روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    أين أفلام كاميرات التحرير التي سجلت قتل المتظاهرين ؟

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    أين أفلام كاميرات التحرير التي سجلت قتل المتظاهرين ؟ Empty أين أفلام كاميرات التحرير التي سجلت قتل المتظاهرين ؟

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الإثنين أبريل 18, 2011 12:35 am

    أين أفلام كاميرات التحرير التي سجلت قتل المتظاهرين ؟ Bigpic_1303078249
    معلومات من الوزن الثقيل تجمعت في ملف تحقيقات قتل المتظاهرين .
    الملف يجمع خمسة متهمين كبار و١٥٠ ضابط . المتهمين الكبار هم الحبيب
    العادلي وزير الداخلية الأسبق ومساعديه الأربعة للأمن العام والمركزي
    والدولة وأمن القاهرة .
    المعلومات الفارقة أدلي ببعضها ١٥٠ ضابط تقدموا الي النائب العام بطلب إستدعائهم للشهادة .
    بعض ماقدموه من معلومات يقلب الدنيا رأسا علي عقب .
    يقول أحد الضباط : إن التعليمات التي صدرت لهم أن يسلم كل ضابط سلاحه صوريا
    . وأن يسجل في السجل الخاص تسليم السلاح والذخيرة . ثم يحمل ذات السلاح ،
    ويخرج لملاقاة المتظاهرين .
    قال الضابط : كل الضباط حملوا السلاح الذي سلموه صوريا . وكل ضابط كانت لديهم تعليمات صريحة « إضربوا المتظاهرين » .
    وقال ضابط آخر : إن ميدان التحرير واحد من الميادين المزودة بكاميرات تسجل
    الأحداث علي مدار الساعة . ولم يتم تفريغ أو تحريز الأفلام التي صورت خلال
    الثورة . وقد طلبنا من النائب العام إتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية
    الأفلام .
    كما إن ميدان لاظوغلي حيث تقع وزارة الداخلية ، ملغم بالكاميرات . وقد قامت
    الكاميرات بنفس العمل . وسجلت بالتأكيد التحركات الغريبة التي وقعت في
    محيط الوزارة يوم ٢٨ يناير . وهذه الأفلام لم تحرز أيضا .
    وتحدث الضباط عن القناصة . وأكدوا تصريحات اللواء منصور العيسوي أن
    الداخلية ليس لديها سلاح قناصة . وليس لديها بندقية تلسكوبية واحدة . وهو
    ماكان يستخدمه القناصة . وأن القناصة جاءا بتشكيلات منظمة من جهات أخري ..
    ومع ذلك يمكن إكتشاف حركة القناصة من خلال الأفلام التي سجلتها كاميرات الميدان . وسوف تشكف هذه الأفلام عن وقائع فارقة .
    الغريب : أن المتهمين الخمسة الكبار ، نجحوا في تنسيق أقوالهم أمام النيابة
    ، وذلك لإفساد القضية . وقد إستعان الخمسة بمكتب محامي واحد لتنسيق
    العملية التدميرية للقضية ..
    معلومات جديدة تضاف الي ملف القناصة وقتل المتظاهرين . ففي تكتم شديد تجري
    الجامعة الأمريكية تحقيقا مع مدير الأمن بالجامعة ، بدعوي إنه سمح للقناصة
    بتسلق أسطح الجامعة . وإستخدامها في قتل المتظاهرين ..
    تشمل التحقيق أيضا : أن هذا الرجل إرتبط بأمن الدولة . ونجح خلال خدمته في
    إقامة شبكة تنصت وتصوير كاملتين علي هيئة التدريس والطلاب ، وخاصة الأجانب
    وذوي التوجهات الإسلامية .
    ويتردد أيضا إن شبكة التنصت وصلت الي مديرة الجامعة .
    وهناك ملف آخر حول سرقة ١٤٧ قطعة أثرية أصيلة ، كانت الجامعة تستخدمها نماذج دراسية في الدراسات الشرقية والفرعونية .
    ملف القناصة يكشف عن شواهد جديدة كل يوم ..
    وهذه هي التصريحات التي أدلي بها اللواء منصور العيسوي .
    أنكر اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية أن يكون للوزارة أية علاقة بالقناصة الذين قتلوا المتظاهرين في ميدان التحرير .
    قال : ليس لدي وزارة الداخلية بندقية تيلسكوب واحدة . والقناصة الذين
    إعتلوا أسطح العمرات المحيطة بميدان التحرير ، لا علاقة لهم بوزارة
    الداخلية . ولا ندري من أين جاءوا . ومن الذي كلفهم بهذا العمل .
    جاء هذا التصريح الخطير ضمن الحوار الذي أجراه الوزير مع برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه عمرو أديب علي شاشة أوربت .
    وفي سياق الحوار تكشفت مجموعة من الوقائع :
    الأولي : أن هناك تنظيم سري مسلح نشأ في مصر ، للدفاع عن نظام مبارك . وأن
    الداخلية لاعلاقة لها بهذا التظيم . ولا تعرف شيئا عن الأسلحة التي ترد
    اليه . والتدريبات التي تلقاها ..
    وتساءل عمرو أديب : هل هذا التنظيم تابع للحزب الوطني ؟.
    أجاب الوزير : الشواهد والمعلومات المتاحة حتي الآن تقول نعم . ربما تتكشف وقائع أخري تنفي ذلك أن تؤكده .
    وعلق عمرو أديب علي ذلك قائلا : هل معني ذلك أن الحزب الوطني أنشأ ميليشيا
    خاصة مثل الميلشيات التي نشأت للأحزاب الحاكمة في المنطقة ..
    الثانية : إن هذا التنظيم إستطاع أن يحشد قوة ضاربة متعددة الأشكال . منها
    مثلا قوة الجمال والجياد التي هاجمت المتظاهرين في ميدان التحرير .
    وقال الوزير : أنا ساكن في شارع مراد ورأيت قافلة الجمال قادمة من الجيزة .
    بحسي الأمني سألت ماذا تريد قافلة الجمال ..وأين تتجه . جاءتني إجابه
    مقبولة آنذاك . إنها ذاهبة لتنضم الي الثوار .
    هذه المعلومة المغلوطة إنتشرت في اللحظات الأولي في ميدان التحرير . ثم حدث ماحدث ..
    وهذا يعني أن الذين نظموا معركة الجمل ، رتبوا أيضا مبررات وجودها في ميدان التحرير قبل الهجوم . ومن ثم مباغتة الثوار .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:49 am