" شعب لشعب وهنحمى بيوتنا وشوارعنا بدراعنا وبسلاحنا.. " هذا هو آخر ما توصل
إليه أهالى شبرا والساحل وروض الفرج للدفاع عن أنفسهم بعد أن تعرض قسم
شرطة الساحل لسطو مسلح نتج عنه هروب نحو 96 سجينأً اليوم ..
فى حالة غريبة من الإنفلات الأمنى تجمع نحو 30 بلطجياً وحملوا معهم
طبنجات وبنادق يدوية الصنع وسنج ومطاوى وحاصروا القسم ثم أجبروا الشرطة على
الاستسلام والفرار وعلى أثر ذلك تمكن البلطجية من اقتحام الحجز وإخراج
المساجين، ويروى عدد من شهود العيان ان سيارتى ميكروباص كانت تقل البلطجية
ثم توقفت امام مدخل القسم ونزلوا منها ونفذوا جريمتهم وكان المساجين على
علم بموعد الهجوم ولذلك أشعلوا النيران فى البطاطين حتى يقومون بإلهاء شرطة
القسم فى حين يقوم البلطجية بعملة الاقتحام ولم يكتف البلطجية بذلك وإنما
سرقوا الأسلحة والذخيرة التى كانت فى حوزة القسم .
والغريب فى الموضوع كله هو حالة الاستسلام " المريبة " التى كان عليها
رجال الشرطة .. حيث لم يقم أي ضابط بالدفاع عن نفسه أو عن شرف المهنة ، وقد
فسر لنا احد ضباط القسم هذا الموقف قائلا : إحنا خايفين نضرب نار على اى
حد حتى البلطجية حتى لا نتعرض لأى محاكمة مثلما فعلوا مع زملائنا فى قسم
شرطة إمبابة عندما دافعوا عن القسم .. ولهذا نحن نرفض تماما فكرة استخدام
السلاح .. ولهذا ضاعت هيبة الشرطة ! مع العلم باننا لم نستعمله أبدا ضد اى
إنسان ماشى فى الشارع طالما ماشى فى حاله وبشكل محترم ومسالم ..لكن بعد
أحداث يناير هناك حالة من الارتبك فى صفوف الشرطة ومش عارفين إيه دورنا
بالضبط ، ولهذا حدثت حالة من حالات الارتباك فى صفوفنا و " إيد العسكرى بقت
مرتعشة وخايف حد يتهمه بالخيانة او بتهمة قتل المواطنين" وهذه الحالة
للأسف أصبحت مسيطرة علينا ، واليوم البلطجية دخلوا علينا عينى عينك وأصابوا
عدداً منا وأهانوا بعض الضباط .. وده مؤشر سىء جدا لحالة الأمن ، اما عن
القسم فهو يضم حجزاً به عدد من السجون ، فهناك خمسة أقسام شرطة تقوم بترحيل
مساجينها ومتهميها إلينا وهى : الزاوية والشرابية والوايلى وروض الفرج
والساحل وقسم أول شبرا.
ومن ناحية أخرى فإن الحالة الأمنية فى شبرا أصبحت على صفيح ساخن وبعض
الأهالى أخذ يحذر من حدوث حرب أهلية .. وقد حدث بالفعل أن اشتبك أول أمس
أهالى 5 شوارع مع بعضها فى حرب استمرت عدة ساعات بجميع أنواع الأسلحة وقد
خلفت عدداً من الضحايا ، حيث شهدت شوارع البراد والخازنداره وشبان وقضاعى
والحافظية معركة بين عدد من العائلات وسقط فيها عدد كبير من الجرحى .. ونفس
هذه المعارك تكرر ، وذكر لنا عدد من الأهالى أن قسم الساحل تعرض لهجوم منذ
عدة أيام من أهالى احد المسجونين على ذمة قضية إتجار فى المخدرات ..حيث
حاولوا من قبل إخراجه بالقوة ولكنهم فشلوا لقلة عددهم فأجروا عدداً كبيرا
من البلطجية ونفذوا عملية السطو المسلح على القسم على هذا النحو الذى تم فى
دقائق معدودة خرج على أثرها المجرومون مرة أخرى ..وجميعهم فى غاية الإجرام
ويخشى من خطرهم على حياة الناس ، ولهذا تجمع أهل شبرا مساء اليوم ووقفوا
بجانب القسم واعلنوا تضامنهم مع الشرطة للقبض على الهاربين .
يأتى هذا فى الوقت الذى تكثف فيه النيابة تحقيقاتها لكشف المزيد من
ملابسات الحادث .. ومازال ضباط القسم حتى الآن فى حالة ذهول مما حدث .. أو
سيحدث ! .
