أى كان نوعه أو شخوصه وأنها ستلاحق الفساد أى كان موقعه وان هذا تعهد من
الحكومة لكافة أبناء الشعب لا مكان لكل من ناصر ثورة 25 يناير العداء فى
العهد الجديد وأن ذلك ينطبق على الإعلام وكافة الأنشطة الأخرى... فى مصر
ووجه رئيس الوزراء عدة رسائل للمواطنين أولها أن الحكومة رغم أن عمرها لم
يتعدى ثلاثة أسابيع إلا أنها نجحت ف تحقيق عدة أهداف من أجل صالح الوطن
والمواطنين ، ومنها نجاح الحكومة فى تنفيذ الاستفتاء على التعديلات
الدستورية بحياد كامل وشفافية وان هذا الأمر قد أشاد به كافة ضيوف مصر على
مدار الأسبوع الماضي ، كما صدقت الحكومة فى وعدها بحل جهاز أمن الدولة ،
وإطلاق سراح معظم المعتقلين السياسيين وإعادة الشرطة تدريجياً إلى الشارع
وتامين عودة 200 ألف مصرى من ليبيا وتعمل الحكومة جاهدة فى الوقت الحالى
على تامين عودة الآخرين ، وتامين عودة المصريين باليابان ، وتوفير
الاحتياجات الأساسية للمواطنين بالإضافة إلى النجاح فى إعادة البورصة
للتداول ، موجهاً فى هذا الأمر شكرى وشكر الحكومة لجميع أبناء وأصدقاء مصر
فى الداخل والخارج على مشاركتهم فى هذا الأمر ودعاهم للاستمرار فى الوقوف
خلف البورصة .
أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة بصدد عقد حوار وطنى شامل يشمل جميع
أطياف المجتمع بما يمثل الآطار للتعرف على الرؤى الوطنية وتحركنا نحو
المستقبل، مؤكداً أن الحكومة من الشعب وإلى الشعب .
وفيما يتعلق بمرسوم قانون حق الاعتصام والتظاهر فى مصر قال رئيس
الوزراء أن الاعتصام والتظاهر حق مشروع ولا يمكن المزايدة عليه ولكن الهدف
منه هو حماية أبناء الوطن وعدم توريطهم من الإجهاد والإجهاض مشيراً إلى أن
ما يحدث هو تشتيت لجهودنا ، وواضح أنه كان احد المتظاهرين وانه لن يكون هذا
الشخص الذى يحرم الآخرين من حق مشروع .
ودعا الجميع إلى الحضور غداً والاستماع إلى المؤتمر الصحفى للسيد
وزير العدل ومناقشته ، وعن زيارته للسودان قال رئيس الوزراء أنها فرصة أن
نبدأ التعاون مع هذا البلد الشقيق شمالاً وجنوباً ، وان هذه الزيارة تؤكد
وترسخ تعاوناً مع أفريقيا وتمثل أحد الملفات الهامة فى تحركنا فى المستقبل.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الرسائل التى وجهها اليوم هى بداية سلسلة
رسائل مستقبلية تهدف إلى التواصل ولتبادل الرؤى مع المواطنين
واختتم رئيس الوزراء حديثه بتحية لاهالى شهداء الثورة ودعا الله ان
يسكن أرواحهم الجنة سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين ، مؤكداً ومشدداً على ان
دم الشهداء لن يذهب هدراً ، واختتم بمقولته المعهودة " هيا نذهب إلى مصر