من طرف علاء فتحى الإثنين أبريل 25, 2011 2:05 pmمن الذي يفزع إليه المكروب من الذي يستغيث به المنكوب وتصمد إليه الكائنات وتسأله المخلوقات وتلهج بذكره الألسن وتؤلهه القلوب.
من السامع لكل شكوى السامع لكل نجوى الشاهد لكل بلوى العالم بكل خفية الكاشف لكل بلية.
من ينجى الغريق ويرد الغائب ويعافى المبتلى وينصر المظلوم ويشفى المريض (امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) الله عز وجل يقول (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد) فاطر 15
نرى أمامنا ...
عزيزا قد ذل ، غنيا افتقر ، صحيحا قد مرض ، رجلا يتبرم من زوجته وهى تتبرم من زوجها ، آخر يشكو من الامتحانات ، آخر يشكو من قله المال ، للتخلص من كل ما سبق يقول تعالى (ففروا إلى الله) هذا هو السبيل للتخلص مما أنت فيه هذا مسحور– وذاك مبتلى بالمخدرات ، العلاج من كل ما سبق أخوتى قى الله أن تفر إليه وان تدعوه قال النبي صلى الله عليه وسلم للغلام (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله) إليك رحلة مع الأنبياء والمرسلين لنرى كيف لجأوا إلى الله عندما ضاقت بهم الأمور.
-ها هو نوح عليه السلام (ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون) وفى موقف آخر (فدعا ربه أنى مغلوب فانتصر ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) القمر وها هو أيوب عليه السلام مرض ثمانية عشر عاما حتى مل الناس زيارته ولم يبقى حوله إلا رجلان يزورانه وهو صابر محتسب لذا مدحه الله (إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب) رجاع إلى الله منيب إلى ربه لجأ إليه -(وأيوب إذ نادي ربه أنى مسني الضر وأنت ارحم الراحمين - فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر واتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين) الأنبياء 83 – 84
-وها هو يونس عليه السلام عندما عانى من ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة الحوت إلى من لجأ ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن تقدر عليه فنادي في الظلمات أن لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونحيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين ) الأنبياء 87 – 88
-وها هو زكريا عليه السلام يلجأ إلى الله (وذكريا إذ نادي ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين – فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه – إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) الأنبياء 89 – 90 لما لجأ إلى الله أعطاه الله ما يريد.
-وها هو يعقوب عليه السلام أخبره أولاده أن ولده اخذ ومن قبل فقد يوسف فحزن لفراق ولديه (وتولى عنهم وقال يا اسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله واعلم من الله ما لا تعلمون) فاستجاب الله له ورد عليه ولديه.
-وها هو يوسف ابتلى بكيد النساء له لجماله فلجأ إلى الله (وإلا تصرف عنى كيدهن اصب إليهن وأكن من الجاهلين– فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم) يوسف 33 – 34
التجاؤك إلى الله شكواك لله أصل من أصول التوحيد أن يتعلق قلبك بالله عز وجل في كل وقت – شدة ورخاءا – صحة ومرضا – الجأ إلى الله.
فقد ثبت عن النبي انه كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه المعوزات وعلمنا أن يمسح الإنسان بيمينه ويقول اذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما (لا يترك سقما)
الجأ إلى الله وضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.
قال أحد السلف الأمراض لها مائة فائدة
قال بن عبد البر الذنوب تكفرها المصائب والآلام والأمراض وهذا أمر مجمع عليه تجد من يطرق أبواب الأطباء وينفق الكثير- لا حرج - لكن قبل كل هذا اعلم تماما قوله تعالى (وإذا مرضت فهو يشفين).
وجاء في الأثر أن الله ابتلى عبدا صالحا فسألته الملائكة فقال لأسمع صوته - لذا يقول احدهم سبحان من استخرج الدعاء بالبلاء عليك ديون وعاجز عن السداد- الدين هم بالليل وذل بالنهار- تريد العلاج – إلجأ إلى الله.
دخل النبي يوما المسجد فرأى رجلا من الأنصار هو أبو إمامة فقال إن أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة قال هموم لزمتنى وديون يا رسول الله فقال النبي ألا أعلمك كلاما إذا قلته اذهب الله همك وقضى عنك دينك قلت بلى فقال النبي ..
إذا أصبحت وإذا أمسيت " قل اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
-إذا ابتليت بخوف من ذي سلطان أو دخلت على قوم تخافهم لأي سبب قل اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم) وقل (حسبي الله ونعم الوكيل) وتذكر قوله تعالى (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك) وتذكر نبى الله موسى بن عمران فقد قال له قومه (إنا لمدركون) (قال كلا إن معي ربى سيهدين).
تذكر رسول الله هو وصاحبه في الغار والكفار على باب الغار يقول أبو بكر لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا والله عزيز حكيم) التوبة
إذا أصابتك مصيبة بموت حبيب أو قريب فالجأ إلى الله (الذين أذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) البقرة قل اللهم أاجرنى في مصيبتي واخلفني خيرا منها.
** انتبه ...
–إياك أن تقنط - إياك أن تختبر الله
-إياك أن تتعجل – تقول دعوت ولم يستجب لي.
اعلم أن عدم الإجابة لخلل في داخلك- اتهم نفسك فأنت على معصية أو واقع في الشهوات
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة
أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة
اعلم أن القضاء والقدر ركن من أركان الإسلام يجب أن تؤمن به.
تذكر قصة الثلاثة الذين كانوا يتماشون وألجأهم المطر إلى غار ووقعت عليهم صخرة فلم يستطيعوا أن يخرجوا فقالوا كل واحد منا عمل عملا خالصا لله يذكره لعل الله يفرج عنا ما نحن فيه وذكر كل واحد منهم عملا خالصا لوجه الله حتى إذا انتهوا فرج الله عنهم ما كانوا فيه الشاهد من الحديث اخوتى فى الله لو حدث لأحدنا مثل ما حدث لهم هل سيجد كل واحد منا عملا صالحا يتوسل إلى الله به لن نجد.
من خاف من شئ هرب منه إلا الله من خاف منه لجأ إليه.
الجأ إلى الله
-وأخيرا سل نفسك من الذي يفزع إليه المكروب ويستغيث به المنكوب وتصمد إليه الخلائق وتسأله المخلوقات وتؤلهه القلوب.
من السامع لكل شكوى السامع لكل نجوى العالم بكل خفية الكاشف لكل بلية
إنه الله فالجأ إليه.
من السامع لكل شكوى السامع لكل نجوى الشاهد لكل بلوى العالم بكل خفية الكاشف لكل بلية.
من ينجى الغريق ويرد الغائب ويعافى المبتلى وينصر المظلوم ويشفى المريض (امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) الله عز وجل يقول (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد) فاطر 15
نرى أمامنا ...
عزيزا قد ذل ، غنيا افتقر ، صحيحا قد مرض ، رجلا يتبرم من زوجته وهى تتبرم من زوجها ، آخر يشكو من الامتحانات ، آخر يشكو من قله المال ، للتخلص من كل ما سبق يقول تعالى (ففروا إلى الله) هذا هو السبيل للتخلص مما أنت فيه هذا مسحور– وذاك مبتلى بالمخدرات ، العلاج من كل ما سبق أخوتى قى الله أن تفر إليه وان تدعوه قال النبي صلى الله عليه وسلم للغلام (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله) إليك رحلة مع الأنبياء والمرسلين لنرى كيف لجأوا إلى الله عندما ضاقت بهم الأمور.
-ها هو نوح عليه السلام (ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون) وفى موقف آخر (فدعا ربه أنى مغلوب فانتصر ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) القمر وها هو أيوب عليه السلام مرض ثمانية عشر عاما حتى مل الناس زيارته ولم يبقى حوله إلا رجلان يزورانه وهو صابر محتسب لذا مدحه الله (إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب) رجاع إلى الله منيب إلى ربه لجأ إليه -(وأيوب إذ نادي ربه أنى مسني الضر وأنت ارحم الراحمين - فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر واتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين) الأنبياء 83 – 84
-وها هو يونس عليه السلام عندما عانى من ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة الحوت إلى من لجأ ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن تقدر عليه فنادي في الظلمات أن لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونحيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين ) الأنبياء 87 – 88
-وها هو زكريا عليه السلام يلجأ إلى الله (وذكريا إذ نادي ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين – فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه – إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) الأنبياء 89 – 90 لما لجأ إلى الله أعطاه الله ما يريد.
