صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن إرسال الدكتور عبدالمجيد محمود، النائب
العام، مذكرة إلى الولايات المتحدة وحكومات أخرى فى جميع أنحاء العالم تفيد
بأن الرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته قد يكونون أخفوا مليارات الدولارات
على هيئة ذهب أو أصول، وفقا للوثيقة التى حصلت عليها الصحيفة الأمريكية.
وقالت
الصحيفة: «كتب النائب العام فى الوثيقة - المكونة من ١٢ صفحة باللغة
العربية بعنوان طلب للمساعدة القضائية - إن مبارك ونجليه جمال وعلاء
انتهكوا القوانين التى تحظر الاستيلاء على المال العام والتربح واستغلال
السلطة باستخدام خطط معقدة لتحويل الأصول إلى شركات خارجية وحسابات شخصية».
وذكر
المدعى العام أيضا، فى المذكرة، أن جمال مبارك «استغل منصبه» فى مجلس
إدارة البنك المركزى المصرى - وفقاً لتقرير الصحيفة الأمريكية - لسحب ٧٥
طناً من الذهب المصرى لدى مجلس الاحتياطى الفيدرالى فى الولايات المتحدة،
مكرراً ادعاءات وجود أصول مملوكة لمبارك فى مانهاتن وبيفرلى هيلز
وكاليفورنيا، وتتضمن الوثيقة أيضا ادعاءات أخرى نشرت فى صحيفة الجارديان.
ورأت
الصحيفة أن المذكرة التى أرسلها عبدالمجيد «تصوّر أبناء مبارك بأنهم رجال
أعمال ذوو مهارة عالية مكّنتهم من التلاعب فى النظام المالى للبلاد
باستخدام شركات وهمية فى الخارج لإخفاء تحقيق مكاسب غير مشروعة».
وقالت:
«إن المذكرة تدعى أن آل مبارك استولوا على الأموال العامة وقاموا بالشراكة
مع رجال الأعمال والمستوردين والمستثمرين والمصدرين بالقوة لتحقيق الربح
من دون أساس، فضلاً عن أنهم أبناء الرئيس».