من طرف 
إسماعيل الداعية الاسلامى أن سن الشباب هو سن تشكيل الوعي ،والإدراك
والذين يقودون الناس الآن هم الذين كانوا يتعلمون منذ ثلاثين عاما ومصر
الآن تمر بمرحلة هي غاية في الخطورة فالثورة المصرية ثورة صنعها الله
سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ أبو إسماعيل أن ليست المرة الأولى التي يخلع فيها الشعب المصري الفساد والديكتاتورية ولكن الأهم هو ما بعد الثورة.
وأنتقد من نظروا إلى الثورة على أنها خروج على الحاكم مستندين إلى
الآية الكريمة (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ) وقال أنهم
لم يكملوا الآية إلى آخرها والتي تقول (فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله
)ولم يقل فأخضعوا أو إياكم أن تخرجوا عن طاعته ونحن نتكلم عن أعوام رأينا
فيه الذل بكافة أشكاله وألوانه وعن تعذيب في السجون وجلد لأبناء الأمة
ولابد الآن أن نعترف ونقول أننا مرضنا كثيرا في الدفاع عن أنفسنا .
وعن التحديات التي سوف تواجهنا بعد الثورة قال حازم صلاح التحديات
كثيرة فالقضية ليس خلع ظالم وإنما القضية أننا مكبلون بقوانين وضعوها من
سبقونا فمصدر الدخل مثلا في مصر جعلوا مصادره كلها في يد الغرب فالسياحة
وقناة السويس مثلا رغم ما يدخلونه لنا من أموال إلا أنه بمجرد بيان صغير من
دول الغرب يتم وقف مرور السفن فإذا أصدرت هذه الدول أن الممر الملاحي
لقناة السويس غير آمن لا تجد سفينة سوف تمر من عندنا وذلك حدث عندما حدث
تفجيرين عند مضيق باب المندب بقناة السويس نزل دخل القناة إلى الصفر
والسياحة أيضا يتحكم فيها الغرب وكأن النظام السابق أراد أن يعط لغرب
امتياز التحكم في دخلنا والتحكم في هيكلة الاقتصاد على عناصر يمتلكها
أعدائنا فنكون مذلولين لهم.
فالدور الرئيسي الآن أن يكون اقتصاد بلادنا بعيدا عن الأمريكان واليهود وهناك عناصر بديلة لمصادر الدخل التي يتحكم فيه الأمريكان
ومنها أننا لابد من تفعيل دور شركات استصلاح الأراضي وتوجيه
الاستثمار إلى زراعة الصحراء لنملك قوتنا في البداية والشئ الثاني هو إنشاء
هيئة لتسويق المنتجات الحرفية الصغيرة فأنت ترى الغرب عندما يأتون إلى خان
الخليلي تراهم مهووسون بهذه الصناعات الحرفية الصغيرة ثم التكامل مع
السودان وقد أبكاني عندما رأيت السودانيين يستقبلون عصام شرف بالهتافات وهم
يقولون (الشعب يريد زراعة السودان ) ثم التكامل مع ليبيا والزراعة
الداخلية كهذه الأمور سوف تؤدى بمنتهي البساطة إلى انتعاش الاقتصاد المصري
والدخل القومي بجانب السياحة وقناة السويس
وقال أن ما حدث في مباراة الزمالك والإفريقي التونسي مدبر ومجهز ليكون
خميرة لرجوع الأمن المركزي مرة ثانية لتكميم الأفواه وقطع الألسنة مطالبا
بإلغاء الدوري العام الذي سيكون زريعة لذلك لأن كل من في الأمن المركزي
مجرمون ما دام قد استجابوا لأوامر ضباطهم بقتل والفتك بالمتظاهرين .
وأنتقد البر ادعى وعمرو موسى فقال البر ادعى فتش العراق اوضة اوضة
علشان الأمريكان وعمرو موسى أحد أتباع نظام مبارك وخليفته وكنا نبكى دما
على إخواننا في البوسنة والهرسك وكان وقتها وزيرا للخارجية ولم يستطع حتى
نطق كلمة واحدة كنا نريده حتى يقول عبارة واحدة فهم وأمثالهم هم رؤساء طبقا
للمواصفات الأمريكية ونحن لانحتاج هذه المواصفات
.وطالب أبو إسماعيل المصريين بحماية الثورة وقال أن مظاهرات الجمعة
القادمة ستكون رهيبة ،وخالعة وقد تكون أشد ألف مرة من خلع مبارك ولابد ألا
نتراخى .
وطالب الشعب المصري بالتوحد وقال أخلفوا ظن الشيطان فيكم حتى لا تحدث
فرقة وقال أن هناك بعض الشرفاء قد يعلن عن ترشحه قريبا للرئاسة وستكون
مفاجأة رافضا ذكر اسمه .