نجح شباب ثورة 25 يناير ومجموعة من المواطنين المصريين وأصحاب المحال
التجارية الموجودة بميدان التحرير، عصر اليوم "الثلاثاء" في إزالة الحواجز
والأسلاك الشائكة، من الميدان لتعود حركة المرور للمركبات والسيارات من
العبور عبر الميدان بشكل طبيعي نسبيا.
وتجمع عشرات المواطنين والمارة لتشجيع الشباب علي إزالة الحواجز وارتفع
التصفيق وصيحات الجمهور الواقفين فى الطرقات، لتعود فجأة حركة سير السيارات
داخل ميدان التحرير. وقام الشباب بتجميع الحواجز الحديدية والأسلاك
الشائكة في مكان تواجد قوات الجيش بجوار المتحف المصري ومقر الأمانة العامة
لجامعة الدول العربية.
وتمكن المواطنون من التصدى للمعارضين المتواجدين داخل ميدان التحرير
والرافضين لإزالة الحواجز، وأخذوا في تنظيم حركة المرور وشجعوا سائقو
السيارات علي الدخول والخروج من وإلى ميدان التحرير، حيث أبدي بعضهم خوفه
من الهجوم علي سيارته من المعارضين.
وقام مجموعة من الشباب المعتصمين بالتعدي بالضرب علي الشباب الذين ينادون
بالاعتصام داخل الحديقة، بعد أن تمكن أعضاء ونشطاء من ائتلافات شباب الثورة
من إقناع المعتصمين بالتحرير من فتح جميع المداخل. وقد حدثت مناوشات
وإلقاء للحجارة بعد قليل من فتح الميدان من ناحية شارع طلعت حرب، حيث أعترض
الباعة المتجولون وأعوانهم على مطالبة الشباب لهم بالرحيل وفتح الطريق فما
كان منهم إلا التجمع وقذف المارة بالحجارة.
ورفض عدد من جنود الجيش والشرطة المصرية التدخل في بداية الامر خشية حدوث
اية احتكاكات او عنف على غرار ما حدث فجر يوم السبت الماضي، واكتفى بعض
العساكر من الجيش بمساعدة المواطنين في جر الأسلاك الشائكة بعيدا عن
الميدان، بعد تأكدهم من عدم وجود معارضين لهذا العمل.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد رحب في وقت سابق، بجهود النشطاء في إعادة فتح ميدان التحرير وعودة الحياة إلى طبيعتها.
واستدعي المواطنون قوات الجيش بعد هدوء الاوضاع للمساعدة في إزالة بقية
الحواجز ومنع الاحتكاكات بين المواطنين، حيث دخلت بالفعل بعض الاليات
العسكرية لازالة سيارات الجيش المحترقة بالميدان جراء احداث يوم السبت
الماضي.
التجارية الموجودة بميدان التحرير، عصر اليوم "الثلاثاء" في إزالة الحواجز
والأسلاك الشائكة، من الميدان لتعود حركة المرور للمركبات والسيارات من
العبور عبر الميدان بشكل طبيعي نسبيا.
وتجمع عشرات المواطنين والمارة لتشجيع الشباب علي إزالة الحواجز وارتفع
التصفيق وصيحات الجمهور الواقفين فى الطرقات، لتعود فجأة حركة سير السيارات
داخل ميدان التحرير. وقام الشباب بتجميع الحواجز الحديدية والأسلاك
الشائكة في مكان تواجد قوات الجيش بجوار المتحف المصري ومقر الأمانة العامة
لجامعة الدول العربية.
وتمكن المواطنون من التصدى للمعارضين المتواجدين داخل ميدان التحرير
والرافضين لإزالة الحواجز، وأخذوا في تنظيم حركة المرور وشجعوا سائقو
السيارات علي الدخول والخروج من وإلى ميدان التحرير، حيث أبدي بعضهم خوفه
من الهجوم علي سيارته من المعارضين.
وقام مجموعة من الشباب المعتصمين بالتعدي بالضرب علي الشباب الذين ينادون
بالاعتصام داخل الحديقة، بعد أن تمكن أعضاء ونشطاء من ائتلافات شباب الثورة
من إقناع المعتصمين بالتحرير من فتح جميع المداخل. وقد حدثت مناوشات
وإلقاء للحجارة بعد قليل من فتح الميدان من ناحية شارع طلعت حرب، حيث أعترض
الباعة المتجولون وأعوانهم على مطالبة الشباب لهم بالرحيل وفتح الطريق فما
كان منهم إلا التجمع وقذف المارة بالحجارة.
ورفض عدد من جنود الجيش والشرطة المصرية التدخل في بداية الامر خشية حدوث
اية احتكاكات او عنف على غرار ما حدث فجر يوم السبت الماضي، واكتفى بعض
العساكر من الجيش بمساعدة المواطنين في جر الأسلاك الشائكة بعيدا عن
الميدان، بعد تأكدهم من عدم وجود معارضين لهذا العمل.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد رحب في وقت سابق، بجهود النشطاء في إعادة فتح ميدان التحرير وعودة الحياة إلى طبيعتها.
واستدعي المواطنون قوات الجيش بعد هدوء الاوضاع للمساعدة في إزالة بقية
الحواجز ومنع الاحتكاكات بين المواطنين، حيث دخلت بالفعل بعض الاليات
العسكرية لازالة سيارات الجيش المحترقة بالميدان جراء احداث يوم السبت
الماضي.