نيويورك - رويترز
قال
باحثون من جامعة هارفارد ان المياه الغازية والمشروبات الاخرى المحلاة
ببدائل صناعية للسكر لا تزيد خطر الاصابة بمرض السكري بعكس ما كان شائعا
فيما مضي .وفي مجموعة كبيرة من الرجال جرت متابعتهم لمدة 20 عاما
كان يعني شرب المياه الغازية العادية وغيرها من المشروبات السكرية في
الغالب أن الشخص أكثر عرضة للاصابة بداء السكري ولكن ذلك لا ينطبق على
المشروبات الغازية المحلاة صناعيا أو القهوة أو الشاي.وذكرت الدراسة
التي نشرت بالدورية الامريكية للتغذية السريرية أن استبدال المشروبات
السكرية بمشروبات محلاة ببدائل السكر الصناعية يبدو في الواقع بديلا امنا
وصحيا.
وهو ما يتناقض مع دراسات سابقة كانت قد اشارت الى أن الاشخاص
الذين يتناولون المشروبات الغازية المحلاة ببدائل السكر بانتظام أكثر عرضة
للاصابة بمرض السكري من اولئك الذين لا يتناولون هذه المشروبات ولكن
الدراسة الحالية تشير الى أن هذا الربط نتيجة لعوامل أخرى مشتركة بين كل من
يتناولون المشروبات الغازية المحلاة ببدائل السكر والمصابين بمرض السكري
بما في ذلك زيادة الوزن.
وعكف الباحثون على تحليل بيانات أكثر من 40
الف رجل في الفترة بين 1986 و2006 وفي هذه الغضون قاموا باجراء استبيانات
بانتظام عن وضعهم الطبي وعاداتهم الغذائية بما في ذلك عدد المشروبات
الغازية العادية والمحلاة ببدائل السكر التي يتناولونها كل اسبوع.وجرى
تشخيص اصابة نحو سبعة بالمئة من الرجال بداء السكري في مرحلة ما من
الدراسة وكان الرجال الذين تناولوا المشروبات السكرية أكثر عرضة للاصابة
بالسكري بنسبة 16 بالمئة عن أولئك الذين لم يتناولوا هذه المشروبات قط ولذا
فقد كان الارتباط يرجع في معظم الاحيان الى المياه الغازية والمشروبات
الغازية الاخرى .ولكن الدراسة الجديدة اوضحت انة بمجرد أن نضع في
الحسبان وزن الرجال وضغط الدم والكوليسترول لا نجد صلة بين تلك المشروبات
ومخاطر الاصابة بالسكري.جدير بالذكر ان تناول مشروبات الفواكه غير الغازية المحلاة بالسكر مثل عصير الليمون لا يرتبط بارتفاع خطر الاصابة بمرض السكري.
اكد استاذ الاوعية الدموية والقسطرة العلاجية بطب القصر العينى ان
الجهاز الطبى الذى اشترته جمعية الاورمان الخيرية لعلاج مرضى القدم السكرية
و منع عمليات البتر هو الاحدث فى منطقة الشرق الاوسط ووصل ثمنه الى 14
مليون جنيه كما تم توفير المستهلكات الخاصة بالمرضى والتى تصل تكلفتها
للمريض الواحد من 12 الف ل44 الف جنيه ويقدم المركز التابع لطب القصر
العينى الخدمة لفقراء مرضى السكرواضاف الدكتور محمد الشرقاوى فى
لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصرالاحد ان سبع عمليات تتم يوميا لوضع دعامات
وتسليك الاوردة الدموية مجانا للفقراء يقوم بها فريق من الجراحين المدربين
بالمركز بعد اعلن المركز عن بداية العمل منذ 33 يوما مما ساهم فى خفض حالات
بتر الرجل والتى انتشرت بعد زيادة عدد مرضى السكرى بشكل كبير خلال السنوات
القليلة الماضيةوقال ان سرعة العلاج تلعب دورا كبيرا فى نجاح
الجراحة وشفاء المريض مشيرا الى اهمية توجيه طبيب الباطنة الذى يشرف على
مريض السكر للمريض عند بداية ظهور المشكلة بسرعة التوجه لاخصائى اوعية
