سمع إطلاق نار صباح اليوم "الثلاتاء" في درعا جنوبي سوريا. وقال
الناشط عبد الله أبا زيد إن منزل مفتي درعا رزق ابازيد الذي استقال السبت
من منصبه احتجاجا على قمع الحركة الاحتجاجية في درعا، محاصر منذ صباح
(الثلاثاء) لكن المفتي ليس موجودا في منزله.
واوضح ان مسجد ابو بكر الصديق يتعرض لنيران كثيفة ويتمركز قناصة فوق مسجد
بلال الحبشي. ونشرت دبابات واقيمت حواجز عند مداخل المدينة ويمنع الناس من
دخول المدينة.
وتابع ان "جنودا من الفرقة الخامسة انشقوا وانضموا الينا ويتواجهون" مع
الجيش الذي يحاصر درعا.ة وقال الناشط ان لديه قائمة باسماء 21 شخصا قتلوا
الاثنين في درعا.
وسقط 25 قتيلاً في عنيف في درعا أمس في قصف لقوات الأمن السورية التي
اقتحمتها صباح الاثنين مدعومة بالدبابات والمدرعات للقضاء على حركة
الاحتجاج المناهضة للنظام المستمرة منذ ستة أسابيع.
وقال المصدر ذاته إن "25 شهيدًا على الأقل سقطوا إثر قصف كثيف شنته قوات
الجيش على المدينة". وأضاف إن قوات الجيش والأمن اقتحمت المدينة بقوة عند
الساعة الرابعة والربع من صباح الاثنين وقامت برش الرصاص بدون تهاون".
وذكر أن القوات "قامت بتثبيت رشاشات من عيار 500 على الدبابات وأخذت تطلق النار عشوائيا على المنازل والأحياء".
من جانبه، تحدث الجيش السوري عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش وما وصفها بـ "المجموعات الإرهابية".