الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتعلن "الدعوة السلفية" عن عدم تنظيمها غدًا لأي مسيرات أو وقفات في أي مكان بالإسكندرية أو غيرها.
كما
تعلن "الدعوة السلفية" على أنها على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة
والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين، والعصاة مِن المسلمين
في حياتهم أو في طرقاتهم بأي نوع مِن الأذى.
وأن "الدعوة السلفية" في ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم يُؤثر عنها أي شيء من ذلك؛ فكيف تقوم به بعد عودة رجال الأمن؟!
وأن "الدعوة السلفية" عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوبًا دعويًا شرعيًا!
وتستنكر
الدعوة أن تقوم "بعض وسائل الإعلام" بترديد بعض الأكاذيب، واختلاق وقائع
لو كانت صحيحة؛ لوجب عليهم تصويرها، وأن تكون مُثبتة في محاضر الشرطة.
وإن
الحوادث الأخيرة في "قنا" و"المنوفية" ثبت أن السلفيين برآء منها، كما
ثبتت براءتهم مِن الاعتداء على د."البرادعي" مِن قبل، وأن ما يذاع مِن
أكاذيب حول إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير
المسلمين؛ هي محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها.
ومع ذلك تصر "بعض وسائل الإعلام" على ترديد هذه الأكاذيب!
ونحن نحذر الجميع مِن أن "بعض وسائل الإعلام" يلعب دور "الثورة المضادة" الذي ربما يكون السلفيون أول ضحاياه، ولكنهم لن يكونوا آخره.
وحينئذٍ سيقول الآخرون: أكلتُ يوم أكل السلفيون.
نسأل الله أن يعصمنا مِن الفتن ما ظهر منها وما بطن, وأن يمن علينا بالأمن والأمان.
الدعوة السلفية
بالإسكندرية
تبرأت "الدعوة السلفية" من المظاهرات التى دعا لها عدد من النشطاء السلفيين
غدا، للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، والتى
يتهمون الكنيسة باحتجازها بسبب إعلان إسلامها.
وأعلنت الدعوة السلفية فى بيان صادر عنها أنها لن تنظم أى مسيرات أو وقفات
غدا فى أى مكان، وشددت فى الوقت ذاته على أن ما يذاع من أكاذيب حول اعتزام
السلفيين إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين،
هى محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها، بحسب وصف البيان.
وأكدت "الدعوة السلفية" أنها على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة
الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين والعصاة مِن المسلمين فى حياتهم
أو فى طرقاتهم بأى نوع مِن الأذى.
وأشارت إلى أنه فى ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم يُؤثر عن الدعوة السلفية أى شىء من ذلك، فكيف تقوم به بعد عودة رجال الأمن؟!
وشددت "الدعوة السلفية" على أنها عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوبًا
دعويًا شرعيًا، واتهم البيان "بعض وسائل الإعلام" بترديد بعض الأكاذيب،
واختلاق وقائع، مطالبة بتصوير هذه الوقائع، وأن تكون مُثبتة فى محاضر
الشرطة.
وقال البيان إن الحوادث الأخيرة فى "قنا" و"المنوفية" ثبت أن السلفيين برآء
منها، كما ثبتت براءتهم مِن الاعتداء على د.البرادعى مِن قبل، متهما "بعض
وسائل الإعلام" بالإصرار على ترديد هذه الأكاذيب.
وحذر بيان الدعوة السلفية من أن "بعض وسائل الإعلام" تلعب دور "الثورة
المضادة" الذى ربما يكون السلفيون أول ضحاياه، ولكنهم لن يكونوا آخره
مضيفا: "حينئذٍ سيقول الآخرون: أكلتُ يوم أكل السلفيون".