المستشار محمود الاخضيرى وعضوية كلا من الدكتور ابراهيم الياس مقرر لجنة
الشؤون السياسية بنقابة المحامين والاستاذ خالد ابو كريشة وممدوح اسماعيل
المحاميان باعدام الرئيس الليبى معمر القذافى رميا بالرصاص فى ميدان
الشهداء بطرابلس يوم 10 مايو الجارى فى تمام الساعة الواحدة .
جاء هذا الحكم خلال المحاكمة الشعبية
التى تم عقدها اليوم فى مؤتمر ثلاثاء الشعوب بقاعة الحريات بالنقابة العامة
للمحامين وقد بدات المحكمة بتلاوة ممثلوا الادعاء الى التهم التى تم
توجيهها الى القذافى واولاده والتى تمثل اهمها فى قتل ما يزيد عن 12 الف
من ابناء الشعب الليبى فى ثورة 17 فبراير عام 2011 ,وكذلك تسببهم فى اصابة
اكثر من 55 الف جريح خلال احداث الثورة الليبية فى حين لايزال هناك 10 الاف
مواطن ليبى مفقودين حتى الان .
كذلك اصدار القذافى اوامره لقواته
الخاصة من المتزقة باغتصاب العديد من النساء الليبيات فى المدن التى
احتلتها كتائبه ومن ضمنهم ايمان العبيدى كذلك قيامه بقتل المصريين
واستخدامهم كدروع بشرية فى مواجهة قصف القوات الدولية لقواته.
كما استمعت هيئة المحكمة الى اقوال
الليبى صبرى المنصورى الذى شارك فى مظاهرات الثورة امام محكمة الشمال
ببنغازى فى 17 فبراير والذى شهد بان قوات القذافى قامت بضرب امتظاهرين
بالاسلحة النارية والكلاشينكوف والاسلحة المضادة للمدرعات وكذلك الاسلحة
البيضاء ووقع بيننا 6 قتلى على الاقل فى هذه الموقعة وعندما صعدنا الى
كوبرى جبالة وتحته ممر مائى هاجمتنا قوات المرتزقة بالسيوف والسنج والاسلحة
النارية وعندما لجا بعض الشباب الى المسجد للاحتماء به قاموا بقتلهم داخل
المسجد بعد ان انتهكوا حرمته.
فى حين افاد احد الشهود الاخرين الذى
كان متواجدا بطرابلس ان القذافى امر المدرعات والدبابات بالخول الى سوق
الثلاثاء فى 20 فبراير واسقط العديد من الشهداء اللذين لم نتمكن من حصر
عددهم لكثرتهم وحالة الرعب التى كنا نعيش فيها كما اخرج القذافى طائرات
الميراج التى تكسر حاجز الصوت لخداع المتظاهرين حيث انه فى الوقت نفسه اخرج
طائرات هيلكوبتر عليها اسلحة رشاشة قامت بسحق المتظاهرين وازهاق ارواح
المئات واسقاط الاف الجرحى,كما شنت قوات القذافى حملة اعتقالات مكثفة حيث
تم القبض على اكثر من 12 الف شاب موجودون الان داخل المعتقلات .
فى حين تساءل محمد حسن محامى القذافى
هل يمكن محاكمة مجنون مطالبا بعرض القذافى على مستشفى الامراض العقلية
للتاكد من سلامة قواه العقلية والنفسية .