-وها هو يعقوب عليه السلام أخبره أولاده أن ولده اخذ ومن قبل فقد يوسف فحزن لفراق ولديه (وتولى عنهم وقال يا اسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله واعلم من الله ما لا تعلمون) فاستجاب الله له ورد عليه ولديه.
-وها هو يوسف ابتلى بكيد النساء له لجماله فلجأ إلى الله (وإلا تصرف عنى كيدهن اصب إليهن وأكن من الجاهلين– فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم) يوسف 33 – 34
التجاؤك إلى الله شكواك لله أصل من أصول التوحيد أن يتعلق قلبك بالله عز وجل في كل وقت – شدة ورخاءا – صحة ومرضا – الجأ إلى الله.
فقد ثبت عن النبي انه كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه المعوزات وعلمنا أن يمسح الإنسان بيمينه ويقول اذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما (لا يترك سقما)
الجأ إلى الله وضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل بسم الله سبع مرات أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.
قال أحد السلف الأمراض لها مائة فائدة
قال بن عبد البر الذنوب تكفرها المصائب والآلام والأمراض وهذا أمر مجمع عليه تجد من يطرق أبواب الأطباء وينفق الكثير- لا حرج - لكن قبل كل هذا اعلم تماما قوله تعالى (وإذا مرضت فهو يشفين).
وجاء في الأثر أن الله ابتلى عبدا صالحا فسألته الملائكة فقال لأسمع صوته - لذا يقول احدهم سبحان من استخرج الدعاء بالبلاء عليك ديون وعاجز عن السداد- الدين هم بالليل وذل بالنهار- تريد العلاج – إلجأ إلى الله.
دخل النبي يوما المسجد فرأى رجلا من الأنصار هو أبو إمامة فقال إن أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة قال هموم لزمتنى وديون يا رسول الله فقال النبي ألا أعلمك كلاما إذا قلته اذهب الله همك وقضى عنك دينك قلت بلى فقال النبي ..
إذا أصبحت وإذا أمسيت " قل اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
-إذا ابتليت بخوف من ذي سلطان أو دخلت على قوم تخافهم لأي سبب قل اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم) وقل (حسبي الله ونعم الوكيل) وتذكر قوله تعالى (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك) وتذكر نبى الله موسى بن عمران فقد قال له قومه (إنا لمدركون) (قال كلا إن معي ربى سيهدين).
تذكر رسول الله هو وصاحبه في الغار والكفار على باب الغار يقول أبو بكر لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا والله عزيز حكيم) التوبة
إذا أصابتك مصيبة بموت حبيب أو قريب فالجأ إلى الله (الذين أذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) البقرة قل اللهم أاجرنى في مصيبتي واخلفني خيرا منها.
** انتبه ...
–إياك أن تقنط - إياك أن تختبر الله
-إياك أن تتعجل – تقول دعوت ولم يستجب لي.
اعلم أن عدم الإجابة لخلل في داخلك- اتهم نفسك فأنت على معصية أو واقع في الشهوات
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة
أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة
اعلم أن القضاء والقدر ركن من أركان الإسلام يجب أن تؤمن به.
تذكر قصة الثلاثة الذين كانوا يتماشون وألجأهم المطر إلى غار ووقعت عليهم صخرة فلم يستطيعوا أن يخرجوا فقالوا كل واحد منا عمل عملا خالصا لله يذكره لعل الله يفرج عنا ما نحن فيه وذكر كل واحد منهم عملا خالصا لوجه الله حتى إذا انتهوا فرج الله عنهم ما كانوا فيه الشاهد من الحديث اخوتى فى الله لو حدث لأحدنا مثل ما حدث لهم هل سيجد كل واحد منا عملا صالحا يتوسل إلى الله به لن نجد.
من خاف من شئ هرب منه إلا الله من خاف منه لجأ إليه.
الجأ إلى الله
-وأخيرا سل نفسك من الذي يفزع إليه المكروب ويستغيث به المنكوب وتصمد إليه الخلائق وتسأله المخلوقات وتؤلهه القلوب.
من السامع لكل شكوى السامع لكل نجوى العالم بكل خفية الكاشف لكل بلية
إنه الله فالجأ إليه.