إليه أهالى شبرا والساحل وروض الفرج للدفاع عن أنفسهم بعد أن تعرض قسم
شرطة الساحل لسطو مسلح نتج عنه هروب نحو 96 سجينأً اليوم ..
فى حالة غريبة من الإنفلات الأمنى تجمع نحو 30 بلطجياً وحملوا معهم
طبنجات وبنادق يدوية الصنع وسنج ومطاوى وحاصروا القسم ثم أجبروا الشرطة على
الاستسلام والفرار وعلى أثر ذلك تمكن البلطجية من اقتحام الحجز وإخراج
المساجين، ويروى عدد من شهود العيان ان سيارتى ميكروباص كانت تقل البلطجية
ثم توقفت امام مدخل القسم ونزلوا منها ونفذوا جريمتهم وكان المساجين على
علم بموعد الهجوم ولذلك أشعلوا النيران فى البطاطين حتى يقومون بإلهاء شرطة
القسم فى حين يقوم البلطجية بعملة الاقتحام ولم يكتف البلطجية بذلك وإنما
سرقوا الأسلحة والذخيرة التى كانت فى حوزة القسم .
والغريب فى الموضوع كله هو حالة الاستسلام " المريبة " التى كان عليها
رجال الشرطة .. حيث لم يقم أي ضابط بالدفاع عن نفسه أو عن شرف المهنة ، وقد
فسر لنا احد ضباط القسم هذا الموقف قائلا : إحنا خايفين نضرب نار على اى
حد حتى البلطجية حتى لا نتعرض لأى محاكمة مثلما فعلوا مع زملائنا فى قسم
شرطة إمبابة عندما دافعوا عن القسم .. ولهذا نحن نرفض تماما فكرة استخدام
السلاح .. ولهذا ضاعت هيبة الشرطة ! مع العلم باننا لم نستعمله أبدا ضد اى
إنسان ماشى فى الشارع طالما ماشى فى حاله وبشكل محترم ومسالم ..لكن بعد
أحداث يناير هناك حالة من الارتبك فى صفوف الشرطة ومش عارفين إيه دورنا
بالضبط ، ولهذا حدثت حالة من حالات الارتباك فى صفوفنا و " إيد العسكرى بقت
مرتعشة وخايف حد يتهمه بالخيانة او بتهمة قتل المواطنين" وهذه الحالة
للأسف أصبحت مسيطرة علينا ، واليوم البلطجية دخلوا علينا عينى عينك وأصابوا
عدداً منا وأهانوا بعض الضباط .. وده مؤشر سىء جدا لحالة الأمن ، اما عن
القسم فهو يضم حجزاً به عدد من السجون ، فهناك خمسة أقسام شرطة تقوم بترحيل
مساجينها ومتهميها إلينا وهى : الزاوية والشرابية والوايلى وروض الفرج
والساحل وقسم أول شبرا.
ومن ناحية أخرى فإن الحالة الأمنية فى شبرا أصبحت على صفيح ساخن وبعض
الأهالى أخذ يحذر من حدوث حرب أهلية .. وقد حدث بالفعل أن اشتبك أول أمس
أهالى 5 شوارع مع بعضها فى حرب استمرت عدة ساعات بجميع أنواع الأسلحة وقد
خلفت عدداً من الضحايا ، حيث شهدت شوارع البراد والخازنداره وشبان وقضاعى
والحافظية معركة بين عدد من العائلات وسقط فيها عدد كبير من الجرحى .. ونفس
هذه المعارك تكرر ، وذكر لنا عدد من الأهالى أن قسم الساحل تعرض لهجوم منذ
عدة أيام من أهالى احد المسجونين على ذمة قضية إتجار فى المخدرات ..حيث
حاولوا من قبل إخراجه بالقوة ولكنهم فشلوا لقلة عددهم فأجروا عدداً كبيرا
من البلطجية ونفذوا عملية السطو المسلح على القسم على هذا النحو الذى تم فى
دقائق معدودة خرج على أثرها المجرومون مرة أخرى ..وجميعهم فى غاية الإجرام
ويخشى من خطرهم على حياة الناس ، ولهذا تجمع أهل شبرا مساء اليوم ووقفوا
بجانب القسم واعلنوا تضامنهم مع الشرطة للقبض على الهاربين .
يأتى هذا فى الوقت الذى تكثف فيه النيابة تحقيقاتها لكشف المزيد من
ملابسات الحادث .. ومازال ضباط القسم حتى الآن فى حالة ذهول مما حدث .. أو
سيحدث ! .