ماحدث في إستاد القاهرة ، والإعتداء علي فريق النادي الإفريقي التونسي ،
يؤكد مجددا أن مبارك وأنصاره وحزبه الوطني مازالوا يمارسون لعبتهم القذره
في كل مكان . وكل زمان .
أصابع الإتهام لا تشير الي جماهير الزمالك . فهو ناد عظيم بأعضاءه وأنصاره .
أصابع الإتهام تشير بقوة الي عدد كبير من بلطجية النظام السابق ، الذين
إندسو داخل الملعب . وقرروا إفساد الليلة . وإفساد العلاقة التاريخية بين
الثورتين التونسية والمصرية .
خططوا لتقديم رسالة غدر الي الشعب التونسي ، رسالة تقول هذا هو الشعب المصيري الذي الهمتموه بالثورة .
المصريون يردون لكم الجميل بضرب لاعبيكم .
شباب الثورة أدرك اللعبة فورا . وقرر التوجه الي ستاد القاهرة لحماية
اللاعبين التونسيين والجمهور التونسي المرافق . وقرر أيضا التوجه الي
السفارة التونسية ليقدم إعتذار الشعب والثورة للشعب التونسي العظيم .
وقرر ثالثا المبيت أمام الفندق الذي يتواجد فيه الفريق التونسي ، ليكون في رفقته الي مطار القاهرة .
الثورة المضادة تتجلي كل يوم ، ولا أحد يصدق مايقال ومايجري علي أرض الواقع داخل مؤسسات السلطة في مصر .