محمد حسان والدكتور محمد إسماعيل المقدم والدكتور محمد صلاح والتي حملت أسم
"مقارنة بين حقوق الانسان في الإسلام والقوانين الدولي قال الشيخ محمد
حسان أنه ً لا يجوز أن نطرح الإسلام كقضية للنقاش فالإسلام هو الحل والحاكم
والحكم ولا يجوز أن يطرح للنقاش بين البشر، وبين أنواع الخلاف وأسباب
الخلاف وأكد حسان أنه أولاً يجب علينا أن نعترف أن المؤمنون قلة في
الكافرين، وأبرهن بالعديد من الإثباتات من القران الكريم كقوله تعالى "وما
آمن معه إلا قليل ". وأشار حسان ألي إن أسباب الخلاف ترجع لعده أسباب
فالسبب الأول طبيعة البشر، فلا يوجد تطابق كامل "فمن المستحيل أن يجتمع
الخلق على أمر واحد، كل له طريقة استدلالية واستنباطية، والسبب الثاني عدم
بلوغ الدليل، وكما قال ابن تيمية "من اعتقد أن كل حديث صحيح قد بلغ إمام من
الأئمة فقد أخطىء خطأً فاحشاً". والسبب الثالث ً الإختلاف في فهم الدليل:
الدليل ليس منتهى العلم، ويقول البخاري باب العلم قبل العمل، وتحديداً باب
الفهم في العلم، والأن انت تسمع كلام يضحك كالبكى. واستشهد بفتاوى جمال
البنا وقال "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين". السبب الرابع عدم تحقيق
مناط الدليل، إذا" لابد من تحقيق المناطات بين النصوص وحركة الحياة
اليومية المتجددة. المحور الثالث أدب الخلاف، أولاً: احترام المخالف، رأيي
صواب يحتمل الخطأ، ورأيي خطا يحتمل الصواب، ولا بد من الإعتراف
بالخطأ. وسلم طلاب كليه الحقوق درع ال كلية للضيوف الثلاثة وعقب اللقاء
توجه الشيخ بصحبه الدكتور أسماعيل المتقدم للقاء أعضاء الدعوة السلفيه
بالأسكندريه بأرض المعارض