دموية لتحديد كيفية العلاج بالادوية ام بالتدخل الجراحى قبل تفاقمهاواكد
ان مفهوم القسطرة العلاجية يقوم على سرعة وصول الدم لشرايين الساق المصابة
بتسليكها او زيادة كمية الدم بها اذا تم التاكد من انخفاضها بسبب المرض
وشاركت جامعة هامبورج الالمانية والمتقدمة فى هذا التخصص الطبى بتوفير
التكنولوجيا الحديثة للقسطرة العلاجية للمركز كما ساهمت بتدريب فريق من
الاطباء الشبان للجراحات و علاج الاوعية الدمويةواوضح اللواء ممدوح
شعبان مدير جمعية الاورمان الذى استضافه البرنامج فى صحبة الدكتور الشرقاوى
ن التبرعات انهالت من رجال الاعمال والمواطنين بعد التاكد من مصداقية
العمل فى الوحدة لخدمة مرضى القدم السكرية واكدان ميزانية المستهلكات او
التركيبات الطبية التى يحتاجها كل مريض لمنع عودة الجلطة فى الساق او توصيل
كمية الدم الازمة للقدم تصل لمليون ونصف من الجنيهات فى العام الواحد ويتم
توفيرها من تبرعات المواطنين واشار الى دراسة الحالة الاجتماعية للمريض
المتقدم للجمعية يتم فى 24 ساعة حرصا منها على سرعة تلقى العلاج المطلوبواكد
ان كل متبرع يريد التاكد من الاستفادة الفعلية من تبرعه عليه ان يتوجه لطب
القصر العينى قسم علاج السكرى لمشاهدة الانجازات على الطبيعة واكد ان اهل
الخير فى مصر كثيرين ويبذلون كل الجهد اذا تاكدوا من شفافية وصدق الجهة
المشرفة على جمع وانفاق التبرعات
أظهرت دراسة طبية أن الافراط فى تناول الدهون والاطعمة الغنية بالسكريات
يعمل على تغيير كيمياء المستقبلات العصبية بالمخ بين فئران التجارب
وتمهد
النتائج المتوصل إليها الطريق لمعرفة آلية حدوث عدد من الامراض المتعلقة
بالتغذية كالبوليميا "الشراهة فى الطعام" وعدد من إضطرابات الاكل.
وتشير
الدراسة إلى أن الافراط فى تناول الدهون والسكريات يعمل على تغيير مستوى
إفراز المستقبلات لمادة "الاوبيود" بالمخ ، وهى مادة كيميائية تشابه
المورفين ، إلا أنها تتواجد بصورة طبيعية وهى المسئولة عن منح الانسان
الشعور باللذة والسعادة.
كشفت نتائج دراسة جديدة ان كمية الدهون- التي تتراكم لدى الصغار
والمتصلة بحجم أجسامهم أثناء النمو الى مرحلة البلوغ- هي التي تؤثر في
احتمالات إصابتهم بالنوع الثاني من مرض السكري، وليس أحجامهم عند الولادة
أو نموهم في حد ذاته.وفي دراسة لبحث الحجم عند الولادة، وحجم جسم
البالغ، والحساسية لهرمون الانسولين عند البالغين الشبان، وجد باحثون ان
كتلة دهون الفرد في مرحلة البلوغ هي العامل الوحيد المرتبط بشكل ملموس
بالحساسية للانسولين المسؤول عن تنظيم سكر الدم. ونقص الحساسية للانسولين
نذير للاصابة بداء السكري.وخلص الدكتور ار.دبليو جيه. لونيسن من
مركز ايراموس الطبي-صوفيا بمستشفى الاطفال في روتردام بهولندا وزملاؤه الى
انه يتعين على آباء كل الاطفال ادراك خطر تراكم الدهون في أطفالهم بمعزل عن
حجمهم عند الولادة أو نموهم في مرحلة الطفولة.وربطت دراسات سابقة
بين انخفاض الوزن عند الولادة وبين زيادة في احتمالات لااصابة بالنوع
الثاني من داء السكري، واقترح بعض الباحثين ان تسارع النمو الذي يحدث لمن
يولدون صغار الحجم ثم يصلون الى الحجم الطبيعي عند البلوغ له آثار ضارة على
الايض (التمثيل الغذائي).
