من طرف 
بوزارة الداخلية خلال الفترة من أول فبراير الماضى وحتى 21 مارس الجارى على
مستوى جميع المحافظات فى مجال ضبط مرتكبى جرائم القتل عن ضبط 108 جريمة،
بالاضافة إلى ضبط 93 جريمة سرقة بالإكراه عن ، وضبط 33 جرائم سرقات.كما أسفرت الجهود فى مجال ضبط مرتكبى جرائم الخطف عن ضبط 4 جرائم بمحافظات القاهرة و6 أكتوبر والغربية.أما فى مجال ضبط الأسلحة النارية فقد تم ضبط ألفين و754 قطعة سلاح مختلفة شملت (604 بنادق آلية، و25 رشاشا، و29 بندقية نصف آلية ،
و22 بندقية فيدرال، و20 بندقية رصاس، و6 بنادق غاز، و38 بندقية لى أنفلد، و447 بنقدية خرطوش، و1563 طبنجة).وفيما يتعلق بجهود الحملة فى مجال ضبط الهاربين من السجون ،تم ضبط 14 ألفا و328 سجينا هاربا .وفى
سياق أخر،أعلنت وزارة الداخلية وقف العقوبات فى القضايا المالية قليلة
الأهمية حيث تم فحص الموقف القانونى لـ 995 سجينا ،و تم بالفعل الإفراج عن
457 سجينا منهم والذين كان يفترض انتهاء مدة عقوبتهم 31 يوليو القادم ،
ويتم حاليا استكمال الفحص القانونى للعدد المتبقى منهم.
كما
أعلنت الداخلية التنسيق مع مؤسسة (مصر الخير)-التى يرأسها فضيلة الدكتور
على جمعة مفتى الديار المصرية -لتخصيص جزء من أموال الزكاة لرفع العبء عن
كاهل بعض المسجونين الغارمين الذين عجزوا عن الوفاء بالعقوبات المالية
المحكوم بها عليهم , والبالغ عددهم 2913 سجينا.ويجرى اتخاذ
الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع المؤسسة لسداد العقوبات المالية المستحقة
عليهم والإفراج عنهم أسوة بما قامت به المؤسسة العام الماضى من سداد
المبالغ المالية عن 2100 سجين وسجينة تم الإفراج عنهم فى حينه .وأصدر السيد منصور العيسوى وزير الداخلية قرارا -الأربعاء- بالإفراج عن 108 معتقلين سياسيين.ومازالت
الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تقوم تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية
بدراسة كافة ملفات المعتقلين تمهيدا للإفراج عنهم جميعا.يشار إلى أن
أجهزة الأمن المصرية كانت قد أفرجت فى 17 من مارس الجارى عن 59 معتقلا من
ليمان طره، بالإضافة الى قيامها في أعقاب ثورة 25 يناير وبالتحديد اعتبارا
من أول فبراير الماضي وحتى الآن بالافراج عن نحو 1659 معتقلا ضموا 904
معتقلين جنائيين و755 معتقلا سياسيا، من أشهرهم عبود وطارق الزمر وهما من
قيادات حركة الجهاد المشهورين، ويعد الأول أقدم سجين سياسي في مصر بعد أن
أمضى 30 عاما ينتقل خلالها بين السجون المصرية المختلفة على خلفية قضية
مقتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات.