تواجه نيابة استئناف القاهرة الرئيس السابق حسني مبارك بأقوال اللواء عمر
سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق التى أدلى بها مؤخرا حول المعلومات
والتحريات السرية التى أجراها جهاز المخابرات عن أحداث ثورة 25 يناير
المتعلقة بفترة ما قبل الثورة وخلالها ومدى اتصال الرئيس مبارك بوقائع قتل
المتظاهرين المشاركين فى التظاهرات السلمية بميدان التحرير وثروات الرئيس
السابق وجميع أفراد أسرته، وذلك أثناء استجواب مبارك خلال الأسبوع المقبل
للمرة الثانية.
كما أنها ستواجهه بالتقرير النهائى الصادر للجنة القومية لتقصي الحقائق
والذى ذكر ان الرئيس المخلوع تورط سواء "بالمشاركة أو بالصمت" فى قتل مئات
المتظاهرين، خلال "ثورة 25 يناير" التي أطاحت بنظامه وانه كان يعطى أوامره
إلى اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق للتعامل مع المحتجين ضده.
وقالت مصادر أن النيابة العامة استعجلت عدد من التقارير الرقابية التى
أعدها جهاز المخابرات وهيئة الأمن القومى حول الأحداث التى وقعت منذ بداية
الثورة فى يوم 25 يناير الماضى وحتى 11 فبراير الماضى والتى تم تقديمها
للرئيس السابق محمد حسنى مبارك علاوة على تقارير سيادية وأمنية ومخابراتية
السرية حول ثروات الرئيس السابق وزوجته ونجليهما فى الداخل والخارج، والتى
من شأنها أن تفيد فى مسار التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى تلك
الوقائع وذلك لمواجهته بها.