حرب
شوارع عاش أحداثها اليوم باعة وسكان شارع عبد العزيز بمنطقة الموسكي ،
حييث دارت معركة كبيرة تسبب فيها بلطجية من درب المهابيل ..وبعد تدخل
الشرطة والجيش انفضت المعركة ولكن مازال الجميع هناك يترقب نشوبها مرة
أخرى.
الحكاية بدأت في الثالثة عصرا.. حيث فوجئ تجار شارع عبد العزيز بهجوم
عليهم بالأسلحة الآلية والأسلحة البيضاء من قبل مجموعة من البلطجية من درب
المهابيل في حي العتبة، حيث كانوا يريدون سرقة المحلات هناك، وتهريب مجموعة
من البلطجية من قسم شرطة الموسكي، وهو ما أكده أحد رجال الشرطة، وبدأ
التجار في الشارع في جمع الطوب والشوم والزجاجات لصد ما يقوم به البلطجية،
وقام كل التجار بإغلاق المحلات.
وما لبث أن تطور الأمر بعد تدخل تجار السلاح في العتبة لحماية القسم
والشارع، وخصوصا عائلة التوابية ، وهو ما ذكره أحد شهود العيان، ولكن بعد
دقائق بدأ بلطجية درب المهابيل في استخدام المولوتوف وقذف الشارع به،
وتدخلت قوات الشرطة الموجودة في القسم، والجميع يؤكد أن مأمور القسم قام
بدور كبير في حماية الشارع، وانتشرت قوات أمن مركزي بطول الشارع، وأصبح
هناك تبادل لإطلاق النار، وأصيب بعض التجار ورجال الشرطة، وفي تمام التاسعة
بدأت القوات المسلحة تتدخل، ودخلت مدرعتان إلي الشارع وضربت القوات النار
على البلطجية، فانسحبوا من شارع عبد العزيز، واستطاع التجار الإمساك بأحدهم
وتم تسليمه للشرطة.
ويقول أحمد الإمام- أحد التجار بالشارع-: فوجئنا جميعا بما حدث، وجرينا
نغلق المحلات ووقفنا لهؤلاء البلطجية بالشوم والطوب، كما أن هناك تجاراً في
الشارع معهم أسلحة ساعدت في حماية الشارع، فهؤلاء البلطجية هم تجار
مخدرات، والشرطة قبضت على بعضهم، ولذلك قاموا بما فعلوه اليوم لسرقة الشارع
وتهريب زملائهم من القسم، ولكننا حمينا القسم حتى لا يتم تهريب المساجين
منه، كما أن الشرطة لعبت دوراً كبيراً في حماية الناس والمحلات، ولكن ما
حدث في الساعات الست أدي إلي خسائر كبيرة لكل التجار الذين أغلقوا المحلات،
وربنا يستر لأن الجميع خائف من هجوم هؤلاء البلطجية بالليل.
وفي الساعة العاشرة قامت قوات الأمن المركزي بإحاطة الشارع ومنع دخول أي أحد إليه، وزادت أعداد قوات الشرطة والجيش هناك .
شوارع عاش أحداثها اليوم باعة وسكان شارع عبد العزيز بمنطقة الموسكي ،
حييث دارت معركة كبيرة تسبب فيها بلطجية من درب المهابيل ..وبعد تدخل
الشرطة والجيش انفضت المعركة ولكن مازال الجميع هناك يترقب نشوبها مرة
أخرى.
الحكاية بدأت في الثالثة عصرا.. حيث فوجئ تجار شارع عبد العزيز بهجوم
عليهم بالأسلحة الآلية والأسلحة البيضاء من قبل مجموعة من البلطجية من درب
المهابيل في حي العتبة، حيث كانوا يريدون سرقة المحلات هناك، وتهريب مجموعة
من البلطجية من قسم شرطة الموسكي، وهو ما أكده أحد رجال الشرطة، وبدأ
التجار في الشارع في جمع الطوب والشوم والزجاجات لصد ما يقوم به البلطجية،
وقام كل التجار بإغلاق المحلات.
وما لبث أن تطور الأمر بعد تدخل تجار السلاح في العتبة لحماية القسم
والشارع، وخصوصا عائلة التوابية ، وهو ما ذكره أحد شهود العيان، ولكن بعد
دقائق بدأ بلطجية درب المهابيل في استخدام المولوتوف وقذف الشارع به،
وتدخلت قوات الشرطة الموجودة في القسم، والجميع يؤكد أن مأمور القسم قام
بدور كبير في حماية الشارع، وانتشرت قوات أمن مركزي بطول الشارع، وأصبح
هناك تبادل لإطلاق النار، وأصيب بعض التجار ورجال الشرطة، وفي تمام التاسعة
بدأت القوات المسلحة تتدخل، ودخلت مدرعتان إلي الشارع وضربت القوات النار
على البلطجية، فانسحبوا من شارع عبد العزيز، واستطاع التجار الإمساك بأحدهم
وتم تسليمه للشرطة.
ويقول أحمد الإمام- أحد التجار بالشارع-: فوجئنا جميعا بما حدث، وجرينا
نغلق المحلات ووقفنا لهؤلاء البلطجية بالشوم والطوب، كما أن هناك تجاراً في
الشارع معهم أسلحة ساعدت في حماية الشارع، فهؤلاء البلطجية هم تجار
مخدرات، والشرطة قبضت على بعضهم، ولذلك قاموا بما فعلوه اليوم لسرقة الشارع
وتهريب زملائهم من القسم، ولكننا حمينا القسم حتى لا يتم تهريب المساجين
منه، كما أن الشرطة لعبت دوراً كبيراً في حماية الناس والمحلات، ولكن ما
حدث في الساعات الست أدي إلي خسائر كبيرة لكل التجار الذين أغلقوا المحلات،
وربنا يستر لأن الجميع خائف من هجوم هؤلاء البلطجية بالليل.
وفي الساعة العاشرة قامت قوات الأمن المركزي بإحاطة الشارع ومنع دخول أي أحد إليه، وزادت أعداد قوات الشرطة والجيش هناك .