روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    الدولة الدينية مصيبة .. أخشى من سرقة الثورة .. السلفيون دولة داخل الدولة

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    الدولة الدينية مصيبة .. أخشى من سرقة الثورة .. السلفيون دولة داخل الدولة Empty الدولة الدينية مصيبة .. أخشى من سرقة الثورة .. السلفيون دولة داخل الدولة

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الثلاثاء مارس 29, 2011 8:15 pm


    الدولة الدينية مصيبة .. أخشى من سرقة الثورة .. السلفيون دولة داخل الدولة 16051592157516071585160
    استضافت الأعلامية منى الشاذلى فى برنامجها العاشرة مساء الكاتب الروائى
    يوسف القعيد للحديث عن تصوراته للواقع المصرى فى أعقاب ثورة 25 يناير والذى
    أكد على ضرورة استخدام سلاح الوعى فى كل أركان مصر لمواجهة الشائعات
    والتطرف وإحداث التقدم معبرا عن أسفه للحوادث التى شهدت تطرف كبير من
    الشباب السلفى فيما أسموه باقامة الحد دون الرجوع الى قضاء أو محاكم .
    وأشار القعيد، لتخوفه الحقيقى مما تردد فى وسائل الإعلام المختلفة حول قيام
    مجموعة من الشباب السلفى فى محافظة قنا بإقامة الحد على رجل مسيحى وقطعوا
    أذنه لمجرد ادعاء لم يتسن التأكد من صحته باقامة علاقة مع فتاتين مسلمتين
    من أسوان ثم ينتهى الأمر بعد ذلك بمحضر صلح بين الطرفين , فالشباب قاموا
    بحرق الشقة والسيارة وقطع اذن هذا الرجل المسيحى فى الشارع بكل جهل بحدود
    الدين الأسلامى مؤكدا أنهم قالوا فى المحاكمة أنهم يقيموا شرع الله وتكلموا
    بأسم الله مع ان قطع الاذن فى حد ذاته فكرة غامضة .
    وكذلك قيام مجموعة أخرى من السلفيين، بتطبيق قوانين فى مواجهة البلطجية
    بمحافظة بنى سويف لتطبيق أيضا شرع الله وحد الله ضد البلطجة ودخل السلفيين
    فى مناقشة مع البلطجية انتهت بتركهم لهم وهناك روايات تقول أن هناك مساومة
    حدثت بينهم , فالأنسان ليس له الحق فى اقامة العدالة من تلقاء نفسه .
    وأبدى القعيد أيضا استياءه من مقطع الشيخ محمد حسين يعقوب، الذى قال فيه
    "غزوة ذات الصناديق" وقوله "بأن مصر دولة إسلامية واللى مش عاجبه يروح
    أستراليا أو أمريكا وأكد أن الشيخ يعقوب كان واضحا من كلامه صراحة أنه يقصد
    المسيحيين مشددا أن الشيخ عندما يقف على المنبر كى يخطب فهو يعنى كل لفظة
    يلفظها ويعلم مدى تأثير هذه اللفظة وأثرها الشديد .



    أكد الشيخ أسامة القوصي، أحد مشايخ الدعوة السلفية وإمام مسجد الهدى النبوي
    ، أن دولة الإسلام مدنية تقوم على القوانين والمؤسسات والمواطنة، وتحمي
    الجميع دون تمييز مؤكدا بشدة أنه يرفض كليا الدولة الدينية كما يريد بعض
    السلفيين لأنها لا تصلح , معتبرا ايمان الجميع بالدولة المدنية هو المخلص
    لنا من كل هذه المشكلات الحالية .
    وأضاف القوصي خلال برنامج العاشرة مساءاً مع الإعلامية منى الشاذلي، أن
    شروط الدولة المدنية التي تتمثل في ألا يحكمها مجموعة من العسكر أو مجموعة
    من رجال الدين، ويحكمها دستور وقانون يحفظ حقوق الجميع ويحدد السلطات، هي
    ذاتها الدولة التي يدعوا لها الإسلام والتي أقامها الرسول _ صلى الله عليه
    وسلم _ وعاش فيها اليهود كمواطنين لهم كامل الحقوق وعليهم كافة الواجبات .

