* تستهلك مصر كل يوم 270 مليون رغيف –هذا على الورق- يكلف الرغيف الدولة 25 قرش وتحصل الدولة والمخبز
على 5 فروش ثمناً له
* يحصل المخبز على الدقيق بقيمة 16 جنيها للجوال زنة 100 كيلوغرام وبيعه
في السوق السوداء بسعر الجوال 200 جنيه بينما يحقق الجوال ربحا 55
جنيها إذا خبزه
* يشترى أصحاب المزارع الحيوانية والداجنة العيش مهما كانت حالته سيئة بأكثر من 5 قروش وذلك لأنه أرخص
من الأعلاف ولذلك المخبز يبيع الدقيق ليكسب الأضعاف ويبيع المنتج السئ
بأغلى من المنتج الجيد ، وكمان تعطى الدولة حافز 5 جنيهات للمخبز مقابل كل
جوال
*تقوم وزارة التضامن الإجتماعى بتشديد الحملات وعمل المحاضر للمخابز منذ أكثر من 40 سنة ولم يتغير الحال
بل يزداد سوء ومشاكل وصلت لحدوث قتلى
لا أتخيل أن تقوم الثورة التى تحطم الأصنام ولا نغير هذا النموذج الفاشل من إدارة الموارد وقد جائتنى هذه الفكرة
التى أتمنى أن تصل للقادة وتنفذ وتريح الناس من الكثير من المتاعب وإضاعة
الوقت وتوفر على الدولة الكثير من المال الذى نحتاجه فى التشغيل للشباب
ودفع عجلة التقدم والقضاء على الفساد ، وأرى أننا نقلل كثيراً من استيراد
القمح
***** تقوم الفكرة على قيام القوات المسلحة بما لديها من امكانيات بإنتاج 150 مليون رغيف يومياً بجودة عالية
وتقوم بتوزيعه مجاناً بواقع 3 أرغفة لكل فرد (على إعتبار التوزيع على 50
مليون مصرى بإستبعاد من فى الخارج ومن دون عمر عامين والأثرياء )
***** وتوفر الدولة تكاليف 120 مليون رغيف يومياً تكلف الدولة 30 مليون جنيه
***** أكثر من ذلك سوف يقل الإستهلاك بصورة كبيرة جداً بعد التخلص من فكرة تهريب الدقيق وأصحاب المزارع
ولا نضطر للإستيراد إلا قليلاً
***** لا نحتاج لمراقبة المخابز والاف المفتشين وتصبح المخابز حرة تبيع العيش حر وفقاً للعرض والطلب
***** حتى لو واجهت الفكرة صعوبات وهذا طبيعى لا يعنى البقاء على الوضع الحالى ، ولكن دراسة وتقديم الحلول
ولو الأرقام التى وضعتها ليست دقيقة فهى ليست بعيدة عن الأرقام الحقيقية وقد بذلت الجهد لتكون أدق ما يمكن
وأتمنى أن تصل الفكرة للمشير والمهندس