نفى المستشار هشام البسطويسى المرشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات
المرتقبة ما تردد حول مطالبته أو اعتزامه إلغاء المادة الثانية من الدستور
أو خانة الديانة من بطاقة الهوية لأن ذلك ليس من سلطات رئيس الدولة ، مشيرا
إلى أن المسيحيين والمسلمين أعلنوا مرارا أن تلك المادة لا يمثل وجودها أو
عدمه أية أهمية.
جاء ذلك فى مؤتمر جماهيرى عقده البسطاويسى مساء الاربعاء بمدينة منيا القمح
بالشرقية حضره عدد كبير من أبناء المحافظة ، وبعض الرموز السياسية
والاجتماعية بالمحافظة.
وقال إنه يسعى لإعادة بناء الدولة المصرية على أساس ديمقراطى سليم يحد من
سلطات رئيس الدولة ويجعله خادما للشعب لا سيدا عليه ، حيث إن أهم ما يحتاجه
المصريون هو العدل فى كافة المجالات بداية من المزارعين والعمال وحتى رجال
الأعمال ، وأن قضيته الأولى هى الحفاظ على كرامة المواطن المصرى فى الداخل
والخارج ، وتعزيز انتمائه لوطنه بجانب تحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة
الاجتماعية وتطبيق مبادىء حقوق الإنسان.