    وأبدى القوصي موافقته التامة على ما قاله الدكتور يحيي الجمل وقد أثار غضب
    بعض السلفيين، بأنه ليس أشد استبداداً من الدولة البوليسية إلا الدولة
    الدينية ، قائلا : '' في الدولة الدينية سأصبح - رغم إسلامي وإيماني بالفكر
    السلفي الصحيح - أول المضطهدين''، وأضاف أن نائب رئيس مجلس الوزراء خانه
    التعبير فقط عندما '' أن الله يحمد الله إذا حصل على 70 % من تأييد
    الناس''، قائلاً : '' ما يقصده الدكتور الجمل صواب ولكن التعبير في اللفظ
    خانه متهما الشيخ محمد حسان باصطياد الخطأ للجمل فيما قاله .
    وحول خوض السلفيون للحياة السياسية، قال أسامة القوصي : '' على مشايخ
    الدعوة السلفية أن يحددوا موقفهم؛ إما سيخوضون السياسة فيؤسسون حزباً، وإما
    يكتفون بالدعوة فينشؤون جمعية دعوية ''، موضحاً أن أحد أسباب ما يعانيه
    المجتمع المصري هو غياب الهياكل القانونية والعمل المؤسسي .


    استضافت الأعلامية منى الشاذلى فى برنامجها العاشرة مساءا الشيخ السلفى
    أسامة القوصى للحديث عن المرحلة المقبلة فى تاريخ مصر , وأكد القوصى أن
    الشعب المصرى سواء من السلفيين أو من الشعب العادى يعانوا من قلة وعى وهو
    الأمر الأكثر خطورة فالانسان قليل الوعى يتم خداعه وتوجيهه بسهولة مؤكدا أن
    رفع الوعى لدى المصريين هو واجب الوقت مشددا على ضرورة تكاتف حكماء البلد
    فى ذلك .
    وقال القوصى أن أكثر شيئا يخشاه هو أن تسرق مكاسب هذه الثورة بسبب قله هذا
    الوعى مضيفا ان الثورة ربما تسرق من متعمد له توجه معين أو من ساذج فالشعب
    المصرى طيب , ضاربا المثل بالدولة الفاطمية التى ظلت تحكم مصر 360 سنة بأسم
    ال البيت وحب المصريين لهم .
    وأضاف الشيخ أسامة القوصى أنه من المفترض علينا أن نتق الشئ قبل حدوثه
    فالوقاية خير من العلاج , فكنا فى الاسابيع الماضية ننتظر وقوع المصيبة ثم
    نبدأ فى البحث عن علاج لها فننتظر البلطجة ثم نتحرك والظاهرات الفئوية ثم
    نتحرك أو حتى ما حدث فى الفتنة الطائفية الأخيرة .
    وأكد أنه مشفق على المجلس العسكرى وأنه عنده ما يكفيه وكذلك الحكومة
    الجديدة بما ينتظرها من أعباء ولذلك فهو يطالب بتشكيل لجنة حكماء يفكرون فى
    صالح وتطور البلاد فمصر بها عقول محترمة بكل ما تحمله الكلمة من معانى .



    استضافت الأعلامية منى الشاذلى فى برنامجها العاشرة مساءا الكاتب الروائى
    يوسف القعيد وتحدث القعيد عن الأوضاع المصرية الحالية فى أعقاب ثورة 25
    يناير وأكد القعيد أن الثورة المصرية لم ترتقى حتى الان الى ما حدث فى
    الثورة الفرنسية أو حتى ثورة نيلسون مانديلا فى جنوب أفريقيا .
    وقال القعيد أننا بحاجة الى فلسفة فى المحاكمات فانا لم نرى ما تحقق من
    مقاصل وحساب فى الثورة الفرنسية والتى شهدت أكثر من عشر سنوات من المحاكمات
    والمقاصل والضرب ولا حتى ما قام بهوأ مانديلا فى جنوب أفريقيا مما أطلق
    عليه وقتها " تقصى الحقائق " والدليل على ذلك أن المحاكمات التى تتم فى هذه
    الأيام كلها تدور فى دائرة شلة جمال مبارك فقط .
    وأضاف أننا بحاجة الى شئ ما يعمل مقاطعة مع الماضى , مؤكدا أن أبسط شئ كان
    يتوقع أن يراه على أرض الواقع أن يكون هناك حد أقصى وحد أدنى للأجور فهو
    ليس بالأمر الصعب حتى يتم تحديده , مشددا على خطورة الأرقام التى نرددها كل
    يوم حول الأموال المسروقة فالمواطن المصرى البسيط عندما يستمع الى هذه
    الأرقام الفلكية يجن جنونه .
    وقال يوسف القعيد أن مصر بحاجة الى ما يسمى ب" ادارة المخاطر " , فعلينا أن
    نعترف أن هناك العديد من المخاطر التى يجب علينا أن نعترف بها ويجب علينا
    أن نطبق نظرية النظر لنصف الكوب الفاضى وعدم الاكتفاء بالنظر الى النصف
    الاخر فقط . فادارة المخاطر هذه ستقلل من الاثار الجانبية التى ربما نجدها
    أمامنا وجها لوجه فيما بعد .



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:28 pm