من وراء ذلك.
وكون الشريف شركة إنتاج سينمائي باسم "عرب سكرين" تختص في إنتاج البرامج والمسلسلات ونجحت الشركة في الدخول كمنتج منفذ في بعض الأعمال التي ينتجها التليفزيون ثم يقوم ببيعها الي التليفزيون مرة أخري في وقائع اهدار مال متعمدة منها مثلا مسلسلات "العار" و"زهرة وأزواجها الخمسة"
كما أنه منح الفنانين المقربين منه أجوراً مرتفعة جدا وهي من ميزانية الانتاج التي يتحمل التليفزيون جزءا منها إذا كان منتجا منفذا فمثلا رفع أجر صديقته غادة عبد الرازق من 400 ألف جنيه الي 3 ملايين جنيه في مسلسل الحاجة زهرة،
كما انه قام برفع أجرها في المسلسل الذي كان من المفترض أن ينتجه لرمضان القادم باسم "سمارة" الي 5 ملايين جنيه وهو ما يكشف النقاب عن حقيقة الدفاع المستميت من غادة عن النظام المخلوع وخروجها في مظاهرات تأييد لمبارك،
نفس الأمر تكرر مع نجوم آخرين منهم مصطفي شعبان وأحمد رزق وأحمد السعدني. وبدأ أشرف تثبيت امبراطوريته الإعلانية بمساهمته بنسبة 51٪ في شركة "برومو ميديا" وامتلاك شركة "الشريف ميديا" وتكوين بعض الشركات من الباطن مثل "un7" و"ساتش اند ساتش"..
ثم تدرج الشريف الصغير في سوق الاعلانات حتي أصبح امبراطور الدعاية الذي يتحكم في قطاع الانتاج بالتليفزيون بل أن نفوذه إمتد الي سائر القطاعات وتحكم في اختيار المسلسلات وأوقات عرضها وطبيعة السيناريوهات التي يتم انتاجها،
كما صار يتحكم في المواد المذاعة لأنه يمتلك أكبر حصة إعلانية في التليفزيون ورغم ان الفقي ألغي العديد من العقود الاعلانية والانتاجية لشركات الاعلان التي تخصه إلا أنه قام بتعويضه بشراء بعض البرامج الفاشلة التي أنتجها وفشل في تسويقها في الشركات الخاصة لتزداد ثروة ابن الشريف الي 10 مليارات جنيه.
أشرف الذي تحول اسمه الي مصدر رعب في وزارة الإعلام كلها لم يجد ما يحميه بعد إندلاع الثورة حتي أن أعماله الدرامية التي كانت تنتجها شركاته توقف تصويرها ولم يجد لديه سوي الهروب قبل أن يحاكم خاصة بعد ان ساعده أبوه صفوت الشريف الذي طلب منه مغادرة مصر الي أن تستقر الأوضاع بعدها يمكن أن يعود وسافر الي دبي قبل أن يستقر في لندن.
اشرف صفوت الشريف ..كان يعتقد حتي وقت قريب أن مصر ملكية خاصة لوالده ...
بداية البيزنس الخاص بأشرف كانت في ماسبيرو، لكنه أختار أن يكون عالماً خاصاً به في مارينا بعد ان سقط شريكه إيهاب طلعت ..
أنشأ الشريف الصغير مجموعة من القري السياحية مثل شاطئ "لايلاج" المخصص لأبناء الطبقة الراقية والممنوع علي أبناء الطبقة الفقيرة الاقتراب منه أو حتي النظر اليه وكذلك شاطئ "يسمك" وهو مجموعة من الشواطئ التي تقع بمارينا...
وحصل أشرف علي الأراضي التي بني عليها القري السياحية بتراب الفلوس حيث وصل سعر متر الأرض الي 6 جنيهات رغم أن سعر المتر يتعدي 10 آلاف جنيه.
الشريف الابن لم يقترب من جمال مبارك إلا منذ سنوات قليلة فقط بعد أن فكر في دخول عالم رجال الأعمال بتوصية من والده حيث كان يرفض الجلوس مع جمال مبارك بعد حالة العداء الشديدة التي كان يكنها والده له بعد خروجه من وزارة الاعلام ..
كما انه يريد ان ينهب الأموال في صمت دون أن يشاركه أحد ولكن أشرف الذي لا يعرف سوي لغة المصالح فقط حاول اذابة الجليد الذي يغطي علاقته بالوريث وكانت هدية جمال الأرض التي بني عليها قراه السياحية في مارينا.
الغريب أن أشرف صار يمتلك ثروة أكبر من أبيه تقدر بنحو 10 مليارات جنيه جمع 6 مليارات منها من خلال والده وبفضل شركات الدعاية التي كانت تحتكر التليفزيون المصري.. والباقي كونها من القري السياحية التي يمتلكها..
أشرف لم يترك أراضي الدولة في حالها وعلي طريقة البحر يحب الزيادة وراح يجمع ما يقدر عليه من الأراضي باسمه فيمتلك وحده 18 فدانا علي الطريق الصحراوي باسمه، بينما يمتلك أخوه إيهاب الشريف فدانين فقط كما يمتلك قطعة من أرض المشتل في القاهرة الجديدة بالأمر المباشر.
