في واقعة غريبة وطريفة خرج لص تائب الى الشارع يرافقه زفة بلدي بالطبل
والزمر يعلن توبته ويهنئ المصريين بدخول حسني مبارك وعائلته ونظامه السجن ،
وكان الحرامي الذي اعلن توبته يرتدي ملابس الإحرام ويطوف منطقة وسط
القاهرة.
ويمسك بيده لافته كتب عليها “مبروك علينا عودة مصر لنا بمحاكمة الفاسدين”.
وقال الرجل أنه يدعى محمد راشد كان “لصًّا” وأنعم الله عليه بنعمة التوبة
مشيرأً أنه لا يخجل من التصريح بذلك ولا بد أن يعرف الناس أني لم أكن مثل
الفاسدين الذين يُحاكمون الآن؛ أنا كنت أسرق لأطعم الفقراء، كما كان يفعل
“روبن هود”، أما هم فيسرقون لأنفسهم.
وعن سر ارتداءه الملابس البيضاء فقال أنه تعبيراً عن تطلعه إلى مستقبل أبيض ومشرق لمصر.