أمام محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس؛ احتجاجًا على تأجيل القاضي عادل
عبد السلام جمعة محاكمة حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و4 من
مساعديه- بتهمة قتل شهداء ثورة يناير- إلى 21 مايو.
وردَّد المتظاهرون هتافات منددة بالتأجيل، منها: "أم الشهيد هناك
بتنادي.. العادلي قتل ولادي"، "يا حكومة فينك فينك.. العادلي بينا وبينك",
"يسقط يسقط العملاء.. يسقط يسقط الخونة"، فيما قام أهالي الشهداء برفع صور
ذويهم في قاعة المحكمة، مرددين: "باطل باطل باطل.. دماء الشهداء مش هتروح
هدر".
وطالب المتظاهرون بضرورة القصاص من حبيب العادلي ومعاونيه، ورددوا: "القصاص القصاص".
وقدَّم كريم كمال وسمير صبري، المحاميان المدعيان بالحق المدني، طلبًا
إلى هيئة المحكمة؛ لضم كل من الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجله جمال، وأحمد
عز، أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل قضائيًّا؛ إلى الدعوى، لوقوفهم وراء
قتل هؤلاء الشهداء أيضًا.
وطالبت هيئة قضايا الدولة بتعويض 100 مليون جنيه لوزارة المالية
ووزارة الداخلية، فيما طالب عدد من المدعين بالحق المدني بمليار جنيه لأسر
الشهداء والمصابين، وطالب آخرون بـ50 ألف جنيه و10 آلاف جنيه.
ووقف أحد المصابين مطالبًا بضرورة الكشف عن المتهمين ورؤيتهم حتى يتحقق الموجودون بالقاعة من شخصيات المتهمين.
وجه القاضي عادل عبد السلام جمعة رئيس المحكمة سؤالاً إلى المتهمين
كلٍّ على حدة حول تورطه في القتل، فردوا بالنفي، وسط استنكار أهالي
الشهداء.