عقب اعلان الرئيس باراك أوباما عن قتل زعيم تنظيم القاعدة ، تساءل محللون
سياسيون عن مصير الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري. ولم
تتوافر بعد تفاصيل بشأن عملية اغتيال بن لادن أبرز المطلوبين لدى الولايات
المتحدة، التي رصدت 10 ملايين دولار ثمنا لرأسه، كما لم يتضح ما إذا كان
ساعده الأيمن والرجل الثاني في التنظيم، أيمن الظواهري، بين القتلى أم لا.
يأتي هذا في الوقت الذي عبر فيه بعض الأمريكيين عن تخوفهم من انتقام تنظيم
القاعدة لمقتل زعيمه وما يمكن ان يحدث تجاههم في الفترة المقبلة.
ويتساءل البعض عن دور باكستان في العملية ومااذا كانت ستظل حليفا
استراتيجيا للولايات المتحدة أم لا بعد ذلك، حيث قال البعض إنها ستبقى حال
قيامها بالمساعدة في عملية رصد وقتل بن لادن.
فى نفس الوقت، ذكرت مصادر أمريكية أن الخارجية الأمريكية رفعت حالة الاستنفار بين بعثاتها الدبلوماسية بالخارج.
وقالت المصادر إن الولايات المتحدة ستزيد من إجراءاتها الأمنية تحسبا لأي
هجمات انتقامية من متعاطفين أو عناصر من القاعدة ردا على مقتل زعيم
التنظيم.
وفيما يتصل بتفاصيل الحادث، قال مسئول أمريكي ان فرقة سيلز التابعة للبحرية
الأمريكية هي من قامت بعملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن خلال
40 دقيقة قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد وأتت بجثته للولايات المتحدة.
وقالت مصادر أمريكية أن زعيم القاعدة قاوم فرقة سيلز التابعة للبحرية الأمريكية التي هاجمته وقتلته.