تهدف المظاهرة لدفع عجلة الإنتاج باتجاه تحقيق التنمية والضغط من أجل تحقيق مطالب الثورة العاجلة والتأكيد علي الاحتجاج علي طريقة اختيار المحافظين الجدد والمطالبة بحل المجالس المحلية فيما نشب خلاف بين ائتلاف مصر الحرة وائتلاف شباب الثورة حيث أصر الثاني علي عقد المليونية فيما رفض الأول مرجعا سبب اعتراضه لتخوفه من استغلال عناصر للمظاهرات لمواصلة الاعتصام بالميدان وإفساد علاقة الجيش بالشعب.
ورفضت جماعة الإخوان المسلمين المشاركة في المليونية فيما لم تحسم الجمعية الوطنية للتغيير موقفها النهائي من المشاركة وحشدت المجموعة الرافضة ضد عقد المليونية بالتأكيد علي أن الثوار لابد أن يعلقوا أي مظاهرات مليونية وأن يدعو لمليونية الإنتاج والعمل نظرا لاستجابة المجلس الأعلي للقوات المسلحة لمطالب الثورة الرئيسية كمحاسبة رموز النظام السابق.
ودعا ائتلاف مصر الحرة لضرورة تهيئة المناخ للاستثمارات وللانتعاش الاقتصادي حتي لا تخسر مصر بسبب الثورة مما يؤدي لانهيار الوضع الاقتصادي