لا أحد حتى الان يعرف أين هى جثة خالد الاسلامبولي الذى قتل الرئيس
السادات. ولا أحد يعرف على وجه التحديد من قتل السادات . ولماذا الان فقط
تم فتح هذا الملف ؟ ولماذا لا تتكلم السيدة جيهان السادات عمن قتل زوجها
اذا كان لديها معلومات او مستندات ؟
جثة خالد الاسلامبولي هى الدليل الوحيد على انه تم اعدامه ، واذا لم يكن قد
أعدم فبماذا نفسر كونه حرا طليقا ؟ لاسيما بعد ان اكدت السيدة رقية
السادات لاحدى الفضائيات ان خالد الاسلامبولي لم يعدم وانها رأته رؤي العين
فى مكة المكرمة خلال آدائها شعيرة العمرة .
الاغرب ان طلعت السادات نفسه شكك فى مقتل الاسلامبولي ، وقال ان والدة
الاسلامبولي جاءته منذ فترة كبيرة وسألته عن جثة ابنها وانه من حقها ان
تتسلمها .. واكد طلعت السادات انه تحدث فى البرلمان عندما كان عضوا متسائلا
: اين جثة الاسلامبولي ؟ ولم يجد اجابة من أحد .
القضية واضحة : اين هى جثة خالد الاسلامبولي اذا كان فعلا قد اعدم ؟
طلعت السادات اكد مرارا ان هناك مؤامرة دبرت ضد الرئيس السادات فى المنصة .
وقال ان قائد الحرس تم تكريمه واعطى نوط الشجاعة ، وتم تعيينه ملحق عسكري
فى احدى الدول الاوروبية .
الاتهام الموجه الان الى نظام مبارك هو ان خالد الاسلامبولي مرتكب الجريمة لم يعدم ..
وهناك مفاجأة اخرى فجرها طلعت السادات لبرنامج (القاهرة اليوم) بقوله ان
الرئيس الأسبق انور السادات قتل برصاصة من الخلف وليس الرصاصة التى أطلقت
عليه من امام المنصة.
وأضاف السادات: أن الطبيب الذى قام بتشريح جثة الرئيس السادات أكد ذلك ..
وأضاف ان هناك أعيرة نارية اطلقت على الرئيس من خلفه وانه لم يستطع التحدث
فى حينها.