المقبل فاروق حسني وزير الثقافة السابق باثنين من ضباط الرقابة الإدارية
حول ما جاء في تقاريرهما بشأن تضخم ثروته نتيجة استغلال منصبه لمدة تزيد عن
20 عاما.
ويمثل «حسني» أمام الجهاز بعد اتهامه بالحصول علي قطع
أراض بمنيل شيحة.. بجانب قصره بالإضافة إلي عدد من اللوحات والقطع الفنية
النادرة وكذلك تمثال من البازلت موجود بقصره الواقع علي النيل فضلا عن
التربح من وراء منصبه.
المثير أن تقرير الرقابة الإدارية المقدم ضد
«حسني» شمل حصوله علي أموال وبدلات سفر إلي باريس استغلها في شراء أحد
العقارات للإقامة فيه بالقرب من متحف اللوفر.
كما تضمنت التقارير
تحريات حول فترة وجوده كرئيس لقصر ثقافة الأنفوشي والأموال التي أنفقت علي
حملة ترشيحه لمنصب مدير اليونسكو للثقافة والعلوم.. إضافة إلي قطع من
الأراضي بشرم الشيخ والساحل الشمالي وسوف يواجه الجهاز فاروق حسني بعلاقته
بعدد من رجال الأعمال المسيطرين علي جزيرة الوراق ومدي احتمالية تربحه من
علاقته بهم.
ومن المتوقع أيضا أن يطلب الجهاز ملف هيئة قصور الثقافة فيما يخص عشرة ملايين جنيه ذهبت علي شكل هدايا ومنح وقف وراءها فاروق حسني.
علي
صعيد آخر فتحت الجهات الرقابية ملف ابنة خالة رئيس الوزراء الأسبق أحمد
نظيف «مها راداميس» بشأن حصولها علي 1.5 مليون جنيه نتيجة استغلالها منصبها
كمدير مستشفي قصر العيني لاتخاذ قرار بشأنها إما بالحفظ أو التحقيق.