يضم الآن سجن مزرعة طرة مجموعة سياسية
ظلت تعمل طوال سنوات عديدة دون أن تتوقع ان يجمعها مكان مثل هذا
المكان، فالسجن الذي انشأه مصطفى النحاس باشا عندما كان وزيراً للداخلية
سنة 1928، بهدف تخفيف الزحام الذي شهده سجن أبي زعبل الأقدم، وتضم منطقة
طرة اليوم عدداً من السجون يبلغ سبعة سجون.
يضم سجن مزرعة طرة حاليا عددا من كبار
رجال نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، من بينهم ابناه علاء وجمال وصفوت
الشريف الأمين العام للحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى السابق، وزكريا عزمي
الرئيس السابق لديوان رئيس الجمهورية، ورجل الأعمال أحمد عز أمين التنظيم
السابق بالحزب الوطني، ورئيس الوزراء السابق أحمد نظيف، والوزراء أحمد
المغربي، وزهير جرانة، وأنس الفقي، وحبيب العادلي (وزير الداخلية الأسبق)،
ومحمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق، واللواءات إسماعيل الشاعر وعدلي
فايد، وأحمد رمزي، وحسن عبد الرحمن، وعمرو عسل رئيس هيئة التنمية
الصناعية، وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق، وتتنوع
الاتهامات الموجهة إلى هؤلاء المسؤولين بين الفساد والرشوة واستغلال
النفوذ، وتسهيل الاستيلاء على المال العام وقتل المتظاهرين سلمياً، لذلك لم
يكن من الغريب أن يحاط هذا السجن بحراسات مشددة كما تظهرها الصور التالية
...