مصادمات بين الامن والصحفيين حيث حاول الامن منع الصحفيين من الدخول بالرغم من انهم يحملون
تصاريح دخول ولكن فى النهاية تم السماح لهم بالدخول وداخل القاعه كانت هناك مشاحنات وهتافات
وقام والد احد الشهداء فى الثورة المصرية حاملا قميص ابنه الملطخ بالدماء ولوح به لحبيب العادلى
ومعاونية وبعد انتهاء الجلسة وتاجيل الحكم الى 21 مايو خرج العادلى ومعامنوة فى عربة مصفحة وقوبل
بهتافات من المواطنين والقى البعض عليهم الحجارة