دعا نادر فوزي زعيم أقباط المهجر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية
وبطريرك الكرازة المرقصية، الى أظهار كامليا شحاتة فى وسائل الأعلام بعد
قيام الجماعات السلفيه بالتظاهر والتهديد بخطف القبطيات .
وقال زعيم أقباط المهجر أنه يوجد الصراع الرهيب الذي يدفع ثمنه الأقباط بين
غباء وجهل السلفيين وإصرار الكنيسة على اختباء السيدة كاميليا شحاتة،
مشيرا الى ان أرواح شهداء كنيسة القديسين كانت جزء من ثمن باهظ دفعه
الأقباط لهذا الموقف الغير مفهوم من الكنيسة أمام أجرام وبطش وجهل جحافل من
السلفيين وغيرهم .
وأشار زعيم أقباط المهجر ان السيدة كاميليا شحاتة هربت من منزل زوجها القس
وتركت ورائها طفل رضيع وهذه حقيقة كلنا نعرفها ، ولا نعرف ان كانت السيدة
كاميليا قد أسلمت ام لا فهذا لا يهمنا بكثير فالمسيحية من قوتها وعظمتها لم
تضع حد للردة ولم تطلب القصاص من التاركين لها ولسنا دين ضعيف فرض حد
الردة ليمنع أتباعه من تركهم لهذا الدين مثل غيرنا، بالعكس كانت الكنيسة
تصلى لهم بالهداية والرجوع الى الحق .
ودعي زعيم أقباط المهجر ان تعقد الكنيسة مؤتمرا صحفيا فى حضور جميع
الصحفيين، وفى حضور النائب العام وتتكلم بحريه تامة وتشرح أنها مازالت
مسيحية ولا تريد الإسلام وترد على كل الأكاذيب الملفقة التى يرددها
السلفيين.
وأكد زعيم أقباط المهجر ان ألاف الفتيات القبطيات أصبحنا مهددات بسبب تلك
القصة، وقال ان التمسك بالرأي فى هذا الموضوع يضع الأقباط فى مواجهة
المتشددين، مضيفا أنها إذا خرجت فى مؤتمر صحفي لتعلن أنها مسيحية سندافع
عنها بأرواحنا ولن يمسوا شعره منها طالما هناك قبطى واحد على قيد الحياة .
وأشار زعيم أقباط المهجر أنه علم من مصادر موثوق ان اساقفه عرضوا على قداسه
البابا ظهور كامليا شحاتة فى وسائل الأعلام ولكنه رفض تماما ، مشيرا الى
ان هذا الرفض الذي سيعرضنا للخطر جميعا فى ظل دوله بلا شرطه او قانون او
دستور الان .. هل يا سيدنا كاميليا اغلى عندك من شرف فتياتنا المهددات
بالخطف او الاغتصاب .