ولم يقتنع بذلك بل دخل في صراع مع بعض رجال الأعمال عن بعض الأراضي في الغردقة، إذ يمتلك أشرف قصرا في القطعة 24 بمارينا كما انه يمتلك فيلا في أرض الجولف وأخري في مدينة دبي وهي التي هرب اليها بعد اندلاع ثورة 25 يناير مباشرة وانتقل بعد ذلك الي لندن حيث يستقر فيها الآن هاربا من مصيره في مصر.
بداية انطلاقة امبراطورية أشرف الشريف كانت منتصف التسعينات عندما قام بتأسيس شركة "ايه ام تي" وهي اختصار لاسم الشركة العربية للوسائل الاعلانية بمشاركة ايهاب طلعت وطارق صيام وبرأس مال مدفوع مليون جنيه دفع أشرف منها 600 ألف جنيه حصل عليهم من والده ودخل كشريك بنسبة 60٪ من وأطلقت تلك الشركة فور إنشائها قناة النيل الدولية وأمتلك أشرف بمساعدة والده حق اعلانات القناة ولم يكتف الشريف بذلك بل انه منح لابنه دقيقة الإعلان بـ 150 جنيهاً فقط رغم أن دقيقة الاعلان كانت تتعدي 2000 جنيه في القنوات الرسمية التابعة للدولة
ورغم ذلك فشل الشريف في تحقيق مكاسب مما دفع والده الي ضخ مسلسلات حصرية وأفلام جديدة من تليفزيون الدولة لتنشيط الاعلان وبالفعل نجحت خطة الوالد في ترويج القناة التي بثت علي التردد الأرضي وحققت حجم إعلانات كبيراً،
وخلال أقل من عامين فقط حقق أشرف أرباحاً وصلت الي 2 مليار جنيه وبعد ان حقق ثروة ضخمة زادت أطماعه وقام بإنشاء وكالة إعلانية أخري لتوريد الاعلانات للتليفزيون المصري بالاضافة إلي بيع الاعلانات للوكالات الاخري وحقق أرباحا ضخمة من وراء ذلك.
وكون الشريف شركة إنتاج سينمائي باسم "عرب سكرين" تختص في إنتاج البرامج والمسلسلات ونجحت الشركة في الدخول كمنتج منفذ في بعض الأعمال التي ينتجها التليفزيون ثم يقوم ببيعها الي التليفزيون مرة أخري في وقائع اهدار مال متعمدة منها مثلا مسلسلات "العار" و"زهرة وأزواجها الخمسة"
كما أنه منح الفنانين المقربين منه أجوراً مرتفعة جدا وهي من ميزانية الانتاج التي يتحمل التليفزيون جزءا منها إذا كان منتجا منفذا فمثلا رفع أجر صديقته غادة عبد الرازق من 400 ألف جنيه الي 3 ملايين جنيه في مسلسل الحاجة زهرة،
كما انه قام برفع أجرها في المسلسل الذي كان من المفترض أن ينتجه لرمضان القادم باسم "سمارة" الي 5 ملايين جنيه وهو ما يكشف النقاب عن حقيقة الدفاع المستميت من غادة عن النظام المخلوع وخروجها في مظاهرات تأييد لمبارك،
نفس الأمر تكرر مع نجوم آخرين منهم مصطفي شعبان وأحمد رزق وأحمد السعدني. وبدأ أشرف تثبيت امبراطوريته الإعلانية بمساهمته بنسبة 51٪ في شركة "برومو ميديا" وامتلاك شركة "الشريف ميديا" وتكوين بعض الشركات من الباطن مثل "un7" و"ساتش اند ساتش"..
ثم تدرج الشريف الصغير في سوق الاعلانات حتي أصبح امبراطور الدعاية الذي يتحكم في قطاع الانتاج بالتليفزيون بل أن نفوذه إمتد الي سائر القطاعات وتحكم في اختيار المسلسلات وأوقات عرضها وطبيعة السيناريوهات التي يتم انتاجها،
كما صار يتحكم في المواد المذاعة لأنه يمتلك أكبر حصة إعلانية في التليفزيون ورغم ان الفقي ألغي العديد من العقود الاعلانية والانتاجية لشركات الاعلان التي تخصه إلا أنه قام بتعويضه بشراء بعض البرامج الفاشلة التي أنتجها وفشل في تسويقها في الشركات الخاصة لتزداد ثروة ابن الشريف الي 10 مليارات جنيه.
أشرف الذي تحول اسمه الي مصدر رعب في وزارة الإعلام كلها لم يجد ما يحميه بعد إندلاع الثورة حتي أن أعماله الدرامية التي كانت تنتجها شركاته توقف تصويرها ولم يجد لديه سوي الهروب قبل أن يحاكم خاصة بعد ان ساعده أبوه صفوت الشريف الذي طلب منه مغادرة مصر الي أن تستقر الأوضاع بعدها يمكن أن يعود وسافر الي دبي قبل أن يستقر في لندن.