والمبالغة فى قوتها، على خلفية التصريحات التى أدلى بها القيادى الإخوانى
حمدى حسن لـ"اليوم السابع"، أمس الأحد، وقلل فيها من قيمة نتائج الاستطلاع
الذى أجرته مؤسسة بحثية أمريكية، وأظهرت نتائجه تفوق شعبية الوفد على شعبية
جماعة الإخوان المسلمين.
وانتقد فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد، ما وصفه بـ"لغة المبالغة
والغرور"، التى تحدث بها حمدى حسن، مشيرا إلى أنها لا تليق فى حق حزب
الوفد، وتجاه استطلاع أجرته مؤسسة بحثية أمريكية، ونشرته العديد من المواقع
الإليكترونية العالمية والعربية ذات المصداقية العالية.
وأبدى فؤاد أسفه، لما تضمنه تعقيب حمدى حسن، من ادعاءات وقلب للحقائق بحسب
وصفه، وقال: "ليس صحيحا على الإطلاق أن إلـ 14 مليون مصرى الذين قالوا نعم
للتعديلات الدستورية، هم مؤيدين للإخوان كما يدعى حمدى حسن، بل إن الذين
قالوا نعم كان بعضهم يصوت من أجل الاستقرار، والبعض الآخر تأثر بالشائعات
التى أطلقها الإخوان والسلفيين، من أن التصويت بـ لا سوف يؤدى لإلغاء
المادة الثانية من الدستور".
وشدد فؤاد بدراوى على أن التمسك بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر
الرئيسى للدستور، وبالقيم الروحية التى أرستها الديانات السماوية جميعا،
وبالوحدة الوطنية، والمواطنة، هى من ثوابت الوفد، قبل أن تتأسس جماعة
الإخوان المسلمين.
كان الاستطلاع الذى أجراه معهد السلام الدولى، أظهر تأييد 46 فى المائة من المصريين لحزب الوفد، مقابل 38 فى المائة لجماعة الإخوان.