قالت الدكتورة جورجيت قللينى عضو مجلس الشعب السابق، "إنها لا تستبعد أن
يكون وراء أحداث قنا فلول الحزب الوطنى وليس أى تيار دينى، وأن بعض
اللافتات التى تم رصدها خلال الأحداث جاءت لمحاولة إعطاء الأحداث صبغة
دينية وإحداث فتنة طائفية".وأضافت قلينى - فى تصريحات على هامش حفل
الاستقبال الذى نظمه تحالف المصريين الأمريكيين بالنادى الدبلوماسى - "أن
الرأى العام ينتظر معرفة حقيقة من وراء أحداث قنا"، وطالبت بفتح تحقيق فى
هذه الأحداث.وقالت أنها تفضل عدم تعيين محافظ قبطى فى محافظة بها
نسبة كبيرة من المسيحيين لأن هذه المسألة تثير بعض الحساسيات، مشيرة إلى أن
محافظ قنا السابق لم يكن عند مستوى طموحات المواطنين، ولم يكن أداؤه مرضيا
للمسيحيين قبل المسلمين.وذكرت قلينى أنها زارت محافظة قنا خلال
"أحداث نجع حمادى" وخلال القضية المعروفة إعلاميا بـ"طفلة فرشوط"، موضحة أن
اللقاءات التى أجرتها مع عدد من المواطنين أكدت أن التيار الدينى لم يكن
يوما هو السبب فى هذه الأحداث بل أشاروا بأصابع الاتهام إلى أعضاء بالحزب
الوطنى.ياتي ذلك في الوقت الذي صرح فيه الدكتور أحمد عمران الموفد
من رئاسة الوزراء لحل أزمة قنا بأن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء
سيؤدي صلاة الجمعة القادمة بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي بمدينة قنا.وقال
عمران إن الدكتور شرف سوف يشارك أهل قنا في مليونية "الكرامة والإرادة
الشعبية" والتي ستنطلق عقب أداء صلاة الجمعة وذلك بعد انفراج الأزمة التي
شهدتها محافظة قنا بشأن الاحتجاجات ضد تعيين اللواء عماد شحاتة ميخائيل
محافظا لقنا , وأنه متأكد من أن أهل قنا سيستقبلون الدكتور شرف بكل ترحاب
لما هو معروف عن أهل الصعيد من كرم وأصالة.