ويشير لونيسن وزملاؤه الى انه لا يزال
من غير المؤكد ما اذا كان الاشخاص الذين يولدون صغار الحجم ثم يصلون للحجم
الطبيعي لاحقا او من يظلون بأحجامهم الصغيرة منهم طوال حياتهم يكونون أكثر
عرضة للاصابة بالنوع الثاني من السكري.ولمعرفة ذلك، درس الباحثون
الحساسية للانسولين لدى 136 شابا وفتاة بعضهم ولدوا بأحجام صغيرة وظلوا
قصار القامة في مرحلة البلوغ، وبعضهم ولدوا بأحجام صغيرة، لكنهم وصلوا الي
الاحجام الطبيعية عند البلوغ، فيما ولد أفراد مجموعة ثالثة بأحجام طبيعية،
لكنهم كانوا قصار القامة في مرحلة البلوغ، أما أفراد المجموعة الاخيرة
منهم؛ فولدوا بأحجام طبيعية، وكانت أحجامهم طبيعية أيضا في مرحلة البلوغ.ووجد
الباحثون ان كتلة الدهون في مرحلة البلوغ كانت المقياس الوحيد الذي أظهر
ارتباطا واضحا بدرجة الحساسية للانسولين. وبعد ان استخدموا تقنيات احصائية
لضبط عوامل العمر والنوع وحجم الجسم في مرحلة البلوغ، اتضح ان مجموعة
الرجال والنساء الذين ولدوا بأحجام صغيرة- لكنهم بلغوا الاحجام الطبيعية في
مرحلة البلوغ- كانوا أقل حساسية للانسولين مقارنة بالمجموعة القياسية.واعتمادا
على نتائج دراستهم اقترح لونيسن وزملاؤه "فرضية تراكم الدهون" التي تفيد
بأن "زيادة تراكم الدهون أثناء مرحلة البلوغ بمعزل عن حجم الجسم عند
الولادة ستؤدي الى تقليل الحساسية للانسولين."وخلص الباحثون الى
القول "بياناتنا تشير الى انه يتعين على جميع الافراد.. بغض النظر عن حجم
أجسامهم عند الولادة.. أن يحاولوا الوصول الى أو الحفاظ على كتلة دهون
طبيعية بالنسبة لحجم أجسامهم.(رويترز)
أظهرت أحدث الدراسات العلمية الفرنسية أن تناول كمية تصل إلى 300
ملليجرام من الشاي الأسود أو الأخضر يوميا يسهم في علاج التشوهات الناتجة
عن عدم توزيع الدهون المتراكمة في أجزاء معينة بالجسم، خاصة بعد فترة
انقطاع الطمث لدى السيدات.وطبقا لما ورد باحدى الصحف ، أرجعت
الدراسة السبب وراء ذلك الى وجود مادة الكاتشين في هذا المشروب، والتي
لديها القدرة على إذابة الدهون المتراكمة في أماكن معينة وتوزيعها على باقي
الجسم.
أشارت دراسة استرالية الى انه يبدو أن الانظمة الغذائية التي تحتوي على
كميات كبيرة من اللحوم والدهون مقارنة بتلك الغنية بالخضروات والفاكهة تزيد
من مخاطر الاصابة بسرطان الجلد.وصرح الدكتور توروكيري ايبيبيل الذي قاد
فريق الدراسة بان "دراستنا تظهر انه بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين لديهم
تاريخ مع سرطان الجلد هناك ضرورة لتجنب الاطعمة الغنية بالدهون والمعالجة
والتي تحتوي على كمية كبيرة من السكر.وفحص ايبيبيل من معهد
كوينزلاند للأبحاث الطبية في برزبين وزملاؤه الانماط الغذائية لنحو 1360
شخصا شاركوا في دراسة محلية عن سرطان الجلد، وباستخدام 38 مجموعة غذائية، و
حدد الباحثون نمطين غذائيين رئيسيين هما نمط اللحوم والدهون، ونمط
الخضروات والفاكهة.ووجد الباحثون ان نمط اللحوم والدهون يزيد بصورة
ملحوظة من احتمال الاصابة بسرطان للجلد، وزادت المخاطر بصورة خاصة
لدى اولئك الذين لديهم تاريخ مع سرطان الجلد والذين يستهلكون كميات كبيرة
من اللحوم والدهون. وعلى العكس بدا أن المخاطر تقل بصورة ملحوظة بين الذين
يستهلكون كميات كبيرة من الفواكه والخضروات. ولم يتم رصد أي صلة بين
الانمطة الغذائية وسرطان الخلايا القاعدية الجلدية وهو نوع شائع اخر من
سرطان الجلد.و أكدت الدراسة ان النظام الغذائي يمكن ان يقلل مخاطر
سرطان الجلد وكذلك "البعد عن اشعة الشمس خلال ساعات الذروة واستخدام دهانات
الحماية من الشمس والملابس الواقية."