وصل الي الميدان ١٥ أتوبيس نقل سياحي ، علي متن كل منها مجموعة من شباب
الإخوان المسلمين ، إضافة الي خيام وبطاطين ، تمهيدا لنصبها . ومن ثم تجهيز
المكان لإعتصام طويل المدي .
كما بدأت مجموعات من الشباب في تطويق الساحة الحجرية بالأسلاك الشائكة ، وذلك لإعاقة أي تقدم لقوات الأمن المركزي أو البلطجية .
وتم أيضا تحويل منطقة المنصة ، الي مقر لقيادة معسكر الإعتصام الذي تتقاسمه كتلة الإخوان المسلمين وكتلة شباب الثورة .
وهكذا عاد ميدان التحرير الي نفس الصورة التي كان عليها خلال الأيام الأولي للثورة .
ومن ناحية أخري شاهد المراقبون وجود ١٥ سيارة أمن مركزي بطول شارع القصر العيني . وكأنها كاهزة للتدخل .